- الغريبة: متابعة المزايا الوظيفية وإجراءات إقرار كادر متكامل للهيئة التدريسية وزيادة الرواتب والتعديلات على قانون الجامعات الحكومية أبرز إنجازاتنا
آلاء خليفة
في أمسية رمضانية كريمة يجدد بها اللقاء في ليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل عبر نفحات روحانية وإيمانية، نظمت جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الغبقة الرمضانية بنادي الجامعة بحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ومدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد وأعضاء الهيئة الادارية بالجمعية بالاضافة الى عدد من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ومن ناحيتها أكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود انها حريصة أشد الحرص على حضور هذا التجمع السنوي الأخوي الذي تنظمه جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، خاصة في الجو الرمضاني الإيماني المميز الذي يجمع الكبير والصغير ويجعل الخلافات بعيدة ويقرب بين القلوب والتعاون بين الهيئة الادارية وإدارة الجامعة.
وأكدت د.الحمود انها مؤيدة لمطالب جمعية أعضاء هيئة التدريس الأكاديمية التي ترقى بالجامعة وأساتذتها، مبينة ان بعض المطالبات التي كانوا يطالبون بها تم إنجازها مع ديوان الخدمة المدنية والجهات الحكومية وهي مزايا مدرسي اللغات ورفع السن التقاعدية الوظيفية الى 70 وغيرها من الأمور الأكاديمية.
وأوضحت ان هناك قضايا أكاديمية إضافية تطرقت إليها الجمعية مشددة على حرصها على تحقيق مزايا أخرى بما تقدموا به، مؤكدة أن الذي تم تحقيقه حتى الآن جيد.
ومن جهته، بارك مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد لأعضاء هيئة التدريس حلول شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل ان يوفقهم في خطاهم ودعم العملية الأكاديمية.
وقال د.الفهيد: انه من خلال الحوار الهادي والبناء نستطيع انجاز العديد من القضايا الجامعية وبما يخدم العملية التعليمية والتربوية، مؤكدا ان النوايا صافية ولا تضمر النفوس أي سوء للآخرين حيث ان الهدف الأسمى هو تحقيق الرقي في جامعة الكويت لتكون في مصاف الجامعات العالمية، وهذا بلا شك ما نطمح له.
كما أكد د.الفهيد ان الإدارة الجامعية مع مطالب جمعية الأعضاء لكن هناك تساؤل يفرض نفسه وهو ماذا قدم عضو التدريس للجامعة؟ وهل هو راض عن دوره الأكاديمي والتربوي؟
وتابع قائلا: نحن مع حقوقكم المشروعة ولن نتوانى في تنفيذها وسنعمل على مد كل جسور التعاون مع الأساتذة، ولكن يجب ان يكون هناك توازن في الطلبات، وكما يقال إذا أردت ان تطاع فاطلب المستطاع.
وبدوره أكد مقرر اللجنة الاجتماعية بجمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.عواد الغريبة، أن الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس انطلاقا من دورها الريادي في تمثيل أعضاء هيئة التدريس وتبني مشكلاتهم، وفي إطار مسؤولياتها المناطة بها، ومن منطلق قناعاتها وثقة أعضاء الجمعية العمومية، تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي والأكاديمي لعضو هيئة التدريس، وتوفير المناخ الملائم لأداء رسالته على أكمل وجه، ولا يأتي هذا إلا بتذليل كل الصعاب التي تواجهه كونه الركيزة الأساسية للعملية التدريسية في الجامعة.
توطيد أواصر التعاون والتآخي
وقال ان الجمعية تهدف من وراء هذا الحفل إلى توطيد أواصر التعاون والتآخي بين أساتذة الجامعة، واللقاء والتعارف على زملاء ومسؤولين نكن لهم كل التقدير والاحترام، مع دعاء صادق أن يتقبل الله منا ومنكم طاعتكم وصالح أعمالكم، وأن يعيد عليكم هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات.
واستطرد قائلا: ان جمعية أعضاء هيئة التدريس تؤكد على أهمية التعاون بين الإدارة الجامعية وجمعية أعضاء هيئة التدريس بما يحقق مصلحة أعضاء هيئة التدريس، وكذلك التأكيد على دور اللجنة السداسية المشكلة من الجمعية والإدارة الجامعية وهي لجنة سنوية لدراسة تختص بحلحلة بعض القضايا الجامعية العالقة والتي استهلت عملها مطلع الشهر الجاري.
وتابع: ونود من خلال هذه المناسبة الكريمة ان نستعرض بعضا من أعمال جمعية أعضاء هيئة التدريس خلال الفترة الماضية، والتي بذلت فيها جهودا كبيرة للدفاع عن حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريس، والتصدي للتجاوزات والمخالفات التي تعترض المسيرة الأكاديمية، استكمالا لدور الهيئات الإدارية السابقة التي توافدت على الجمعية وجهودها الكبيرة في تحقيق وإقرار مبدأ المساواة والعدالة وتحقيق أهداف الجمعية، وتبني روافد الإصلاح الشامل في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية استنادا لتوجهات صاحب السمو الأمير، ودعوته للإصلاح الشامل وجعله في أولويات اهتماماته، بغية تحقيق مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، تلك المبادئ السامية التي نص عليها الدستور الكويتي بعيدا عن إثارة المشاكل أو اختلاق الأزمات وذلك من خلال قيام الجمعية بالتالي:
- - متابعة المزايا الوظيفية (تعليم الأبناء، زيادة مكافأة العبء الإضافي، مخصصات المهمات العلمية الرسمية، التأمين الصحي وتذاكر السفر واستمرارية بدل السكن والتأثيث) التي أقرها مجلس الجامعة مشكورا والدور الآن منوط بالجهات الحكومية الأخرى مثل (ديوان الخدمة المدنية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية)، ونطالب الوزيرة كونها عضوا في مجلس الخدمة المدنية بالدفاع عنها وإقرارها بعدما تم إقرارها في مجلس الجامعة وهي الرئيس الأعلى له، هذا وقد قامت الهيئة الإدارية بالجمعية بتفعيل بعض الموضوعات والقضايا من مثل:
- - متابعة الإجراءات الخاصة بإقرار كادر متكامل للهيئة التدريسية في مركز العلوم الطبية ومدرسي اللغات والمدرسين المساعدين والمحاضرين الأكاديميين بجامعة الكويت والتي انتهت اللجنة من دراسته والموافقة عليه بعد موافقة لجنة العمداء عليه، وكذلك إقرار المزايا الأخرى لهم، ونأمل أن يوافق مجلس الجامعة على إقرار هذا الكادر للكويتيين وغير الكويتيين أسوة بما هو معمول به في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وقد خاطب الأمين العام للجامعة ديوان الخدمة المدنية بتاريخ 22/8/2010 بهذا الشأن.
- - متابعة مقترح الجمعية بشأن مكافأة نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين ومدرسي اللغات، وذلك بواقع راتب شهر كامل عن كل سنة من سنوات مدة خدمته مخصوما منها قيم بدل الإيجار، واحتسابها على أساس آخر راتب يتقاضاه المتعاقد عند الصرف وبحد أقصى 18 شهرا.
- - مقترح الجمعية المقدم إلى الإدارة الجامعية بشأن زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت والذي استند إلى دراسة اقتصادية علمية قامت بإعدادها الجمعية تبين نسب التضخم خلال السنوات الأربع الماضية وأسوة بإقرار كوادر لفئات أخرى مثل الأطباء والمهندسون وغيرهم من موظفي الدولة الذين أقرت زيادة رواتبهم أخيرا، ويطيب لي في هذا المقام أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء الهيئة الإدارية بالجمعية بالشكر الجزيل لكل من د.أحمد السقا ود.عباس المجرن من قسم الاقتصاد بكلية العلوم الإدارية على تفضلهم مشكورين بالمساهمة في هذه الدراسة القيمة والتي تهدف إلى الحفاظ على أعضاء هيئة التدريس وعدم تسربهم إلى جهات عمل أخرى خارج الجامعة.
- - قيام الجمعية بعمل التعديلات الجوهرية على قانون الجامعات الحكومية المقدم من النائب الفاضل د.حسن جوهر والذي ساهم فيه نخبة من المستشارين القانونيين بالجمعية ونخص بالذكر كل من د.عبيد الوسمي والدكتور مساعد العنزي، وإرساله إلى اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لإقراره.
- - مطالبة الجمعية بدفع العلاوة الاجتماعية للأساتذة غير الكويتيين بغض النظر عن وجود أسرهم، وإشارة الأمين العام إلى أن هناك اتفاقا على إقرار علاوة اجتماعية ثابتة في حدود 210 دنانير للمتزوج بغض عن عدد الأبناء.
- - موافقة الإدارية الجامعية على إعادة تبعية نادي الجامعة إلى جمعية أعضاء هيئة التدريس، وسعي الجمعية إلى تطوير النادي وتقديم خدمات أفضل لأعضائه.
- - مقترح الجمعية المقدم إلى الإدارة الجامعية بشأن معاملة رؤساء الأقسام العلمية معاملة باقي شاغلي المناصب القيادية الأخرى بصورة شاملة من الناحيتين الأكاديمية والمالية لتماثل الأعباء التي يقومون بها وتشابه طبيعة عملهم.
- - مقترح إنشاء عيادة طبية في موقع الجامعة بالخالدية لخلو هذا الموقع الجامعي من هذه الخدمة.
- - مقترح الجمعية المقدم إلى الإدارة الجامعية بشأن إعادة النظر في قرار ديوان الخدمة المدنية بوقف الاستعانة بخبرات المتقاعدين من الأساتذة الكويتيين الذين يعتبرون ذوي خبرات وطنية كل في مجال تخصصه ويتمتعون بخبرات أكاديمية كبيرة وبعضهم لم يتجاوز الستين عاما وفي قمة عطائهم العلمي والأكاديمي بدلا من الاستعانة بخبراء أجانب يكلفون الدولة المال الكثير.
واقرأ ايضاً:
الفارس: الانتهاء من دراسة العطاءات الخاصة بكلية الهندسة بمدينة صباح السالم خلال شهرين
السعد للدارسين في الإمارات: أبوابنا مفتوحة لتذليل الصعاب وكونوا خير سفراء واعكسوا ثقافة دولتكم في الخارج
الثاقب: إدارة الأبحاث تمنح ست جوائز تقديرية لطلبة الدراسات العليا سنوياً
«المستقلة» تطالب باعتذار رسمي من «المستقبل الطلابي»
الحمود: لا تقليص لأيام الدراسة وعدم دوام الطلبة في شهري 5 و6 خطأ لا يعالج بخطأ
«المعلمين»: وزيرة التربية وقعت في الفخ وماضية بـ «الوزارة» إلى مزيد من التدهور والضياع
قرارات وزارية بترقيات ومهمات رسمية إلى الخارج