آلاء خليفة
أكد أمين عام جامعة الكويت د.أنور اليتامى حرص الادارة الجامعية على تنظيم الملتقى الثاني لخريجي جامعة الكويت القدامى للأعوام من 1975 الى 1978، كلمسة وفاء الى جيل الرواد من جامعتنا الحبيبة، نستلهم خلاله ذكرياتهم الجميلة وجدهم وبذلهم في طلب العلم والمعرفة، مضيفا ان كل ركن وزاوية من هذا الحرم الجامعي يشهد لهم بعطاء كبير وجهد غزير وهمة عالية متدفقة لبناء كويت الغد.
وأضاف قائلا: اعتدنا في الجامعة ان نعيش في معاني الأسرة الواحدة، وألا ننسى القديم كما نحلم بالجديد دائما، تربطنا جميعا ألفة ومحبة لجميع من يعيش في الحرم الجامعي أساتذة وطلبة وموظفين، الا ان للقديم عادة ما يكون له وقع أكبر للنفس وأقرب للحنين اليه.
وقال اليتامى: ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «ان حسن العهد من الإيمان» وجامعة الكويت وهي تبذل ما في وسعها لخدمة طلبتها وأبنائها المستجدين، فإنها لا تنسى بحال من الأحوال جيل الرواد من قدامى الخريجين، فهم من حملوا شعلة العلم الأولى لهذا المجتمع، وبذلوا ـ ومازالوا ـ جهدهم وعلمهم في سبيل الارتقاء بمجتمعهم وتنميته. وأكد ان ما قدمه جيل الرواد الى بلدهم الكويت وإلى بلدانهم في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى ليعد مفخرة تضاف الى مفاخر جامعة الكويت.
وذكر د.اليتامى انه في الوقت الذي تكرم فيه جامعة الكويت جيل الرواد من خريجيها في هذا الحفل الذي سيقام الثلاثاء 18 الجاري، فإننا نعزز ونؤكد روح الأسرة الجامعية الواحدة التي تربطنا جميعا، يقدر صغيرنا كبيرنا، ويحترم كل منا الآخر، ونتعاون فيما بيننا أساتذة وموظفين وطلبة كل يسعى لخدمة الآخر، فما نحن الا جزء من نسيج مجتمعنا الكويتي الأصيل الذي جبل أهله على المحبة والاخوة والتعاون والاحترام.