- العبيدي: التخرج ليس نهاية المطاف وإنما بداية للحياة المهنية وعلى الخريجين أن يجعلوا الاستمرار في النجاح هو التحدي الأكبر أمامهم
- الخراز: ما نعيشه من فرحة يعود الفضل فيه لأبنائنا ومعلمينا.. ونشكر كل من ساندنا في مسيرتنا
آلاء خليفة
احتفلت كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت بتخريج دفعة وكوكبة جديدة من خريجيها للعام الجامعي 2009/2010 والبالغ عددهم 118 خريجا وخريجة في الحفل الذي نظمته جمعية طلبة العلوم الطبية المساعدة مساء أمس الأول في قاعة قصر حولي، تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة م.احمد المرشد.
وقد حضر الحفل عميد كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت د.سعود العبيدي ورؤساء الأقسام العلمية وعدد من أساتذة الكلية بالإضافة إلى أولياء أمور الخريجين والخريجات.
في البداية قال وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة م.احمد المرشد: ان ديننا الإسلامي الحنيف حثنا على العلم والتعلم ودفع كل عجلة تقود مسيرة التنمية في البلاد.
قائلا: فانتم عماد المستقبل والكويت تنتظركم وتعول عليكم الكثير والكثير لدفع مسيرة التنمية والتطوير والتحديث في شتى المجالات.
واضاف: هنيئا لأساتذتكم ولأولياء أموركم، فهم الجنود المجهولون وراء تفوقكم وتخرجكم في هذه الكلية المميزة، مؤكدا أن الجد والاجتهاد هما السبب الرئيسي وراء وصول الخريجين والخريجات إلى هذه المرتبة، كما نصحهم المرشد بالاستمرار في النهل من مناهل العلم بما فيه الصالح العام وخدمة كويتنا الحبيبة.
ومن جهته أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة د.سعود العبيدي عن سعادته البالغة لتخريج كوكبة جديدة ومتميزة من خريجي وخريجات كلية العلوم الطبية المساعدة، وقال: يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء السنوي لنحتفل جميعا بتخريج كوكبة من طلبة الكلية وهو تكريم للعلم والاجتهاد ولكل من وقف وراء هذا النجاح والتفوق واخص بذلك أولياء أموركم الذين يستحقون الاحتفاء بكم في هذا الانجاز العلمي والتفوق الدراسي ليروا بأعينهم ثمرة ما زرعوه في أبنائهم من جد واجتهاد، فيحق لهم أن يفخروا بأبنائهم الخريجين والخريجات أملا أن يستغلوا ما تعلموه في خدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه وبناء مستقبل هذا البلد،
ووجه حديثه للخريجين قائلا: انني فخور جدا بكم وأتمنى ان تتذكروا دوما ما وصلت اليه وان تجعلوا دوما أمامكم التحدي الأكبر وهو الاستمرار في النجاح والبقاء على القمة حيث ان النجاح ليس هو الوصول إلى القمة وإنما المحافظة عليها، مؤكدا أن التخرج ليس نهاية المطاف وإنما بداية مرحلة عطاء لحياتهم المهنية متوقعا منهم المزيد من الجهد والعمل الدءوب واستمرار التواصل مع الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف: أوصيكم أبنائي وبناتي بالالتزام بخدمة المرضى ان تعملوا يدا بيد مع بقية أفراد الفريق الطبي لتحقيق الغاية النبيلة التي من اجلها أنشئت كلية العلوم الطبية المساعدة لرفع مستوى الخدمات الطبية في البلاد.
وشكر د.العبيدي جميع أعضاء هيئة التدريس على الجهود التي يبذلونها لتخريج دفعات متميزة من الخريجين والخريجات مؤهلين لخدمة المجتمع، كما شكر جميع المسؤولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة ووكيل الوزارة وجميع المستشفيات على ما قدموه ومازالوا يقدمونه من تسهيلات لتدريب الطلاب والطالبات كما شكر المسؤولين في جامعة الكويت وعلى رأسهم مدير الجامعة د.عبدالله الفهيد على تفهم قضايا الكلية وتلبية احتياجاتها المختلفة.
ونيابة عن جمعية طلبة العلوم الطبية المساعدة ألقى أمين الصندوق عبدالرحمن الدهمشي كلمة قال فيها ان الاجتهاد والإخلاص هما أساس التفوق والنجاح.
