عادل الشنان
عبر عدد من الممتحنين في ثانوية صباح الناصر الصباح للقسمين العلمي والأدبي في منطقة الجهراء عن رأيهم في امتحان اللغة العربية. وقال الطالب عبدالله العجمي (أدبي) ان جميع الأسئلة المطروحة سهلة جدا ويمكن لأي طالب مهما كان مستواه الدراسي الإجابة عليها كما انها لم تخرج عن اطار المنهج والمراجعات والتمارين التي وزعها المعلمون على جميع الطلبة في نهاية العام الدراسي من اجل الاستفادة منها في كيفية التعامل مع الاختبارات دون قلق او توتر. واستدرك بقوله: لكن ما يضايقنا هو عدم وجود تكييف مناسب او ضعفه داخل اللجنة وهذا الأمر سبب لنا الكثير من الازعاج في ظل هذا المناخ الحار جدا، كما انه يؤثر على قوة تركيز الطلاب خلال زمن الاختبار.
بدوره أيد الطالب محمد العنزي (أدبي) زميله عبدالله العجمي في شقي حديثه حيث اكد سهولة الإجابة على الأسئلة في الاختبارات الثلاثة التي قاموا بأدائها وأكد ان مشكلة التكييف باتت تؤرق الطلبة وتكون مصدر ازعاج حقيقي في ظروف خاصة باختبارات طلبة الثانوية العامة النهائية من المفترض ان يكون قد تم الترتيب لها مسبقا من قبل جميع القائمين عليها حتى تكون مناسبة لطبيعة الاختبارات والطلبة ومشرفي اللجان.
من جهته، كشف الطالب محمد الخالدي (أدبي) عن استيائه من معاملة المشرفين على اللجان بحيث يكونون أشداء على لجان ويتركون الحبل على الغارب في لجان أخرى، وتبين لنا ذلك جليا من خلال مشاهدة بعض الطلبة وهم يقومون برمي «البراشيم» بعد نهاية الاختبار ويتحدثون عن مساعدة المشرفين لهم في ذلك بالاضافة الى ارتفاع درجة الحرارة داخل اللجان بسبب عدد الطلبة الكبير وضعف التكييف، مؤكدا على سهولة الاختبارات وانها لم تخرج عن المنهج الذي تم تدريسه من قبل المعلمين طوال العام الدراسي.
بدوره أشاد الطالب يوسف العازمي (علمي) بالدور الكبير الذي قام به مدير المدرسة والمشرفون على لجان الاختبارات، مبينا ان الاختبار لم يخل من بعض الصعوبة في بعض الأسئلة لكن المدة الزمنية كانت كافية للتفكير في ايجاد الحلول الصحيحة للمسائل المطروحة، كما ان جميع الأسئلة كانت من صميم المراجعات والاختبارات التدريبية التي وفرها لنا المدرسون، مشيرا الى ان المشرفين على اللجان يتمتعون بحس أبوي عال تبين من خلال تفانيهم في تعاملهم مع الطلبة سواء الملتزمين بالقوانين او غير الملتزمين والذين يعتمدون على الغش من خلال ازعاج زملائهم او بالبراشيم.
وقال الطالب ناصر الظفيري (علمي) ان سهولة وصعوبة الأسئلة متفاوتة من مادة الى اخرى ولكن بصفة عامة كنا نتوقع ان تكون أصعب من ذلك وبقدر ما كان هذا الأمر يؤرقنا قبل بدء الامتحانات أصبح الآن مطمئنا جدا حيث بدأنا نشعر ان الجهد الذي بذلناه بدأ يؤتي ثماره بصورة ممتازة وأكثر مما كنا نتوقع، مبديا تفاؤله بأن تكون نسب النجاح هذا العام أكثر من الأعوام الأخرى في حال استمرار الاختبارات على نفس الوتيرة وشاكرا جميع المشرفين على اللجان لما يبذلونه من جهد لتوفير الأجواء المناسبة للطلبة.
وبدأ الطالب عبدالمحسن الهاجري (علمي) بتوجيه الشكر لجميع معلميه على جهودهم التي بذلوها خلال العام الدراسي بالاضافة الى القائمين على اللجان حيث قاموا بتوفير احتياجات الطلبة من أقلام وماء وإبداء النصح والإرشاد، مؤكدا على ان الاختبارات في غاية السهولة لمن اجتهد وحرص على دروسه.