القاهرة ـ هناء السيد
حصلت الباحثة العنود الرشيد على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالتها حول دور وسائل الاتصال في تنمية وعي الشباب الكويتي بقضية المخدرات وتكونت لجنة المناقشة من د.علي عجوة عميد كلية الاعلام الاسبق مشرفا ود.محمد عتران الاستاذ بقسم العلاقات العامة والاعلام بالجامعة وحضر المناقشة سفيرنا بالقاهرة د.رشيد الحمد وتناولت الدراسة احصائيات حول جلب المخدرات.
وتشير النتائج إلى أن أغلبية عينة البحث يرون أن وسائل الإعلام في دولة الكويت تناولت قضية المخدرات بدرجة ضعيفة بنسبة 49.2%، ويتعرف الشباب في دولة الكويت على المخدرات عن طريق الأفلام والمسلسلات بنسبة 55.6%، يليها التلفزيون بنسبة 51%، ثم الأصدقاء بنسبة 49.4%.
وأظهرت الدراسة أن أهم أسباب إدمان الشباب للمخدرات، ترجع إلى ضعف الوازع الديني بنسبة 65.8%، يليه سوء استغلال أوقات الفراغ بنسبة 60.5%، ثم غياب الرقابة من جانب الوالدين بنسبة 52.8%، وأخيرا الهروب من المشاكل بنسبة 50.6%.
وكشفت الدراسة أن أهم الآثار المترتبة على تعاطي المخدرات على الفرد هي: ارتكاب الجرائم بنسبة 71.7%، يليه تدهور الحالة الصحية بنسبة 54.1%، ثم خسائر مادية بنسبة 31.8%، ثم إنجاب أطفال مشوهين بنسبة 19.6%، وأخيرا فقدان القدرة على الإنجاب بنسبة 15%.
وأشارت الدراسة الى أن أهم الأساليب لتوعية الشباب بقضية المخدرات، هي زيادة برامج التوعية في وسائل الإعلام الجماهيرية بنسبة 53.2%، يليها توعية الآباء بضرورة متابعة الأبناء بنسبة 43.3%، ثم تكثيف حملات التوعية في وزارات الدولة الصحة ـ التربية ـ الداخلية بنسبة 41.9%، ثم وضع منهج مدرسي في المرحلة المتوسطة للوقاية من المخدرات بنسبة 38%.
وأوضحت الدراسة أن أهم الطرق التي يستخدمها الشباب للحصول على المخدرات في الكويت هي: تجار المخدرات بنسبة 69.3%، يليها الأصدقاء بنسبة 50.3%، ثم السفر للخارج بنسبة 28.5%، وأخيرا الخدم أو العمالة الأجنبية بنسبة 10.6%.
يرى أغلبية افراد العينة أن التدخين يكون أحيانا بوابة للإدمان بنسبة 59.4%، في حين يرى 21.9% أنه لا علاقة بين التدخين وإدمان المخدرات.
وخلصت نتائج الدراسة الى عدد من التوصيات والمقترحات، يجب وضعها في عين الاعتبار عند وضع أي برنامج متكامل لعلاج مشكلة المخدرات في الدول العربية عامة وفي دول الخليج بصفة خاصة، ومن هذه التوصيات والمقترحات:
1ـ إلزام مؤلفي ومخرجي الدراما بمراجعة المواقف الدرامية المتعلقة بالمخدرات مع المختصين كشرط أساسي لعرضها.
2ـ تركيز الحملات الإعلامية للجماعات المستهدفة مثل تلاميذ المدارس ـ النوادي ـ التجمعات الشبابية.