وأعرب الدهمشي عن سعادة الجمعية البالغة بالاحتفاء بخريجي وخريجات كلية العلوم الطبية المساعدة، كما شكر باسم الجمعية كل من ساهم في تنظيم هذا الحفل، وبارك لإخوانه الخريجين والخريجات آملا أن يستمروا في خدمة المجتمع بكل جد وإخلاص كونهم عماد دولتنا الحبيبة الكويت،
وشكر راعي الحفل م.احمد المرشد على رعايته وحضوره للحفل كما شكر عميد كلية العلوم الطبية المساعدة د.سعود العبيدي على اهتمامه الدائم بأبنائه الطلاب والطالبات وخص بالشكر جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية على جهودهم الجبارة، وختم قائلا: لن نقول لإخواننا وأخواتنا الخريجين والخريجات وداعا بل سنقول إلى اللقاء متمنيا لهم دوام التوفيق والتميز.
ونيابة عن الخريجين والخريجات ألقت الخريجة مي الخراز من قسم إدارة المعلومات الصحية كلمة قالت فيها: أحييكم بتحية تفوح برائحة التميز، تحية يعجز اللسان عن عزفها ويعجز القلم عن ترجمتها.
وقالت: يسرنا نحن خريجي وخريجات كلية العلوم الطبية المساعدة لعام 2009/2010 أن نقف بين أيديكم الليلة ونحن نعيش فرحة التخرج ونحصد ثمار تلك السنين التي مرت من الجد والاجتهاد محملة بالذكريات الجميلة التي ستبقى عالقة في قلوبنا وأذهاننا، فهذه الفرحة التي نعيشها يعود فضلها أولا لله عز وجل ثم إلى إبائنا وأمهاتنا الذين كان لهم الدور الكبير للوصول إلى ما نحن عليه الآن.
متابعة: وأود أن اشكر معلمينا الأفاضل الذين سهلوا لنا طريق العلم فقد كنا ومازلنا أسرة واحدة، آملة من الخريجين والخريجات الاستمرار في رفع راية العلم شامخة لتفخر بهم أمهم الحبيبة الكويت، وزادت قائلة: فهذه اللحظات التي نعيشها ليست كأي لحظات فبها تزاحمت المشاعر وتشابكت التعابير فنرى اليوم ابتسامات التخرج ودموع الفراق، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع القبعات شكرا وتقديرا وامتنانا لكل من ساندنا وحمل على عاتقه مهمة البناء والإعداد لتطوير مسيرة العلم والعطاء في هذا البلد المعطاء، داعية الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة هذا البلد في ظل صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد وان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
تلا ذلك تكريم الخريجين والخريجات من جميع أقسام الكلية، وقد قام كل من راعي الحفل م.احمد المرشد وعميد كلية العلوم الطبية المساعدة د.سعود العبيدي بتكريم الخريجين والخريجات وتوزيع شهادات التخرج عليهم.
من أجواء الحفل
- بدأ الحفل بالسلام الوطني.
- تلا القارئ عبدالله العنزي آيات عطرة من الذكر الحكيم على مسامع الحضور.
- بعد القاء الكلمات دخل الخريجين والخريجات الى القاعة وسط فرحة الاهل وتصفيق الآباء ويباب الامهات.
- امتلأت القاعة بالاغاني الكويتية التي تعبر عن فرحة النجاح والتخرج كما غردت الاغاني الوطنية التي تعبر عن حب الكويت في ارجاء القاعة.
- تم تقديم فقرة عرض تصويري اهداء من جمعية العلـوم الطبيـة المسـاعدة شمــل كلمات تهنئة للخريجين والخريجات من اعضاء الهيئة التدريسية بالكلية.
- تم تكريم الخريجين والخريجات من جميع اقسام الكلية وهم: خريجو قسم ادارة المعلومات الصحية وقسم العلاج الطبيعي وقسم علوم المختبرات الطبية وقسم الاشعة التشخيصية وقسم الطب النووي.
- كان من الملاحظ زيادة عدد الخريجات عن الخريجين، فعدد الخريجين والخريجات بلغ 118 من بينهم 5 طلبة خريجين فقط.
قسم الخريجين
ألقى عميد كلية العلوم الطبية المساعدة د.سعود العبيدي قسم الخريجين وردده الخريجون والخريجات وجاء فيه: اقسم بالله العظيم ان اقوم على رعاية حياة المرضى وان اكون كاتما لاسرارهم، صائنا لكرامتهم، ساترا لعوراتهم، وان اخاف الله فيهم وان اعامل جميع المرضى معاملة واحدة سواء كانوا اعداء او اصدقاء وان اقوم بالتزاماتي المهنية على اكمل وجه وان اعمل على تطوير علمي وعملي بما ينفع الناس وان اكون مخلصا لكل زميل لي في المهنة الطبية، متعاونين جميعا على البر والتقوى، وان تكون حياتي مصداقا لايماني في سري وعلانيتي والله على ما اقول شهيد.