-
مصــاعب وأخطار التعلـيـم جعلته مهنـــة طاردة وإقــرار القانون سيساهم في استقرارهـــا
موسى أبوطفرة
أعدت جمعية المعلمين الكويتية دراسة حول مهام التعليم والجهد البدني والذهني المبذول في الميدان التربوي قامت بها معلمة لغة انجليزية في منطقة الجهراء التعليمية ونائبة فرع الجمعية في منطقة الجهراء بدرية الظفيري وعضو مجلس الإدارة في جمعية المعلمين الكويتية عبدالرحمن الجاسر، حيث تناولت الدراسة محيط المهنة وتعريف المهن الشاقة والمهام اليومية وساعات العمل للمعلم والإمراض المتكررة والمؤثرة المصاحبة لطبيعة العمل التربوي، وبينت الدراسة انه إدراكا من جمعية المعلمين الكويتية لقيمة وأهمية التعليم وأثره الاستراتيجي على مستقبل الكويت باعتباره ثروة بشرية وذخيرة للاستمرار في التقدم والبناء، ولما كان المعلم أهم عناصر العملية التعليمية وضرورة توفير المناخ الملائم له لأداء مهامه بارتياح نفسي وجسدي يمكنه من تقديم طاقاته كاملة بما يعود بالفائدة على طلبة المدارس وبالتالي على مستواهم وكفاءتهم التعليمية، وحيث ان مهنة التعليم تعد مهنة مضنية يبذل فيها المعلم الجهد الكبير وتؤثر على صحته وجسده، حيث يتعرض المعلمون للكثير من الأمراض التي سيأتي ذكرها فيما بعد، مما دفعت الكثير من المعلمين والمعلمات إلى العزوف عن المهنة واعتبارها مهنة طاردة لعدم وجود المزايا التي تعوض المصاعب التي يتعرض لها المعلم. من هذا المنطلق وحرصا على صحة المعلم وتوفير بعض المزايا التي من شأنها أن تقلل من عملية التسرب من مهنة التعليم، جاءت رغبة جمعية المعلمين الكويتية في العمل الجاد لإدراج هذه المهنة كمهنة شاقة. وذكرت الدراسة أنه لابد من معرفة أنه لا يوجد في الكويت تعريف جامع لمفهوم المهن الشاقة، لكننا نستشف هذا التعريف من مراسيم بعض الدول المجاورة كالمرسوم رقم 346 لتاريخ 7/6/2006 في الجمهورية العربية السورية والذي يعرف المهن الشاقة على أنها «كل عمل يتطلب القيام به جهدا عضليا شديدا»، وسنحاول في هذه الورقة إثبات أن مهنة التعليم مهنة تحتاج إلى جهد عضلي شديد، وتتسبب في الأمراض المزمنة للمعلمين.
وفي الجدول، نبين المهام المكلف بها المعلم، الأساسية منها والإضافية، وعند ذكرنا أن بعض هذه المهام إضافية فإنه يستدعي أن تكون هناك وظيفة مساندة لوظيفة المعلم في كل قسم حتى يخفف ذلك من العبء البدني والنفسي على المعلم، مع ضرورة تحديث بطاقة التوصيف الوظيفي للمعلم، حيث إن بعض المهام التي كانت تدخل ضمن مهام المعلم سابقا أسندت لمهام المشرف الإداري ومشرف التقنيات لكنها لاتزال من تكاليف المعلم المطالب بتنفيذها، والتي يقيم على أساسها في تقرير الكفاءة، بسبب عدم قيام وزارة التربية بعملية تحديث بطاقة التوصيف الوظيفي للمعلم، كما تجدر الإشارة الى أننا حين حسبنا ساعات العمل اليومية والأسبوعية للمعلم في نهاية الجدول فإننا قمنا بحساب المعدل الأقل حتى نحقق الموضوعية والتجرد والعلمية من خلال هذه الورقة.
من الجدول وبحسبة بسيطة نستطيع أن نخرج بهذه النتيجة:
ساعات العمل اليومية: 6.05 ساعات (365 دقيقة ـ من 7.30 صباحا الى 1.35 ظهرا).
