- 400 دينار مكافأة المعلمين ومديري المدارس العاملين في رعاية «المتعلمين» عن الفصل الواحد ومحققو «التربية» ينتقلون إلى المدارس لاستكمال التحقيق
- سد شواغر الإخصائيين الاجتماعيين من الوافدين اعتباراً من بداية 2010/2011 ولجنة فورية لمراجعة مناهج «الديني» وإعداد لائحة للامتحانات
مريم بندق
وعدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بزيادة المكافآت المالية المخصصة للمعلمين ومديري المدارس العاملين في مراكز رعاية المتعلمين اعتبارا من بداية العام الدراسي الجديد 2010/2011.
وقالت مصادر تربوية مسؤولة لـ «الأنباء» ان الوزيرة طلبت من وكيلة الوزارة المساعدة للقطاع الإداري عائشة الروضان مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بتصورات الزيادة المطلوبة التي يجب ان توازي الجهود المبذولة في هذه المراكز حيث تبلغ الآن 200 دينار مقابل 3 شهور ونصف الشهر عمل متواصل كاشفة عن انه سيتم مضاعفة هذه المكافأة لتصبح 400 دينار عن فترة العمل للفصل الدراسي الواحد. وأوضحت المصادر ان طلب الوزارة سيتضمن ايضا مدى امكانية صرف هذه المكافآت مقدما لتأخر صرفها الآن، يأتي ذلك ضمن الاجراءات والقرارات التي اتخذتها الوزيرة بناء على لقاءاتها الاسبوع الماضي مع مديري ومديرات مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية. ووافقت الحمود ايضا على مقترحات مديري المدارس بأن يتم ذهاب محققي الوزارة والمناطق الى المدارس لانجاز الاعمال المطلوبة في حال ضرورة الاستماع الى العاملين في المدارس خصوصا من المديرين والمديرات والمعلمين بدلا من الوضع الحالي الذي يجبرهم على ترك اعمالهم ومراجعة الادارة القانونية في الوزارة او المناطق مما يتسبب في هدر وقتهم وتعطيل العمل في المدارس.
وحول النقص الحالي في المدارس من الاخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين طمأنت الوزيرة بأن المقابلات لأصحاب هذا التخصص من الوافدين تتم الآن على ان يكون التعيين اعتبارا من بداية العام الدراسي الجديد لسد العجز الحالي.
وشددت على اهمية وضرورة ان تقوم وزارة الصحة بمراجعة القواعد المعمول بها الآن لمنح الاجازات المرضية بصفة عامة وللمعلمين بصفة خاصة بعد ان تم عرض مشكلة احد النظار وملخصها ان معلما احضر شهادة مرضية من طبيب امراض نساء وولادة ومعتمدة ولم يستطع رفضها وطلبت الوزيرة من وكيلة القطاع الاداري عائشة الروضان التنسيق مع المسؤولين في وزارة الصحة مجددا للعمل على تلافي الثغرات التي تمكن المتمارضين من الحصول على اجازات مرضية معتمدة لا تستطيع المدارس رفضها مما يؤثر سلبا على سير الدراسة وانتظامها. وكلفت الحمود وكيل قطاع التعليم النوعي محمد الكندري بدراسة جميع الملاحظات المقدمة من مديري المعاهد الدينية لجهة ضرورة ايجاد لائحة امتحانات تشعيب علمي او ادبي حتى لا يتسبب الوضع الحالي في مشكلة للطلبة الخريجين، الى جانب عدم مراجعة مناهج المعاهد الدينية منذ العام 1986 ودراسة طلب مدير ادارة المعاهد الدينية حمود بن ثاني بافتتاح معهدين للبنات في الفحيحيل والجهراء. وخاطبت وزيرة التربية مديري المعاهد الدينية، مؤكدة ان الوزارة ستقوم بتعديل وتطوير هذه المناهج وكلفت وكيلة قطاع المناهج والبحوث الدراسية مريم الوتيد بتشكيل لجنة فورا لمعالجة مناهج التعليم الديني، وعقبت الوتيد بالقول انه لا يوجد اتفاق حول السلم التعليمي للتعليم الديني ووعدت ايضا بمناقشة تشعيب دراسة طلبة المعاهد الدينية الى علمي وادبي في ظل ما يدرسه الآن هؤلاء الطلبة من مواد علمية على الرغم من ذلك يتم تصنيفهم ضمن طلاب القسم الادبي. على صعيد التعليم الخاص، استمعت الوزيرة الى مقترح مقدم من الادارة العامة للتعليم الخاص لتكليف احدى الشركات المتخصصة لتقييم اداء المدارس الاجنبية، وعقبت الوزيرة بالقول: ان هناك مؤسسات اكاديمية من المفترض انها تقوم بتقييم اداء المدارس الاجنبية، كاشفة عن انه توجد خطة لتقييم المدارس العربية الخاصة ضمن برنامج عمل الحكومة ووعدت ايضا باجراءات جديدة لمعالجة كل ذلك. من جانبها، اعلنت وكيلة الوزارة تماضر السديراوي عن التزام الوزارة بمواصلة استكمال خطة تغيير نظام العمالة في المدارس من نظام العقود الى التعيين لتجنب المشكلات التي نجمت عن ذلك النظام، مشيرة الى ان الخطة الجديدة طبقت في منطقة الفروانية التعليمية وجار اتخاذ اجراءات التطبيق في المناطق التعليمية الخمس الاخرى، الى جانب جميع قطاعات الوزارة، موضحة ان الخطة الجديدة تتضمن 5 عاملين على الاقل في كل مدرسة، مؤكدة ايضا الاخذ بجميع المقترحات التي طلبها مديري ومديرات المدارس فيما يتعلق باعادة تنظيم نظام الصندوق المالي ومراعاة متطلبات المدارس المشتركة، كذلك لدينا خطة لتنظيم وسائل نقل الطلاب والطالبات باستخدام الباصات.
على صعيد القطاع الاداري، المحت السديراوي الى ان القطاع يواصل الآن اجراءات ربط القطاعات التربوية بالمناطق التعليمية باستخدام الكمبيوتر بالتنسيق والتعاون مع مركز المعلومات.
واقرأ ايضاً:
«التربية» بدأت إجراءات إنهاء خدمات متدني الأداء من بعض فئات المعلمين الوافدين
.. والوزارة تستعين بحارسات أمن كويتيات في المدارس
بيت الزكاة يساهم في حملة مشروع غراس «معلمي سرّ تميزي»
مركز تقويم الطفل ناقش «صعوبات التعلم»
جائزة حولي في «العربية» لـ «عامر بن عمر المتوسطة»