مريم بندق
أضاعت وزارة التربية فرصة كبيرة للاستفادة من مبادرة ممولة من القطاعين العام والخاص قدمتها مؤسسة الرخصة الدولية لشهادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي لتطوير كفاءة استخدام الكمبيوتر لدى الطلبة في سن مبكرة بسبب عدم الرد وتجاهل الأمر.وقالت مصادر تربوية مسؤولة لـ «الأنباء» ان المؤسسة قدمت المبادرة لوزارة التربية بهدف التمهيد لحصول الطلبة على شهادة الرخصة الدولية في الحاسب الآلي. واستطردت ان المؤسسة خاطبت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود في 11 مارس الماضي بكتاب تحت عنوان «المخيمات الصيفية لشهادة الرخصة الدولية ممولة من القطاعين العام والخاص»، والذي يهدف الى اقتراح تطبيق مخيمات صيفية على شهادة الرخصة الدولية لطلبة المدارس في الكويت هذا العام بغرض حصولهم على شهادة الرخصة الدولية، ثم اضطرت المؤسسة إلى مخاطبة الوزيرة مجددا في 31 مايو الماضي بكتاب جاء فيه: اسمحوا لنا بإعلامكم انه لعدم حصولنا على رد من قبلكم على هذه المبادرة حتى تاريخ هذه الرسالة فإنه سيتعذر تنفيذ المشروع المقترح في صيف عام 2010 في الكويت، آملين ان نتمكن من تنفيذ مشاريع اخرى بالتعاون معكم في السنوات اللاحقة بما يدعم جهودكم المقبلة لتطوير كفاءة استخدام الكمبيوتر لدى الطلبة في سن مبكرة، وذلك بهدف اعدادهم لاستخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة للتعليم المستدام.