ساعات عمل المعلم اليومية داخل المدرسة (الأعمال المتكررة): 10 دقائق تحضير ذهني + 180 دقيقة تدريس + 15 دقيقة متابعة + 45 دقيقة حصة احتياط + 35 دقيقة أعمال إشراف 5 دقائق بين الحصص + 5 دقائق إعداد الوسائل التعليمية + 15 دقيقة طابور الصباح + 60 دقيقة أعمال مناوبة = 365 دقيقة (6.05 ساعات يوميا ـ 30.25 ساعة أسبوعيا).
ساعات عمل المعلم اليومية خارج المدرسة (الأعمال المتكررة):
التوقيت الأقل: 60 دقيقة تحضير دروس + 60 دقيقة إعداد وسائل تعليمية + 60 دقيقة إعداد اختبار أو ورقة عمل = 180 دقيقة (3 ساعات يوميا ـ 15 ساعة أسبوعيا).
مجموع الأعمال = 45.25 ساعة أسبوعيا.
إذن، فالمعلم يقضي في عمله من الصباح وحتى انتهاء الدوام 6:05 ساعات، والمهام المطلوبة منه لأدائها حتى ينجز المعقول وليس في سبيل التميز تتطلب منه وقتا يساوي الوقت الذي يقضيه في عمله، كما نلاحظ أن المعلم يحتاج إلى 45.25 ساعة أسبوعيا حتى يقوم بمهامه.
يبقى التساؤل ألا تحتاج هذه المهام إلى جهد عضلي وبدني شديد؟ حتى تعد هذه المهنة من المهن الشاقة؟
أمراض المهنة
هذا وتحدثت الكثير من الدراسات الطبية والتربوية عن أن مهنة التعليم من أكثر المهن التي يصاب العاملون بها بالأمراض المختلفة، وسنورد هنا موجزا للأمراض التي أصيب بها فعلا معلمون حسب دراسة نشرت في مجلة «المعلم» التي تصدر عن جمعية المعلمين الكويتية (انظر الأعداد 1002 ـ 1003 ـ 1005) وهي كالآتي:
الأمراض العضوية: ضعف البصر، دوالي الساقين، الضغط، السكري، أمراض القلب، الربو، الحساسية، ضعف السمع، التهاب الحبال الصوتية، صداع، التهاب أوتار اليد، التهاب الحنجرة والحلق، الديسك، خشونة في الرقبة والمفاصل، بحة في الصوت وضعفه، إجهاد عضلي، الغدة الدرقية، والقولون العصبي.
الأمراض النفسية: توتر وإجهاد عصبي، إحباط واكتئاب نفسي، القلق والاضطراب، السرحان والانطواء والنسيان.
هذه بعض الأمراض التي تصيب المعلم إجمالا، وسنورد فيما يأتي بعض الدراسات التي قام بها متخصصون بهذا المجال، ود.إسماعيل عبدالمنعم، أستاذ الطب المهني وطب الصناعات بكلية الطب في جامعة الملك خالد في أبها بالمملكة العربية السعودية يذكر أنه: توطن لدى كثير من الناس مفهوم حول مهنة التدريس، وأنها من أقل المهن التي قد تعرض صاحبها للمخاطر الصحية، وهذا غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن ما قد يتعرض له بعض المعلمين لا يصنف مطلقا ضمن الأمراض المهنية، وتناول بعض الآثار التي تمحورت حول المخاطر الطبيعية مثل: الضوضاء، ووصفها بأنها من أكثر العناصر تأثيرا على المعلم، وهي تقترن غالبا بتدريس الفصول الدنيا لأن الطفل في هذه المرحلة كثير اللعب والضوضاء، مشيرا إلى أن تجاهل هذه المصادر المزعجة قد يسبب مع مرور الوقت مزيدا من التوتر العصبي. كما أشار إلى أن الحرارة والرطوبة والبرودة والإضاءة قد تعرض المعلم إلى الشعور مبكرا: بالإرهاق، والتعب، وعدم القدرة على التركيز. كما تحدث عن المخاطر الكيميائية التي قد تنتج عن الأتربة والغبار الموجود في الفصل أو فناء المدرسة، وما تسببه من آثار صحية ضارة ومباشرة، وبالتالي قد تؤدي إلى