مريم بندق
تنشر «الأنباء» المذكرة المرفوعة من وكيلة التعليم العام منى اللوغاني إلى مجلس الوكلاء حول مشروع مدارس الدمج التعليمي دمج وتمكين الطلاب ذوي صعوبات التعلم بمدارس المرحلة الابتدائية (بدعم من الأمانة العامة للاوقاف).
وجاء في مذكرة اللوغاني: اشارة إلى المشروع المقدم من مركز تقويم الطفل وتعليم الطفل الهادف إلى دمج وتمكين الطلاب الذين يعانون صعوبات في التعليم بمدارس المرحلة الابتدائية في منطقة مبارك الكبير.
ونظرا لاحتواء المشروع على اهداف تربوية تستهدف دعم فئة طلاب ذوي صعوبات التعلم ومساعدتهم على الاندماج في الوسط الدراسي بشكل طبيعي بما يتماشى مع التوجهات الحالية للوزارة تجاه دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام.
وحيث ان المشروع مقدم من جهة ذات خبرة مميزة في مجالات صعوبات التعلم وممول من قبل الامانة العامة للاوقاف.
وحرصا على استثمار الخبرات التربوية المتوافرة امام الوزارة لتأسيس مقر خاص بها ليكون نواة لبرنامج متكامل ومتخصص في معالجة ودعم حالات صعوبة التعلم تتوافر له جميع مصادر التعلم المتخصصة بهذا الشأن يمكن الوزارة من نقل وتعميم هذه الخبرات الى جميع المدارس.
فإنه يسرنا ان نعرض لكم نسخة من المشروع المقدم والذي سبق ان ابدى قطاع التعليم العام موافقته الاولية عليه من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين منطقة مبارك بصفتها مقر التنفيذ وجهة الاشراف وبين ادارة مركز التقويم وتعليم الطفل بصفتها جهة التقديم لتحديد متطلبات تنفيذ المشروع.
وحيث ان الطرفين قد تمكنا من تحديد متطلبات الخطة التنفيذية للشروع في تنفيذ المشروع بما في ذلك اقتراح استغلال مبنى احدى رياض الاطفال غير العاملة التابعة لمنطقة مبارك الكبير لتكون مقرا للمركز المتخصص في معالجة صعوبات التعلم لدى الطلبة تمهيدا لدمجهم بمدارس المرحلة الابتدائية.
لذا، وتمهيدا للشروع في التنفيذ من خلال تشكيل اللجان اللازمة، فإننا نعرض الموضوع على مجلس الوكلاء للاطلاع وتدارس الخطة التنفيذية واعتماد تنفيذ المشروع.