مريم بندق
جدد أولياء الأمور المطالبة بإعادة النظر في قرارات اغلاق الأندية المدرسية المسائية.
وقالوا في اتصالات هاتفية: نطالب الوزيرة د.موضي الحمود والوكيلة تماضر السديراوي بفتح الأندية امام ابنائنا خلال الاجازات الطويلة.
واستغربوا اغلاق الأندية خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدين على الحاجة الشديدة لأبنائهم للذهاب الى هذه الأندية وقضاء وقت الفراغ في أشياء مفيدة. وبدورهم أكد مسؤولون تربويون على أهمية اعادة النظر في دور الأندية المدرسية المسائية، مشيرين الى ان الحكومة رصدت ميزانية قدرها مليون و270 ألف دينار لهذه الأندية وعلى الوزارة النظر بعين الاعتبار الى اعداد الطلبة الذين بالفعل يستفيدون من هذه الأندية.
وقال احد المسؤولين علينا مراجعة اعداد الطلبة المسجلين بهذه الأندية حتى تكون الدراسة على أسس واقعية وفعلية.
وطالب مسؤول آخر باتخاذ اجراء في ضوء اعداد الطلبة والطالبات المسجلين الآن في الأنشطة المختلفة في الأندية على ان يتم تعزيز بعض الأنشطة ودمج أخرى بدلا من اغلاق جميع الأندية او ان يتم التركيز على نشاط واحد او اثنين بدلا من توفير جميع الأنشطة في جميع الأندية، موضحين ان هذا مكلف ويقلل من دعم بعض الأنشطة.
وكانت «الأنباء» قد أكدت ان الأندية المدرسية المسائية تحتاج الى وقفة متأنية للتقييم على أسس علمية واقعية تبنى على احصاءات حقيقية للطلبة المسجلين بها والاعداد الفعلية التي تتواجد وتستفيد من الميزانيات الضخمة والأنشطة التي تقدم.
وإعادة تقييم الأندية المدرسية المسائية تمثل ضرورة لتلمس مدى الاستفادة الحقيقية منها والتأكيد على الايجابيات ورصد السلبيات ومعالجتها بتقديم مقترحات جديدة بناءة. وضرورة اعادة التقييم تنبع من عدة عوامل أساسية شهدها العام الدراسي 2009/20010 يأتي على رأسها الميزانية الضخمة المعتمدة لهذه الأندية والبالغة مليونا و270 ألف دينار وقرارا الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج بالتأجيل القسري لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الأول تحسبا من انتشار فيروس «h1n1» والاغلاق الاختياري في شهر رمضان المبارك بالرغم من تواجد الطلبة في اجازة تمتد الى ما بعد اجازة عيد الفطر السعيد. واعادة تقييم هذه الأندية ضرورة في ظل هذه الميزانيات الضخمة لمعرفة بداية سبب اغلاقها في الاجازات الطويلة فإذا كان بسبب ضعف اقبال الطلبة فان المسؤولية هنا تقع على قطاع الأنشطة المدرسية لتدارس الأسباب ومعالجتها ولاقتراح أنشطة جديدة تجذب الطلبة حتى يستطيع الطالب قضاء وقت فراغه في مكان تربوي مع معلميه وأصدقائه من الطلبة بدلا من هدر الوقت في اشياء غير مفيدة كالذهاب الى الأسواق والمجمعات وغيرهما.
واقرأ ايضاً:
«المعلمين» استقبلت المهنئين برمضان
إعادة تشكيل فرق عمل جائزة «آل مكتوم» للأداء التعليمي المتميز للعام الدراسي 2010/2011
تأجيل اجتماع «وكلاء التربية» لمشاركة الحمود في مراسم تشييع رئيس مالطا الأسبق
الحمود كلفت العلي بأعمال غفران
..والصايغ يكلف الحسينان بأعمال الشراح
الشريفي لـ «الأنباء»: «العلوم الصحية» تستقبل العام المقبل أول دفعة في برنامج الطوارئ الطبية بالتعاون مع «الصحة»
اتحاد الطلبة ـ فرع أميركا لصرف الزيادات المقرة للمبتعثين في موعدها
مكتب الاستشارات بـ «الهندسة» حصد جائزة التميز الإداري