تهيجات نفسية وتجعل الفرد عرضة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وأمراض الحساسية. وأشار إلى بعض المخاطر البيولوجية ومنها معاناة أي شخص في المدرسة من: التهاب الحلق أو اللوزتين، أو حتى حمل جراثيم معينة كالسل، أو فيروسات النكاف. كما أوضح المخاطر الميكانيكية التي قد تحدث أثناء السقوط أو الانزلاق إذا كان المبنى غير جيد. كما تحدث عن الأمراض النفسية التي قد تصيب المعلم من ضغوط نفسية واجتماعية قد تعرض صاحبها للصداع دون سبب، وقرحة المعدة، وارتفاع السكر، وارتفاع الضغط، والتهاب الجهاز التنفسي. مؤكدا أن عدم معالجة هذه المخاطر قد ينعكس بتدني الكفاءة في العمل والغياب المتكرر، ومحاولة تغيير مكان العمل، وعلاقات غير طيبة مع الزملاء، وهذا بالتالي يؤدي إلى ظهور المشاكل في محيط المدرسة مثل تدني المستوى العلمي للمدرسة، ووجود مشاكل في المدارس، وكذلك افتقاد الطلاب القدوة الطيبة. ويذكر الباحث التربوي والأكاديمي محمد عباس عرابي في دراسة له بعنوان: «الضغوط المهنية لدى المعلمين» أن: التعريفات قد تعددت من قبل العلماء لتعريف الضغوط المهنية لدى المعلمين ومنها: هي حالة من الإجهاد النفسي والبدني تنتج عن الأحداث المزعجة أو عن المواقف المحبطة، وتصاحبها انفعالات مثل التوتر والإحباط والغضب. ويعرفها البعض بأنها: شعور المعلم بالعجز عن أداء عمله بسبب ما يواجهه من أعباء زائدة فيما يقوم به من أدوار، وما يواجهه من إحباط ومشكلات في البيئة المدرسية. ثم يؤكد أن من أهم مصادر وأسباب الضغوط لدى المعلمين العبء المهني الزائد، وازدحام الفصول وقلة الوقت، وكثرة المهام الموكلة إلى المعلم، وسوء سلوك بعض التلاميذ، وتسبب ضغوط الوقت وعدم كفايته للقيام بأعباء المهنة ومتطلباتها والشعور بالضيق والتوتر. ويضيف الباحث أن ثلث المعلمين يرون أن مهنة التدريس مهنة ضاغطة، وأن الضغوط المهنية أصبحت سمة من سمات العصر حيث ينظر إليها كثير من الباحثين على أنها مرض العصر، ويعدها آخرون القاتل الصامت، ثم يعدد الباحث الأمراض التي قد تصيب المعلم جراء الضغوط المهنية وقد سبق ذكرها.
مشكلات الصوت
وأكدت دراسات متخصصة أن مهنة التدريس من أكثر المهن التي يتعرض العاملون فيها لمشكلات واضطرابات الصوت خلال سنوات تدريسهم، إذ تشير دراسة ألمانية حديثة إلى أن كثرة غياب المعلمات في المدارس الألمانية تعود إلى إصابتهن بأمراض صوتية مختلفة، حيث إن مشكلات الصوت يمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على العمل وأحيانا تؤدي إلى ترك العمل في الحالات التي تتعرض لمشكلات مزمنة، خصوصا في الفصول التي يكثر تعرض الأجهزة التنفسية والصوتية فيها للأمراض وأهمها فصل الشتاء.
وبدورها تذكر تهاني الأحمد ـ اختصاصية نطق وتخاطب: أن المتخصصات والمتخصصين الذين يستخدمون أصواتهم، ويعتمدون في تدريبهم أو عملهم على أصواتهم هم غالبا ما يعتبرون في مرحلة خطرة لتكوين ولنمو المشكلات في أصواتهم، مبينة أن مشكلات الصوت يمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على العمل، وأحيانا تؤدي إلى ترك العمل في الحالات التي تتعرض لمشكلات كثيرة.
