عادل الشنان ـ حسين البريكان
أكد عدد من طلاب ثانوية السيف الأهلية الذين يؤدون اختباراتهم في مدرسة «الأوزاعي ـ بنين» في منطقة الصليبخات على تداول بعض الطلبة أسئلة الاختبارات النهائية للصف الثاني عشر «علمي» على أجهزة الـ «بلاك بيري». جاء ذلك خلال استطلاعنا آراء الطلبة حول امتحانات الثانوية العامة:
وأكد الطالب أحمد ناصر «علمي» ان مستوى الاختبارات متفاوت فمنها البالغ الصعوبة ومنها المناسب تماما لمختلف المستويات ولكنها تعتمد اعتمادا كليا على مدى تركيز الطالب في متابعة دروسه أولا بأول خلال فترة العام الدراسي كاملة لأن هناك مواد ذات كم عال من الدروس وجاءت اختباراتها طويلة نوعا ما مثل مادة «الرياضيات» بالاضافة الى عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته لمراجعة كل المواد العلمية لقصر فترة التهيئة للاختبارات مقارنة مع كمية دروس المواد العلمية.
من جانبه، قال الطالب خالد احمد «علمي» ان امتحان «الرياضيات» كان طويلا جدا وامتحان «اللغة الانجليزية» فيه تحوير بحيث كانت أسئلته تشمل زمنين في جملة واحدة بالنسبة للقواعد، مبينا ان الامتحانات بشكل عام تعتبر سهلة وكانت أقل مما توقعناه، شاكرا جميع المشرفين على اللجان لحسن معاملتهم ومحاولة تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة وتوفير الماء في حال طلبه أثناء فترة الاختبار.
من جهته أشار الطالب ابراهيم عادل «علمي» الى الامتحانات بشكل عام لم تخل من الصعوبة في بعض المواد إلا أنها ليست مستحيلة الإجابة في حال التركيز الجيد من قبل الطالب وبالتالي يظهر جليا لمن يشرف على تصحيح الاختبار مستوى الطالب المميز من الطالب العادي.
في متناول الجميع
بدوره بين الطالب سالم جمال «علمي» ان اسئلة الاختبارات تعتبر في متناول الجميع على حد سواء ويمكن لأي طالب بأي مستوى الإجابة عنها بسهولة.
اما الطالب خالد باسم «علمي» فقد عارض قول زميله ان الامتحانات في متناول الجميع الإجابة عنها مؤكدا ان امتحانات بعض المواد ليست بالصورة المبالغ بها في السهولة التي وصفها زميله وإنما لا يمكن حتى للطالب ذي المستوى المتوسط الاجابة عنها فما بالك بمن يعتبر ذا مستوى ضعيف والدليل على ذلك طول اختبار مادة الرياضيات واسلوب اسئلة مادة اللغة الانجليزية حيث كان بصورة غير مباشرة مع انها مادة لغة وليست «فهم» مثل الفلسفة او الرياضيات.
ووصف الطالب فؤاد أحمد «علمي» مستوى الامتحانات بـ «الرائع» حتى مع كثرة اسئلته إلا انها كانت «سهلة» جدا.
واشتكى الطالب جابر لفتة «علمي» من تشدد المشرفين على اللجان في معاملة الطلبة حيث كان تشددهم «مبالغا فيه» وكأنهم يتعاملون مع محترفي نصب لا طلبة علما بأن الامتحانات سهلة جدا ولا تحتاج كل هذا التشدد من قبلهم.
صعوبة الاسئلة
في حين اشتكى الطالب أحمد سامي «علمي» من صعوبة اختباري اللغة العربية والاحياء بالاضافة إلى جلوسه في مكان بعيد عن التكييف الأمر الذي تسبب في انزعاجه كثيرا خلال الاختبارات حتى انه اصبح لا يحضر الى الامتحان الا وقد ملأ «جيبه» بالمحارم الورقية وبالتالي يقوم المشرفون بتفتيشه كل يوم حين يلاحظون قيامه بإدخال يده في جيبه لاخراج المحارم الورقية مبينا ان الاسئلة تتسم بـ«الموضوعية».
