بيان عاكوم
على ما يبدو ان اختيار عمداء جامعة الكويت اليوم لا يشغل فقط الساحة الطلابية والاوساط الجامعية، بل مختلف المهتمين بمسيرة الحياة التعليمية في الكويت.
ولقد اصبحت مسألة اختيار العمداء مادة دسمة للبعض للتعليق على اسلوب اختيار العمداء ومدى قانونية أحقية مدير جامعة الكويت بتشكيل هذه اللجان وطريقة عملها، عن هذا الموضوع اكد مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد، في حديث خاص ومقتضب مع «الأنباء»، على انه لم يتم تغيير اي شيء في اسلوب اختيار العمداء، ولن يحدث اي تغيير في تشكيل اللجان وفي طريقة عملها، مشيرا الى انها تعمل بمنتهى الشفافية وتم تشكيلها بطرق قانونية من خلال تفويض صريح قانوني لمدير جامعة الكويت منذ 20 عاما بتشكيل لجان البحث والاختيار والتقييم، مؤكدا على ان هذه الزوبعة مختلفة الهدف منها ممارسة الضغوط على عملية اختيار العمداء، مشددا على ان الادارة لن تستجيب لها نهائيا.
واردف بالقول: ان من يعتقد ان هذا الامر غير قانوني فليذهب الى المحكمة ويطعن به. واليكم تفاصيل اللقاء المقتضب الذي تم مع «الأنباء»:
كيف تفسرون هذه الحملة ضد الادارة الجامعية فيما يتعلق باختيار عمداء جامعة الكويت؟
بداية هناك امور تمارس من قبل البعض كوسائل ضغط للتأثير على مدير الجامعة ومجلس الجامعة ووزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بشكل مباشر وغير مباشر في اختيار عمداء معينين لتوجه معين، ومن جهتنا فلم نغير اي شيء في اسلوب اختيار العمداء، ولن يحدث اي تغيير في تشكيل اللجان او في طريقة عملها، لأنه يشهد لها انها في منتهى الشفافية.
وماذا عما يشاع حاليا في استئثار مدير جامعة الكويت بتشكيل اللجان وان هذا الامر غير قانوني؟
ما يشاع اليوم من ان مدير جامعة الكويت يشكل لجانا بطريقة غير قانونية، فهذا كلام غير صحيح، لأن تشكيل اللجان ومنذ 25 عاما تم تفويض امره من قبل مجلس الجامعة للمدير بتشكيل اللجان واعادة تشكيلها اذا احتاج الامر.
وما يفتعل الآن عن تشكيل اللجان هذه امور ليس لها اساس من الصحة، لكن هناك من يحاول ممارسة الضغوط بشكل او بآخر ولن نستجيب لها نهائيا، لأن هذا القانون قائم منذ عام 1988 ومن يعتقد انه غير قانوني فليذهب الى المحكمة ويطعن بها.
كيف تقيم الظروف التي تمر بها جامعة الكويت حاليا، وهل اثرت على مسار العمل فيها؟
نحن نعمل باخلاص وننتج، وهذه الامور طبيعية ولن تؤثر على مسار العمل داخل الجامعة، وهذه زوبعة غبار وعواصف مزعجة، لكنها لا تعطل الناس عن اعمالهم.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )