- لماذا يتوزع أبناؤنا بين الأردن والبحرين ومصر للبحث عن العلم والتحصيل العلمي وفي الكويت ثروة هائلة؟!
آلاء خليفة
اكد النائب مسلم البراك أن التعليم رؤية دولة معربا عن اسفه لأنه لا يوجد غير جامعة حكومية واحدة فقط في الكويت رغم الثروة الهائلة التي تتمتع بها الكويت وعدد سكانها القليل.
وأضاف البراك خلال ندوة «قوانين التعليم بالخارج بين التنظيم والتأزيم» والتي نظمها المرصد الكويتي لتأصيل الديموقراطية بالتعاون مع قوى 11/11 أن الأردن التي تعتمد ميزانيتها على المساعدات الخارجية يوجد بها 17 جامعة أو أكثر، متسائلا لماذا يتوزع أبناء الكويت بين الأردن والبحرين ومصر للبحث عن العلم والتحصيل العلمي وفي الكويت ثروة هائلة.
ورأى البراك أن العراقيل التي وضعتها وزارة التعليم العالي يجب أن تعتمد على أساس وبالمقابل على الطلبة أن يوضحوا وجهة نظرهم، مشيرا إلى أن قضية الدراسة في الجامعات أصبحت عملية مربحة ومن الممكن أن تستفيد منها أطراف يمكنها الاتفاق مع أي جامعة توفر لها الاعتماد الأكاديمي والاعتراف.
وتساءل هل يعقل الآن بعد الاعتراف والموافقة على الجامعات واجراءات الطالب السليمة أن نقول لا يجب أن يزيد عدد الطلبة الكويتيين في الجامعة المعترف بها في الخارج عن 50 طالبا؟ وبين البراك ان قانون الجامعات الخاصة تم وضعه بهدف «توفير فرص التعليم للطلبة» لكن الموجود حاليا هو جامعات النخبة، مشيرا إلى أن قانون الجامعات الخاصة يسمح بان تفتح جامعات عريقة وتتفاوض وزارة التعليم العالي معها لفتح فروع تتيح الفرصة لكل أبناء الكويت للانخراط في هذه الجامعات لزيادة تحصيلهم العلمي، متمنيا أن يكون كل أبناء الكويتيين جامعيين.
وتابع أن قضية التعليم شيء أساسي ومهم ولا نقبل بالجامعات التي تعتبر دكاكين للعلم ولا نرغب فيها ولا نقرها لكن هذا لا يعني أن وزارة التعليم العالي تأتي بعد مضي 4 سنوات وتقول كل جامعة معترف فيها تقبل 50 طالبا فقط دون أن تذكر أسبابا لذلك، مشيرا إلى أنه لم يسمع في وزارة التعليم العالي الا قرارات تصدر دون أن تكون هناك محاولة لإقناع أي طرف آخر بأهمية هذه القرارات.
وذكر البراك أن ما يحدث لا يمكن قبوله وان قضية التعليم لابد أن تظل موجودة، داعيا الحضور من الطلبة إلى تجميع وتنظيم كل المعلومات المتعلقة بشأن قرارات وزارة التعليم العالي للرد على كل التبريرات التي من الممكن أن تخرج بها.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي من الواضح أنهم يعملون على تقليص مساحة التعليم في الكويت، موضحا أن الطالب أما أن يذهب إلى جامعات معينة داخل الكويت وهي جامعات خاصة أو يذهب للكليات العسكرية وعدم توافر مبدأ تكافؤ الفرص.
ومن جهة اخرى قال البراك ان استمرار هذا المجلس لمدة ثلاث سنوات مقبلة سيكون كارثة على البلد، متمنيا أن ان تكون هناك عودة لـ «الأمة» من خلال انتخابات جديدة.
