آلاء خليفة
الدراسة تتفق عند الجميع في اهدافـهـا وان كـانت تخـتلف من شــخص لآخــر في اسـلوبهــا وذكرياتهـا، وكما يقـال فان يوم الامـتـحـان يكرم المرء أو يهـان، ولأن طلبـتنا الاعزاء يعـيشـون هذه الايـام في جــــو من القـلق والتـــوتر بســـبب تأديتـــهم لاخـتـبـارات الـكورس الثـاني، التـقت «الأنبـاء» بعـضـا منهم، وكـانت لنا معـهم تلك اللقـاءات التي تحـدثوا فـيـهـا عن اسلوب دراســتــهم واســتــعــدادهم للامـتـحـانات وعـدد سـاعـات الدراسة، وكان للمواقف الطريفة والذكريات التي لا تـنسى جانب من حديثنا.
في الـبــداية قـــال الطـالب مـشـاري الهاجـري ان الدراسـة اليـوميـة بشكل متـتابع أفـضل بكثيـر من الانتظار للدراسة ليلة الامـتحـان، مـشيـرا الى ان ذلك يرهق الطالب كثيرا ويحمله فوق طاقـتـه ويجـعـله في حـالة من القلق قد تضـره أكثر مما تفـيده، لذا فـينصح الهـاجـري بـتنظيم الوقت وتقــسـيم المواد حــسب صعوبتها واعطاء المواد الاصعب وقتا أكثر حتى يتمكن الطالب من فـهم المواد فهـمـا دقيـقـا يؤهله لتـأديـة الامـتـحـانات بـالشكل المطلوب، وأوضح لنا الـهاجـري انه يعطي الدراسـة حـقهـا كمـا يعطي العطلة حقها، واثناء فترة الاختبارات يدرس مواده بطريقة منظمة وليلة الاخـتبار يجـعلها للمـراجـعة الـشاملـة لتثـبـيت المعلومة.
كما كانت له وجهة نظر حول مـواعـيـد تأدية الامـتـحـانات، موضـحا ان تأدية الامتـحان في السـاعـات الاولى من الصـبـاح تكون له نـتـائج عكسـيــة على الطالب، خاصـة انه يكون مازال في حـالة من الكـسل والنعـاس، ويقـتـرح تقـديم الامتـحـان الى السـاعة 11 صـبـاحا حـتى يكون الطالب مـستـيقظا نشطا قـادرا على الاجابة بشكل منظم ودقيق، اما فيمـا يخص تفضيله للدراسة الجمـاعيـة ام الفرديـة، فاخـتار الهاجري الدراسة الجماعية لانه يجد فيها استفادة اكثر لاسيما ان كان يدرس مع طلاب مـتمـيزين، فـيــمكنه ذلك من تـبـادل الآراء والافكار ومعـرفة مـا هو غامض بالنسبة له وكـذلك فإن الدراسة الجماعيـة من وجهة نظره تتيح الفرصة للتشـجيع على الدراسة ولكن مع الالتزام بـالجدية اثناء الدراسة وعدم تضييع الوقت في اللـهـــو والاحــــاديث، أعـلى المستويات.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )