آلاء خليفة
نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الإمارات العربية المتحدة لقاء تنويريا للطلبة والطالبات المستجدين والمقبولين للدراسة في الجامعات الإماراتية بجمعية المحامين بحضور وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد السعد.
وهنأ د.خالد السعد المقبولين، مؤكدا ان قبول الطلبة المستجدين هي بداية المشوار الطويل فالحياة الجامعية حياة أخرى يعيشها الإنسان بسنواتها الأربع بمتعتها من خلال التعليم او من خلال الحياة الخاصة التي سيستفيدون منها كثيرا على مدى حياتهم. وأشار د.السعد الى أهمية استغلال فرصة الدراسة ليس في التحصيل الأكاديمي فحسب إنما في التعلم من مدرسة الحياة الكبيرة التي يعيش بها الإنسان خلال التواصل الاجتماعي وتمثيله لدولة الكويت كسفير في الخارج.
ووجه حديثه للطلبة قائلا: اعكسوا ثقافة مشرفة تأخذ انطباعا مشرفا في الخارج عن دولتكم وننصحهم بحل مشاكلهم منذ بدايتها حتى يكون الحل يسيرا وسهلا وذلك لان تراكم المشاكل سيجعل حلها صعبا، وقال ان على الطالب الذي يتعرض لأي مشكلة التوجه فورا الى الملحق الثقافي في السفارة او الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الإمارات العربية المتحدة من اجل اتخاذ التدابير اللازمة والطرق السليمة لحل المشكلة، كما اكد د.السعد على ان وزارة التعليم العالي موجودة دوما لخدمة الطلبة والطالبات وموظفو الوزارة على اتم الاستعداد لتذليل جميع الصعاب التي قد يواجهها أبناؤنا الطلبة في الخارج وأبواب الوزارة دائما مفتوحة للرد على جميع الاستفسارات مشيدا بالوقت ذاته بالدور الذي يقوم به الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الإمارات العربية المتحدة رغم حداثته كاتحاد وعراقته كناد سابقا وتنظيمهم لهذا اللقاء التنويري والقيام بدوره على أكمل وجه، ومن جهتها أوضحت بهية الحمادي من سفارة الإمارات العربية المتحدة ان دول الخليج ذات ثقافة واحدة ولهجة واحدة وان الطلبة لن يجدون شيئا مختلفا في دولة الإمارات فهي تملك نفس التقاليد واللهجة والعادات ودول مجلس التعاون دولة واحدة وأبناء الكويت هم أبناء الإمارات، متمنية للطلبة والطالبات التوفيق والنجاح. ومن ناحيته ذكر رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الإمارات العربية المتحدة عبدالله الغيص أن هذا اللقاء يعتبر اللقاء الإرشادي الأول بتاريخ الاتحاد للطلبة المستجدين في الإمارات منذ عشر سنوات، كما أن هذا هو الظهور الأول لنا بعد أن كان الاتحاد ناديا وتم تحويله إلى اتحاد في عام 2010، مشددا على الطلبة والطالبات ان يستعينوا دوما بالاتحاد في حل مشاكلهم وأيضا المشاركة في الأنشطة التي ينظمها الاتحاد بشكل دوري ومستمر.
وأضاف ان الاتحاد يمثل المحور الرئيسي للطلبة الكويتيين الدارسين في جميع جامعات الإمارات العربية المتحدة في معظم أمورهم سواء الدراسية او فيما يتعلق بالنشاطات اللامنهجية، وهو بشكل عام يعتبر حلقة وصل بين الطالب والمكتب الثقافي (القنصلية العامة لدولة الكويت ـ دبي) او التعليم العالي او أي جهة معينة بذلك، كما يهدف اتحاد الطلبة الى حمل القضايا الطلابية، فلابد من وجود مشاكل تعيق مسيرة الطالب وكذلك يهدف الى إقامة الأنشطة الاجتماعية والتعاون بين أنشطة الجامعات لتنمية القيم الروحية والأخلاقية والوعي الوطني بين الطلبة وتعويدهم على القيادة وإتاحة الفرص لهم للتعبير المسؤول عن آرائهم وبث الروح الجامعية السليمة بين الطلبة مع ضرورة وجود المحبة والتآخي بينهم وتعزيز روح الولاء الوطني في ضمير الطالب الكويتي من خلال تفعيل دور المشاركة المشتركة الطلابية، بدوره قال امين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الإمارات محمد النمش ان الاتحاد موجود لتلبية شعار خدمة الطلبة في دولة الإمارات وتوصيل أصواتهم وأرائهم للجهات المعنية وتسهيل دراستهم وحصولهم على شهاداتهم والاتحاد كعادته يسعى لعمل العديد من الأنشطة التي من شأنها تذليل جميع الصعاب وكسر الروتين الدراسي وتمثيل الطلبة حق التمثيل.