هذه بعض الدراسات التي قام بها متخصصون ومهتمون في مجال الأمراض المهنية.
يبقى التساؤل: هل مهنة التعليم تحتاج إلى جهد؟ وهل فعلا لا تسبب أمراضا مزمنة؟ نقول ان تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة، وتخفيض سن التقاعد لعامليها يعتبر مطلبا عادلا بل هو حق أصيل إن أردنا أن نطور من المستوى التعليمي والتربوي في دولتنا الحبيبة. وقد حظي هذا المقترح بتأييد أغلبية برلمانية، ولكنه لم يطرح حتى الآن للتصويت عليه، وفي الجانب الآخر يواجه هذا المقترح برفض حكومي جاء على لسان وزير المالية في تصريح له في صحيفة «الأنباء» بتاريخ 22 مارس 2010م، وبخبر نشر في نفس الصحيفة بتاريخ 28 فبراير 2010م لوزيرة التربية، وملخص أسباب الرفض نوردها فيما يلي:
ـ أن مهنة التعليم لا تنطبق عليها شروط المهن الضارة أو الخطرة أو الشاقة التي تجيز أنظمة التأمينات الاجتماعية في دول العالم المختلفة أن يتقاعد من يزاولها في سن مبكرة وهي التي تنتج عنها أمراض مزمنة وهذا لا ينطبق على مهنة التعليم.
ـ ان مهنة التعليم لا يترتب على العمل فيها لمدد طويلة أن يصبح معدل اللياقة المطلوب لأدائها غير متوافر.
ـ تفريغ وزارة التربية من المعلمين ذوي الخبرة في مجال التعليم، ومخالفتها للسياسة العامة للدولة. وأعتقد أننا من خلال ما سبق قد فندنا مقولة أن مهنة التعليم لا تحتاج إلى معدل لياقة، أو أن معدل اللياقة ينخفض فيها مع العمل لمدة طويلة. (انظر جدول مهام المعلم).
أما ما يخص عدم وجود أمراض مزمنة للعاملين في مهنة التعليم فقد ذكرنا ما فيه الكفاية، وما قد يصيب المعلم جراء عمله من أمراض نفسية واجتماعية. وحجة تفريغ المهنة من العاملين فيها لا صحة لها، فإن أعداد المعلمين في تناقص مستمر، سواء عن طريق التحويل بين الوزارات أو التحويل إلى أعمال إدارية في وزارة التربية، ويكفي أننا لم نستوف حتى الآن حاجة الدولة من المعلمين من المواطنين مما يدل على أن مهنة التعليم مهنة طاردة، وأن مخرجات كليات التربية لا تتجه إلى هذه المهنة بسبب صعابها وأخطارها وعدم وجود الدافع والحافز للعمل بها، كما يمكن تلافي التسرب وتفريغ المهنة بوضع محفزات ومرغبات لمن أراد الاستمرار بها عند الوصول إلى سن التقاعد. إن ما يحتاجه الميدان حاليا هو تكاتف الجميع من مجلس الأمة والحكومة والمؤسسات المجتمعية للترغيب في هذه المهنة، وتوفير كل السبل في سبيل النهوض بها، وصياغة قانون مرض لجميع الأطراف يحفظ للمعلم حقه ومكانته.
