مريم بندق
أعلن الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري ان تفوق خريجي الثاني عشر (ديني وعام) في العام الدراسي 2009-2010 أدى الى حصولهم على العديد من المقاعد والمنح بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث بلغ عدد الحاصلين على درجة الامتياز 10 طلاب من 90% حتى 97% وكان أوائل الطلاب في التعليم الديني على مستوى الكويت من أبناء المنح الدراسية.
وأوضح الكندري ان هذا النجاح والتميز كان وراءه جهود متواصلة ومتميزة من القائمين على رعاية الطلاب في السكن الداخلي الذي تخصصه الوزارة لهؤلاء الطلبة، مشيرا الى ان نسبة النجاح العامة للطلبة بالسكن الداخلي بمختلف مراحله المتوسطة والثانوية قد بلغت نحو 92.00%.
ولفت الى ان الباحثين الاجتماعيين والإداريين أخذوا على عاتقهم تنفيذ لوائح ونظم الوزارة وعدم إهمال أي جانب فني وإداري من شأنه رفع مستوى الخدمات للطلاب مؤكدا ان نجاح وتميز طلاب المنح الدراسية بنين هو بمنزلة إعلان عن كل جهد متواصل ومستمر من المتخصصين بل وبرهان عن كل عمل صادق ومخلص تم حتى أصبح السكن الطلابي أرضا خصبة ومناخا مناسبا نجني منه أفضل ثمار العلم والأدب وحسن الخلق فهذه هي الكويت وهذه هي بعض مظاهر الرعاية التي تقدمها لأبناء الدول الشقيقة. بدورها أفادت مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية غنيمة الرخيمي بأنه من خلال توجيهات الوكيل المساعد للتنمية التربوية هذا العام تمكنت الإدارة من توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية الشاملة للطلاب، تحقيقا لحسن التكيف الاجتماعي داخل المجتمع الكويتي طوال فترة دراستهم فقد قامت الإدارة بوضع خطط وبرامج مهنية من شأنها الوصول الى أرقى مستويات التكيف الاجتماعي كفريق عمل ذوي خبرة ومهارة تمكنهم من حسن التعامل مع مختلف الجنسيات الوافدة من هذه الدول والتي تبلغ نحو 40 دولة يختلف طلابها في العادات والتقاليد بالإضافة الى ان أعمارهم التي تشمل المرحلة المتوسطة والثانوية تعد من المراحل الحرجة والحساسة من مراحل النمو وتتطلب بذل جهود متميزة في التعامل معهم بحرص شديد وصولا للهدف المنشود.