- السديراوي: عملنا لن يتوقف لاستكمال أي نواقص في المدارس
مريم بندق
شددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود على اهمية التركيز على تحية العلم وإلقاء النشيد الوطني لما لهما من أهمية في غرس مفاهيم الولاء وحب الانتماء لهذه الأرض الطيبة، مشيرة الى الحرص على تكثيف المحاضرات والندوات التوعوية التي تعزز القيم التربوية واحترام الآخر ونبذ الطائفية والفئوية وتكريس مبدأ الوحدة الوطنية. جاء ذلك بعد ختام جولتها التفقدية التي شملت منطقتي الأحمدي والعاصمة التعليميتين ورافقها كل من وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ومدير ادارة العلاقات العامة والإعلام التربوي محسن أبورقبة العتيبي.
من جانبها أكدت وكيلة الوزارة تماضر السديراوي ان الوضع مطمئن في المدارس وان الجهود مازالت متواصلة في القطاعات حتى هذه اللحظة والعمل جار على استكمال اي نواقص ان وجدت، مشيرة الى ان العمل لا يتوقف بل يتطلب الجد والمثابرة طوال العام الدراسي من اجل استقرار البيئة المدرسية لتكون بيئة جاذبة.
وأشادت السديراوي بدور الادارات المدرسية في خلق بيئة جاذبة، مشيرة الى اننا لمسنا ذلك خلال جولاتنا المفاجئة جهوزية المدارس لاستقبال ابنائنا الطلبة.
وأعربت الوزيرة د.موضي الحمود عن شكرها لوكيل القطاع المالي راضي الرشيدي وفريق العمل التابع لقطاعه على جهودهم حتى خلال ايام العطل والمناسبات مما ساهم في انجاح مهام عملهم آملة مواصلة العمل بالروح الطيبة نفسها والشكر موصول الى وكيلة القطاع الاداري عائشة الروضان ومدير ادارة الخدمات وليد الغيث والشكر كذلك الى وكيل التعليم العام منى اللوغاني على جهود قطاعها مما ساهم في اكمال الهيئة التدريسية بالمناطق التعليمية.
لقطات
- ـ بدأت الجولة منذ السابعة صباحا وشاهدت الوزيرة ومرافقوها الطابور الصباحي في مدرسة ليلى بنت الخطيم في منطقة الظهر التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية.
- ـ قامت د.الحمود والسديراوي واللوغاني بالتجوال داخل الصفوف والتحدث الى الهيئتين التدريسية والإدارية لما فيه الصالح العام.
- ـ المحطة الثانية كانت في منطقة الفنطاس حيث زارت د.الحمود ومرافقوها مدرسة ملا ناصر المزيعل التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية وقد تجولت واستمعت الى أهل الميدان وبعض أولياء الأمور.
- ـ المحطة الثالثة شملت منطقة السرة ومدرسة عبدالمحسن البحر التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية حيث تفقدت الوزيرة والسديراوي واللوغاني المدرسة وأبدين ارتياحهن، وعلقت الوزيرة ضاحكة على أكياس الكتب بكلمة «كشخة»، حيث ان الأكياس جلبها مدير المدرسة من منطقة العين خصيصا للكتب الدراسية، وقد شكره الجميع على هذه البادرة.