تبدأ رابطة اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اليوم حملة جمع تواقيع لأعضاء الهيئة التدريسية في الهيئة تأييدا لفصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب.
واكد رئيس الرابطة د.معدي العجمي ان الهدف من هذه الحملة هو توضيح حجم التأييد الذي يتمتع به مبدأ الفصل من قبل اعضاء هيئة التدريس في الهيئة انطلاقا من انهم المعنيون به من جهة ولكون اهل مكة ادرى بشعابها.
وقال ان هذه القضية بدأ التحرك فيها نحو 10 سنوات وتبنتها حوالي 4 هيئات ادارية سابقة ومجلس ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وافق في العام 2004 على فصل القطاعين واوصى بذلك.
وأوضح د.العجمي ان رأي المكتب الاستشاري الكندي في يوليو 2009 أوصى ايضا بفصل القطاعين، مشيرا الى ان الهيئة فيها خمسون الف طالب وطالبة و3 آلاف استاذ وهذا العدد الكبير فيها ادى الى صعوبة في ادارتها ووجود ترهل اداري كبير، ما يؤكد الحاجة الى فصل التعليم التطبيقي عن التدريب لايجاد حل للترهل الاداري الحاصل. وبين د.العجمي ان هذه الحمــــلة ستؤكد ذلك وتبين ان الجسم الاكاديمي يؤيد مبدأ الفصل تأييدا كاملا، مذكرا بأن الرابطة تحفظت على تشكيل اللجنة التي انيط بها مهمة الفصل لانحراف التشكيل ومخالفتـــه لتوصيـــــة الهيــــئة بالفصل واسناد مهمة جــــديدة للجنة وهي مراجعة هيكلة الهيئــــة وفلسفة انشــــائها ورؤية امكان الفصل من عدمه ما يعين العـــودة الى المربــــع الاول وضياع عمل 10 سنوات.
واضاف د.العجمي رفضنا الضغوط التي مورست على اعضاء اللجنة التي ادت لتوجيه قرارهم نحو عدم الموافقة على الفصل وفق آراء وقناعات شخصية لا ترقى للرأي الفني الذي وضعه المكتب الاستشاري الكندي وبمخالفة واضحة لتوصية مجلس ادارة الهيئة لكونه الاكثر معرفة ودراية بأوضاعها وعكس توجهات اللجنة اصلا.
واشار د.العجمي الى ان الخطة الخمسية للدولة تضمنت انشاء 3 جامعات حكومية واسرع جامعة يمكن ان تحقق خطة التنمية هي فصل التعليم التطبيقي عن التدريب وان يكون التعليم التطبيقي جسما متكاملا للجامعة، مبينا ان لدينا تقريبا 1200 عضو هيئة التدريس الغالبية العظمى منهم من حملة الدكتوراه كما ان لدينا طلبة ومباني ومناهج، وبالتالي فالجسم مهيأ ونحتاج فقط لاصدار تشريع ومرسوم بهذا الامر.