محمد المجر
عقدت اللجنة المشتركة بين الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة واتحاد التطبيقي مؤتمرا صحافيا لزيادة مكافأة الطلبة وقال رئيس اللجنة المشتركة سالم السويلم ان الزيادة التي تطالب بها اللجنة حق أصيل من حقوق الطلبة وذلك حسبما نص الدستور بالمساواة بين جميع شرائح المجتمع، خصوصا انه تمت زيادة دخل جميع شرائح المجتمع في حين لم تتم زيادة المكافأة لشريحة الطلاب والطالبات لأنهم يمثلون 60% من نسبة عدد الكويتيين، مشيرا الى ان الكويت ودول العالم تعاني من ارتفاع الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير ولابد من النظر للطالب وتأمين دخل ثابت له ليتسنى له الحصول على احتياجاته الضرورية التي تعينه على استكمال مسيرته الدراسية في ظل هذا الغلاء.
وبين ان الهيئة الإدارية في اتحادي الجامعة والتطبيقي ارتأت ضرورة التحرك لزيادة مكافأة الطلبة لتأمين احتياجات الطالب الدراسية والحياتية، مبينا ان اللجنة المشتركة بالإضافة لممثلين عن الجامعات الخاصة والاتحادات الخارجية تحركت وسعت بكل جد ونشاط خلال الفترة السابقة للحصول على موافقة ودعم اعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة وعدد من النواب الآخرين لإقرار زيادة المكافأة، موضحا انهم التقوا عددا منهم وطالبوهم بتبني قضية زيادة المكافأة وتلقوا منهم العديد من الوعود بمساندة تلك الزيادة وتقديم الدعم لها ولكن تلك الوعود بكل أسف كانت مجرد حبر على ورق ولم نلمس من بعضهم اي وفاء بالوعد، باستثناء بعض النواب الذين وقفوا بصدق مع زيادة المكافأة وقدموا كل ما لديهم من وقت وجهد لايصال صوت الطالب لمجلس الأمة.
من جانبه طالب رئيس لجنة البرامج والأنشطة باتحاد جامعة الكويت ومقرر اللجنة المشتركة لزيادة المكافأة محمد المطر الحكومة بأن يكون التعليم لديها ذات أولوية لأنه السبيل الوحيد للتنمية، ولابد من دعم الطالب الكويتي سواء بالداخل او الخارج من خلال زيادة المكافأة الاجتماعية.
وأشار المطر الى ان اللجنة المشتركة مع بداية عملها التقت مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد ومدير عام التطبيقي د.يعقوب الرفاعي حيث حصلوا منهما على موافقة مبدئية على زيادة المكافأة من 100 دينار الى 200 دينار، موضحا ان الفهيد والرفاعي أكدا على دعمهما لتلك الزيادة لأن الطالب في أمس الحاجة اليها لتلبية ما يحتاجه، ومن ثم تحركنا مع اعضاء اللجنة التعليمية كونهم المعنيين بشكل أساسي بمشاكل الطلبة والتقوا بهم وشرحوا لهم مدى حاجة الطالب لزيادة المكافأة ومنهم من وعدهم بدعم مشروع الزيادة وعن موافقته وتأييده ومنهم من وعدوهم ولم يلمسوا منهم اي دعم.
وأوضح المطر ان الحركة الطلابية كانت تنتظر من اللجنة التعليمية الاهتمام بقضاياهم ومشاكلهم، مستغربا ان تناقش اللجنة التعليمية مشاكل الشعب المغلقة وعدم مناقشة زيادة المكافأة لها في الاجتماع، على الرغم ان مشكلة الشعب المغلقة يمكن لأي رئيس قسم ان يجد حلا لها، مؤكدا انهم اذا لم يلمسوا اي تحرك ملموس وتحريك مشروع زيادة المكافأة فسيكون لهم وقفة من خلال تحرك القوى الطلابية مع زملائهم في مجلس الأمة وسنطالبهم بعدم التصويت لبعض اعضاء اللجنة التعليمية حتى لا يجدد له داخل اللجنة التعليمية بعد دور الانعقاد المقبل.