محمد هلال الخالدي
احتفل قطاع التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتخريج 233 من خريجي دفعة 2005/ 2006 برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والذي اناب عنه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي مساء امس وبحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي وعدد من الشيوخ وعمداء الكليات ومدراء المعاهد ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق د.حمود المضف ومدير عام الهيئة العامة للصناعة د.علي المضف واولياء الامور.
وقال الحجي، في كلمة لـ «الأنباء»، ان القطاعين الحكومي والاهلي لايزالان يعانيان من النقص الشديد في التخصصات الفنية وتسعى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى توفير الكوادر الوطنية المدربة وفق اعلى معايير الكفاءة والمهنية، ونتمنى لجميع القائمين على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعلى رأسهم وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي ورئيسة مجلس ادارة الهيئة ومدير عام الهيئة واعضاء هيئة التدريس التوفيق والسداد لاداء رسالتهم الوطنية.
بدورها، القت وزيرة التربية نورية الصبيح كلمة قالت فيها: احييكم جميعا اطيب تحية في هذه المناسبة الطيبة التي يتفضل فيها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتشريف ابنائه المتفوقين الخريجين من قطاع التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب برعاية حفل تكريمهم وحضور انشطته والذي يعد في ذاته وساما غاليا تزدان به صدور هؤلاء المتفوقين وهم على ابواب مرحلة جديدة من مراحل العمل لخدمة الوطن العزيز الذي هيأ لابنائه الفرص المميزة التي تستثمر قدراتهم واستعداداتهم وتلبي رغباتهم وتشبع ميولهم وتكشف عن ملكاتهم، والتي تتيح لهم اكتساب الخبرات العملية التي تؤهلهم للانخراط في مجالات العمل التي تحتاج اليهم لتحقيق ما يتطلع اليه الوطن من تقدم وارتقاء في مناحي الحياة المختلفة.
ان قطاع التدريب في الهيئة لينتهز هذه الفرصة ليتقدم الى سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء بأسمى آيات الشكر والعرفان واعظم مشاعر الامتنان لما يحوط به سموه هذا القطاع من اهتمام كريم ودعم متواصل وحرص دائم على المشاركة في الاحتفاء بالمتفوقين من خريجيه كل عام، وهي مأثرة كريمة من مآثره العظيمة تبرز مدى اهتمامه بالدور المنوط بالتدريب في تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالخبرات العملية التي تمكنها من الانجاز المتميز وتسهم في تحقيق الجودة في الاداء وتحسين العائد الوطني، وهذه الرعاية المميزة تستحث الابناء وتقوي من عزمهم على ان يضاعفوا عطاءهم وان يبذلوا قصارى جهدهم ليحظوا بهذا الشرف الكبير وليكونوا عند حسن ظن وطنهم بهم في النهوض بالمسؤولية المنوطة بهم.
وهؤلاء المتفوقون من المتدربين الذين يحظون بشرف تكريم سمو رئيس مجلس الوزراء لهم كما حظي بالامس القريب اقران لهم من جامعة الكويت وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومعاهدها بتكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يلبون احتياجا اساسيا وضروريا من احتياجات سوق العمل الى الكوادر الوطنية التي تتوجه استراتيجية التعليم في الدولة الى اعدادها على النحو الذي يتيح لها ان تواكب احدث المستجدات العلمية والتكنولوجية المعاصرة، وان تتواصل مع المتغيرات العالمية في سوق العمل، وان تجيد التعامل معها بما يحقق لوطننا العزيز ما يتطلع اليه من نماء وتقدم وارتقاء، وهي بلا شك مسؤولية كبيرة ينهض بها الاخوة الكرام في قطاع التدريب على خير وجه بما يتوافر لهم من كفاءات تدريبية عالية وصدق في العزيمة وسخاء في العطاء.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )