سعد صياح
أكد رئيس جهـاز الأمن الوطني الشيخ احمد الفـهد ان عنوان بناء الإنسان الكويتي عنوان تردد بشكل كبير وعلى جمـيع المستويات، وان صاحب السمو الأمير على رأس الحريصين على بناء الإنسان الكويتي.
جاء ذلك خلال رعايتـه لحفل تكريم طلبة كلية التربية في مـسرح صباح السالم بالخالدية.
واضاف: يشعر الإنسان وهو يقف بينكم اليوم بالفخر والابتهاج لأنه يجد مجـموعـة من ابناء هذا الوطن الغالي يتـفوقـون فيمـا حصلوا من التـعليم ليكونوا كوكبة من الخريجين والقـادمين الى سوق العمل الكويتي ولله الحمد بالنسبة لخرجات كلية التربية والتي دأب أبناؤها دائما على التفوق والتميز. وأتقدم بالشكر الى الجـمعيـة التربوية ولرئيسـها وأعضـائها للمجـهودات الجبارة الاجتماعية والثقافية والتعليمية التي يقومون بها.
وقـال: لا يسـعني الا ان أهنئ ابناءنـا وبناتنا الخـريجين والخـريجـات المتفوقين على مجـهودهم وحرصهم لتحقيق آمالهم وطمـوحهم والجهد الذي بذلوه طوال فترة التعليم من اجل ان يكونوا اليوم بهذه الصورة المشرفة وهي صوركم كمتفوقين في هذه الكلية التي تعتبـر احد اعمدة الخرجات التعليمية في الكويت. وأكـد ان عنوان بناء الإنسـان الكويتي عنوان تردد بشكل كـبيـر وعلى جميع المستويات والكل خطب ونصح وقال في هذا الوطن الغالي وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير وجـميع المسؤولين يحرصون على بناء الإنسان الكويتي.
ووجه الشيخ أحـمد الفهد نصـيحة الى طلبة التربيـة قائلا: عليكم اولا ان تتحملوا مسؤولية ان تبنوا انفـسكم، فالكل يعلم ان التعليم لا حدود له، سواء من خلال الاستـمرار بالتحصـيل الاكاديمي او من خلال العمل علـى تحصيل قدرات جديدة والمسؤولية الأخـرى التي هي انكم ستعملون على بناء الإنسان الكويتي الآخـر، وذلك باختـياركم التـربيـة عنوانا لشهـادة التفـوق، ولذلك مسؤولياتكم الـشخصية عليكم ان تطوروها وان توجهـوا الخبرات الجديدة في سوق العمل، ومسؤولياتكم تجـاه ابنائنا واخوانكم وابنائكم في المستقبل في ان تستمروا في بناء هذا الإنسـان الكويتي حتى نحقق هذا العنوان وحتى لا يكون العنوان هامشـيا ولا نستطيع ان نصل اليـه فنندم، وإن شاء الله في هذا المقـام لن نندم أبدا، فهنيـئا للـكويت، ونتمنى لكم التـوفيق والاسـتمـرار بتحصـيلكم العلمي ونقول لكم مبـروك على كل جهد بذلتمـوه، ومبروك على هذا التفوق، واسـمحوا لي نيابة عن الخريجين والخريجـات ان أهنئ أعضاء هيئة التدريس الذين عملوا جاهديـن من اجل ان تتفوقوا اليوم، والذين عملوا كأصـدقاء ومعلمـين لكم من اجل ان تكتسبـوا هذه القدرات الأكـاديمية وهذه الخبرات العملية، فنيـابة عنكم أشكرهم على كل ما بذلوه من أجلكم، كما انني أهنئ من يفرح اليوم في فلذات كبده، فـهنيئا لأولياء الأمور على هؤلاء الأبناء المتفوقين الذين رفعوا رؤوسهم فخـرا بما حققوه، وإن شاء الله من تفوق الى آخر.
ختاما اسمحوا لي ان أكرر شكري لإخـوانكم في الجمعية التربوية لإتاحة الفرصة لي بأن أكون بينكم وأحتفل معكم بهذا التفوق الكبير.
ومن جهتـه قال عميد كليـة التربية بالوكالة د. علي الشـهاب ان هذا اليوم ليـوم عزيز ان نلتـقي في يوم تكريم المتفـوقين هؤلاء الذين تعـبوا وصـبروا وسهروا الليالي حتى جاءت هذه الثمرة التي سيجني ثمارها هذا البلد الطيب.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )