عادل الشنان
عبر عدد من طلاب مدرسة «أحمد شهاب الدين» الثانوية ـ بنين في منطقة الدوحة عن آرائهم حول اختبارات نهاية العام الدراسي، قال الطالب عبيد العازمي «علمي» ان البداية مطمئنة جدا حيث جاء الاختباران الاول لمادة الفيزياء والثاني لمادة الرياضيات واضحين ويمكن لجميع الطلبة بمختلف مستوياتهم الاجابة عليهما، ان جميع الاسئلة كانت من داخل المنهج وتم التدريب على حلها من خلال المراجعات واوراق التمارين بالاضافة الى الاختبارات السابقة وبالنسبة لحالات الحرمان من الاختبار فقد تم رصد حالة من قبل المشرفين على اللجان واتخاذ الاجراءات المنصوص عليها وزاريا معها علما ان القائمين على اللجان يحاولون تفادي حرمان الطالب من الامتحان عن طريق تنبيهه لمرة ولأخرى قبل تطبيق القوانين عليه.
من جانبه اوضح الطالب عادل العتيبي «أدبي» ان الامتحانات بالغة الصعوبة ومعظم اسئلتها من خارج المنهج، مشيرا الى ان الاسلوب المتبع في طبيعة الاختبارات الحالية، كما لمسه الطلبة على مدى يومين يجعل الطالب في حالة ضياع حتى لو كان يعرف الاجابة تماما خصوصا في مادة التفكير الفلسفي التي كانت اسئلتها غير مباشرة وتضع الطالب في «حيرة من امرها» علما بأنه قد تم الاطلاع في فترة التحضير للامتحانات على نماذج اسئلة يصل عددها الى ثلاث اسئلة والاجابة واحدة فقط لكن ما وجدناه مختلفا تماما عما اطلعنا عليه وقمنا بمراجعته. بدوره بين الطالب فهد العصيمي «أدبي» ان اختبار مادة التفكير الفلسفي واجه فيه الطلبة بعض الصعوبة لاحتوائه على اسئلة غير مباشرة اما اختبار مادة التاريخ فهو جيد ولم يخرج عن المنهج التعليمي الذي تمت دراسته من قبل الطلبة مطالبا وزارة التربية بالاخذ بالاعتبار عمر الطالب الذي سيقوم بحل هذه الاسئلة وكمية المواد الدراسية التي سيقوم بحفظها وفهمها خلال العام الدراسي الواحد.
من جهته بين الطالب عبدالله الرشيدي «علمي» ان نماذج اسئلة اختبارات العام الدراسي 2009/2010. لا تختلف عن اسئلة الاعوام الدراسية السابقة خصوصا العام الدراسي السابق ومن قام بمراجعة نماذج اختبارات الاعوام السابقة حتما لن يجد اي صعوبة في ايجاد الحلول الصحيحة للاسئلة المطروحة في امتحانات هذا العام، مبينا ان كثرة الفصول التعليمية في المادة الواحدة هي كحجر العثرة التي تقف دائما وباستمرار في طريق الطلبة للوصول الى اعلى المستويات وتحقيق النسب العالية بالاضافة الى ان عطاء المدرس الى تلاميذه له دور كبير في مدى فهم المعلومة والبناء عليها وهذا الامر يختلف من معلم لآخر.
اما الطالب احمد العنزي (علمي) فأكد ان الصعوبة تكمن في الكم الهائل من الدروس التعليمية في كل مادة على حدة، وهذا الامر متفق عليه بين جميع الطلبة ويعانون منه لأنه يشتت تركيز الطالب ويجعله ضائعا ويسبب في بعض الاحيان نوعا من الاستسلام لدى بعض الطلبة ذوي المستوى المتدني تعليميا او حتى لدى الطلبة المتميزين في حال تعرضهم لحالة مرضية او لظروف اجتماعية اجبرتهم على الابتعاد عن المدرسة.
أسئلة اختيارية
من جهته، اشار الطالب مشعل العنزي (علمي) الى ان الاسئلة التي خرجت عن المنهج في مادتي الفيزياء والرياضيات عددها قليل جدا وكانت اسئلة اختيارية وليست اجبارية، لكن الصعوبة المتوقعة هي لمادة اللغة العربية والتي تكمن صعوبتها في البلاغة والادب لأنها تحتاج للكثير من الحفظ وتعتمد على قوة الذاكرة اكثر من الفهم والاستيعاب.