واستغرب الطالب هيثم فارس «علمي» من سماح مراقبي اللجان لبعض الطلبة باستعمال «جهاز البلاك بيري» الذي لوحظ من الجميع ان مستعمليه يستقبلون عددا كبيرا من اسئلة الامتحان خلال فترة الصباح قبل موعد الامتحان على جهازهم والقيام بوضع الاجابة عنها على الجهاز وادخاله معهم في قاعة الاختبارات واستعماله في الاجابة على ورقة الاسئلة.
وابدى الطالب أحمد ممدوح «علمي» انزعاجه التام من السماح باستعمال جهاز «البلاك بيري» لدى بعض الطلبة واستخدامهم له في الغش والاجابة عن الاسئلة من خلاله دون تعب أو مشقة مثل التي يتحملها الطالب المجتهد والمواظب على دروسه كما ان هذا الأمر قد يؤدي لحصول مستخدمي «البلاك بيري» على نسب عالية كانت صعبة في جميع المواد وتقابلها سهولة بالغة في الاسئلة «المقالية» وابدى انزعاجه من بعض المشرفين على اللجان من المعلمين وخصوصا من الجنسية «المصرية» حيث كانوا يبدون تشددا غير مبرر تجاه الطلبة وخلال زمن الاختبار مما يؤدي الى فقدان التركيز وانزعاج الطالب مما يؤثر سلبا على إجابته.
وطالب الطالب أحمد صلاح «علمي» الوزارة بتخفيف حدة المراقبة على الطلبة في اللجان باعتبار انهم يتعاملون مع طلاب علم لا مع اشخاص آخرين وليس التشدد على طلاب لحساب طلاب آخرين يستعملون «البلاك بيري» في الاجابة عن الاسئلة دون حسيب أو رقيب قد تكون أعلى من نسب الطلاب المجتهدين.
من جانبه، قال الطالب محمد جاسم ان هناك مشرفين على اللجان يغضون الطرف عن الطلبة الذين يغشون باستخدام الهواتف النقالة حيث من الممكن أن يقوم الطالب بتخزين المادة العلمية كاملة على هاتفه عن طريق تحميلها من موقع وزارة التربية فيصبح الكتاب بأكمله على جهازه النقال ويمكنه نقل ما يشاء منه أثناء فترة الاختبار.
«الأنباء» كانت حاضرة في مدرسة ثانوية الأحمدي بنين حيث أكد الطالب حسين العبدالله (القسم العلمي) ان أغلب أسئلة الاختبار بسيطة وفي المتناول ولم تخرج عن إطار المنهج المطلوب، وأشار الى ان التعبير سهل جدا، بينما الترجمة الى الإنجليزية كانت صعبة.
بدوره اعتبر سعيد العجمي (القسم الأدبي) ان هذا الاختبار فرصة للطالب في أن يقوم بجمع أكبر كم من الدرجات، وأشاد العجمي بتوزيع الأسئلة على جميع أجزاء المنهج وملاءمتها للوقت المخصص للاختبار، مشيرا الى ان الاختبار في مستوى الطالب الجيد.
من جهته، أكد أحمد محمد (القسم العلمي) ان الكلمات أتت سهلة ولم تكن صعبة وبفضل الله اجتزنا الاختبار بكل أريحية وفي اختبار الإنجليزي أهم شيء هو حفظ الكلمات والقواعد لكي يلائم ذلك الطالب.
واشار خالد الشمري (القسم الأدبي) الى سهولة الاختبار قائلا انه كان من المستعدين للاختبار منذ فترة طويلة وليست قريبة، لافتا الى ان الاختبارات بشكل عام جميعها كانت سهلة وسلسة ومتلائمة مع طلبة المدارس والمنهج المطلوب.
بندر الهاجري كان سعيدا جدا لسهولة الامتحان الذي كان متخوفا منه، خصوصا انه لم تأت كلمات صعبة على حد قوله، وأكد ان الاختبار فرصة مواتية لجمع المزيد من الدرجات، حيث تميز بتنوع القواعد وبأسئلة مباشرة من الكتاب.
واقرأ ايضاً:
النويهض لـ «الأنباء»: المكافأة الاجتماعية للدارسين على حسابهم بالخارج في البنوك
اليتامى: الجامعة تسعى لتنفيذ الخطة الخمسية.. وخطة مدروسة لتنمية القيادات المعاصرة
المنيس بحث تنظيم مخيم صيفي للتدريب على الحاسب الآلي
الداحس: 400 طالب وطالبة ناطقين بـ «العربية» أدوا اختباراتهم في «الأجنبية»