ساعات العمل اليومي للمعلمين داخل وخارج الميدان |
المهام |
الصفة |
المعني الأول |
عدد مرات العمل خلال السنة الدراسية |
مكان أداء المهمة |
مدة أداء المهمة في اليوم الواحد |
تدريس |
أساسي |
المعلم |
يومي (2 - 4 مرات) |
المدرسة |
90 - 180 دقيقة
1.5 - 3 ساعات |
تحضير الدروس |
أساسي |
المعلم |
يومي بواقع مرتين
(10 مرات - 12 مرة أسبوعيا) |
المنزل |
1 - 3 ساعات |
عمل الوسائل التعليمية |
إضافي |
مشرف التقنيات التربوية |
يومي لمنهجين |
المنزل |
1 - 3 ساعات |
أعمال المناوبة |
إضافي |
مشرف إداري |
أسبوعي |
المدرسة |
ساعة |
أعمال الكنترول |
إضافي |
مشرف إداري |
خلال فترة الاختبارات (أسبوع - اسبوعان كل فترة) (عدد الفترات4) |
المدرسة |
2 - 3 ساعات |
إعداد الوسائل التعليمية وتجهيزها |
أساسي |
المعلم |
يومي |
المدرسة |
10 دقائق |
متابعة الأعمال الكتابية للطلاب |
أساسي |
المعلم |
يومي (بواقع من 40 - 80 صفحة) |
المدرسة + المنزل |
15 - 45 دقيقة |
نشاط طلابي أو مسابقة |
أساسي |
المعلم |
أسبوعي |
المدرسة |
45 دقيقة |
إعداد اختبارات |
أساسي |
المعلم |
(4 - 10) في الفصل |
المنزل |
3 - 8 ساعات |
كتابة التقارير الخاصة بالتوجيه |
أساسي |
المعلم |
شهري |
المنزل |
1 - 3 ساعات |
تصحيح الاختبارات |
أساسي |
المعلم |
(الاختبارات التشخيصية - الاختبارات القصيرة - اختبارات الفترات) |
المدرسة |
4 - 8 ساعات |
إعداد الخطط (ضعاف - فائقون) |
أساسي |
المعلم |
مره لكل مرحلة مع التعديل المستمر |
المنزل |
2 - 5 ساعات |
إعداد برنامج إذاعي |
أساسي |
المعلم |
(2 - 4) مرات |
المنزل |
2 - 4 ساعات |
تنمية مهنية |
أساسي |
المعلم |
شبه يومي |
المنزل - معهد تدريب |
3.5 - 4 ساعات |
إعداد اجتماع فني |
أساسي |
المعلم |
(2 - 4) مرات |
المنزل |
1 - 4 ساعات |
شغل حصص الاحتياط |
أساسي |
المعلم |
(1 - 5) في الأسبوع |
المدرسة |
45 دقيقة في المرة الواحدة |
عمل الإحصائيات |
أساسي |
المعلم |
(4 - 5) في الفصل الدراسي |
المدرسة |
1 - 2 ساعة |
إعداد ورش عمل
أو نماذج دروس |
أساسي |
المعلم |
(1 - 4) في السنة (أسبوع أو يزيد حسب ما يتطلبه العمل) |
المنزل |
2 - 5 ساعات |
تقديم ورش عمل ونماذج دروس |
أساسي |
المعلم |
(1 - 4) في السنة |
المدرسة |
1 ساعة - 2.5 ساعة |
أعمال مربي فصل |
إضافي |
مشرف إداري |
4 - 8 مرات في السنة |
المدرسة |
1.5 - 2.5 ساعة |
حصص مساندة (تقوية) |
أساسي |
معلم |
مرة أسبوعيا |
المدرسة |
45 دقيقة |
حضور اجتماع القسم |
أساسي |
المعلم |
مرة أسبوعيا(2 حصة) |
المدرسة |
1.5 ساعة |
بحث مشاكل الطلبة مع الإخصائي الاجتماعي أو ولي الأمر |
أساسي |
المعلم |
1 - 2 مرة أسبوعيا |
المدرسة |
45 دقيقة - 1 ساعة |
زيارات ميدانية سواء داخل المدرسة أو خارجها |
أساسي |
المعلم |
(1 - 4 في العام الدراسي) |
الميدان التربوي |
1 - 3 ساعات |
حضور اجتماع أولياء الأمور |
أساسي |
المعلم |
4 مرات في العام الدراسي |
المدرسة أثناء أو بعد الدوام |
1 - 2 ساعة |
حضور طابور الصباح |
أساسي |
المعلم |
يومي |
المدرسة |
15 دقيقة |
رصد الدرجات |
أساسي |
المعلم |
4 مرات في العام الدراسي |
المدرسة |
1 ساعة |
واقرأ ايضاً:
الحمود: خطة إستراتيجية لتكريس مفاهيم المواطنة في المناهج
تكليف الكندري لإدارة «الطفولة والأمومة» وإيفاد الوتيد واللوغاني إلى الأردن