وأوضح البراك أن هناك علاقة غير طبيعة تكونت بين الحكومة وأغلبية نيابية، مشيرا إلى أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالأمس يقول لرؤساء تحرير الصحف «أطمئنكم أن الدستور في جيبي «ونحن نقول له صدقت في ذلك لكن» يا ليتك أكملتها وقلت أن أغلبية أعضاء مجلس الأمة في الجيب الثاني.
وأضاف أنه من سنة 2006 إلى سنة 2010 تشكلت 6 حكومات مابين استقالة وحل مجلس الأمة وانه إذا كان لا يقبل أن يستجوب فكيف يحل مشاكل الناس، لافتا الى أن هذا المجلس أداؤه غير جيد.
وتابع أن سمو رئيس مجلس الوزراء لم يقبل بالاستجواب الا عندما ضمن أن هناك أغلبية ستصوت معه في السرية، لافتا الى أنه ينتظر الفرج بانتخابات مبكرة تعيد لهذه الأمة توازنها وتعيد لها تلك الارادة المخطوفة من قبل بعض من اختارهم من نواب الامة ومن قبل الحكومة.
ومن جهته دعا رئيس مرصد تأصيل الديموقراطية مطلق العبيسان وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود إلى إعادة النظر في هذه القوانين الصادرة بحق الطلبة الدارسين في الخارج وتشكيل لجنة لبحث الأمر، مطالبا مجلس الأمة بعقد جلسة خاصة لمناقشة الأمر.
ومن جانبه انتقد عضو المكتب السياسي في قوى 11/11 فيصل الطويح قرارات وزارة التعليم العالي بحق الطلبة الدارسين في الخارج ضاربا بعض الأمثلة عما يحدث من بعض المخالفات التي غضت وزارة التعليم العالي عنها الطرف، مستغربا الاعتراف ببعض الشهادات لبعض الطلبة وتصديقها وعدم الاعتراف بقية شهادات طلبة آخرون حاصلون عليها قبل الشهادات المعترف بها.
وبدوره أكد الناشط السياسي خالد الشليمي على أهمية الرجوع إلى المكاتب الثقافية في السفارات الكويتية عند استصدار مثل هذه القرارات، داعيا إلى محاسبة وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود بشان المعاناة التي يعيشها الطلبة الراغبون في الدراسة في الخارج ولا تتيح لهم تلك القرارات فرص الدراسة.
أما منسق قائمة الاتحاد الطلابية الطالب محسن المطيري فقد أبدى استياءه من قرار وزارة التعليم العالي بقبول 50 طالبا فقط في الجامعات المعترف بها في الخارج، مشيرا إلى أن في ذلك تخبطا في السياسة التعليمية ولا يخدم مصلحة الطلبة.
واقرأ ايضاً:
الخرافي: المجلس الحالي سيكمل فصله التشريعي ولن يتم حله والدستور ليس قرآناً منزلاً بل قابل للتعديل
الحويلة لشمول الدارسين بالجامعات الخاصة بالزيادات المالية
الجامعة المفتوحة: خط ساخن للرد على استفسارات المستجدين
اتحاد الطلبة في أميركا هنأ الدارسين بزيادة المخصصات المالية
اتحاد طلبة البحرين لإعادة النظر في الاعتراف بالجامعات
البنا: أبناؤنا المصريون يستحقون الإشادة.. ونهدي تفوقهم إلى الرئيس مبارك
عبدالمجيد: تفوق أبناء الجالية السورية أكبر هدية لبلدهم وللكويت
دراسة: المناطق الساحلية ونقص العنصر البشري يعوقان جهود مكافحة التسلل عبر البحار
العازمي: إقبال كبير على الإصدارات والموسوعات والمطبوعات في الملتقى الكويتي ـ اللبناني
حبيب: «الإسراء والمعراج» انعكاس لمفهوم الالتقاء بين الأديان السماوية
الخالد: 98% نسبة النجاح في مركز بالم للغوص والشهادات معتمدة من منظمة بادي