محمد هلال الخالدي
اشتكى عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة الكويت من النقص الشديد في عدد الشعب الدراسية المفتوحة خاصة لمقررات التخرج الأمر الذي سيؤدي الى تأخر تخرج عدد كبير منهم في العام الدراسي الحالي، وأبدى عدد من الطلبة استغرابهم من إصرار إدارة الجامعة على عدم فتح شعب جديدة على الرغم من موافقة اعضاء هيئة التدريس وتوافر القاعات، وأرجع البعض سبب هذا النقص الكبير في عدد الشعب المفتوحة الى توجه إدارة الجامعة الى تقليص المقررات الاضافية لأعضاء هيئة التدريس والتي يترتب عليها تخصيص مكافأة مالية للأساتذة على تلك المقررات التي تضاف الى العبء التدريسي العادي، ومما يؤكد تلك المزاعم قيام عمادة القبول والتسجيل بإلغاء عدد كبير من المقررات المفتوحة رغم وجود عدد كبير من الطلبة المسجلين فيها ومنهم الخريجون لا لشيء إلا لأنها تعد مقررات إضافية لأعضاء هيئة التدريس، ووصفت بعض المصادر سياسة ادارة الجامعة هذه بأنها ليست جديدة ولكن آثارها السلبية تزيد عاما بعد عام بسبب تزايد اعداد الطلبة وزيادة عدد الطلبة الخريجين الذين يتأخر تخرجهم بسبب نقص الشعب الدراسية، من جهة ثانية فوجئ عدد من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بعدم احتساب بعض المقررات الإضافية لهم بحجة انها ضمن المقررات التي لا تخصص لها مكافأة مالية كونها لا تدرس في مواعيد منتظمة وليس فيها حضور وغياب للطلبة مثل مقررات القراءات او العملي، غير ان بعض المقررات الاخرى التي لم تحتسبها عمادة القبول والتسجيل ليست ضمن هذه المجموعة مثل مقرر بحث تخرج، حيث انها مادة دراسية وفيها حضور وغياب الامر الذي يدل على سوء فهم بعض القائمين على عمادة القبول والتسجيل، وناشد الطلبة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود التدخل في الأمر والطلب من إدارة الجامعة فتح شعب دراسية جديدة حتى لا يتأخر تخرج الطلاب لفصل دراسي او عام دراسي كامل بسبب مادة واحدة تريد إدارة الجامعة ان توفر مكافآتها على حساب مستقبلهم.