- نسعى للتنسيق مع الوزارة لمعالجة القضايا العالقة ونطالب بتسمية مدرسة باسم عبدالباقي النوري
هنأ رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية عمر الغرير الهيئات الإدارية والتعليمية وطلبة المدارس الخاصة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وانتظام جميع طلبة المدارس العربية والأجنبية في مدارسهم والبالغ عددهم نحو 200 ألف طالب وطالبة، مؤكدا الدور الكبير الذي يقدمه التعليم الخاص كرافد أساسي في خدمة المسيرة التعليمية وعلامة بارزة ومتميزة في مسيرة التعليم في الكويت بشكل عام، وما تقدمه المدارس الخاصة بمختلف فئاتها وشرائحها وتخصصاتها من خدمة الطلبة، وتأمين الفرص والأجواء التعليمية المناسبة لهم، وبما يواكب الخطط والبرامج التعليمية المتطورة.
وأشار الغرير الى ان الرسالة تقدمها المدارس الخاصة العربية والأجنبية منها والأسر الإدارية والتعليمية فيها ترتقي الى الأهداف المنشودة، وان جهودا كبيرة تبذل من أصحاب هذه المدارس وإداراتها وأسرها التعليمية البالغ عددها نحو 30 ألف معلم ومعلمة في سبيل تهيئة المناخ التعليمي المناسب للطلبة، الأمر الذي انعكس إيجابا على امتداد السنوات السابقة في تحقيق أفضل نسب النجاح والتفوق، خاصة على مستوى نتائج الثانوية العامة التي تعتبر التقييم الحقيقي لمستوى الطلاب والطالبات بشكل عام سواء على مستوى التعليم الخاص أو العام.
وأضاف ان التفوق السنوي المستمر في الثانوية العامة واحتكار طلبة التعليم الخاص لمعظم المراكز الأولى ضمن الطلبة الخمسين الأوائل انما يؤكد ما يتميز به التعليم الخاص في الكويت من مستوى متميز ينسجم مع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية وإدارة التعليم الخاص وأصحاب المدارس الخاصة في تعزيز إمكانات وقدرات هذا التعليم والارتقاء بإمكاناته وقدراته، كما يؤكد مدى ما يتميز به من وجود كوادر إدارية وإشرافية وتعليمية متميزة.
وقال الغرير ان ارتفاع معدل أعداد الطلبة في المدارس الخاصة خاصة من قبل الطلبة الكويتيين البالغ عددهم نحو 45 ألف طالب وطالبة يؤكد ايضا الثقة الكبيرة التي يحظى بها هذا التعليم من قبل أولياء الأمور، ويعكس حقيقة القناعة الكاملة بإمكانات هذا التعليم الذي أصبح يشكل رافدا مهما في مسيرتنا التعليمية، وأصبح الشريك الفعال والمعين للتعليم العام.
وأعرب الغرير عن تقديره والاتحاد للاهتمام الذي توليه وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بقطاع التعليم الخاص الى جانب الوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس وجميع قيادات التعليم الخاص، مشيرا الى ان الجميع يعملون من أجل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه المدارس الخاصة والقضايا الطارئة والمستجدة، وفي السعي الجاد لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق مع الاتحاد.
من جانب آخر، طالب الغرير الوزارة بتسمية احدى المدارس الحكومية باسم فقيد الكويت والتربية الراحل عبدالباقي عبدالله النوري تقديرا لما قدمه من جهود كبيرة ومؤثرة على مستوى التعليم في الكويت بشكل عام ومسيرة التعليم الخاص بشكل خاص، مشيرا الى ان للفقيد الراحل بصماته الكبيرة فيما وصل اليه التعليم الخاص في الكويت من مكانة وتميز، فيما كانت له بصماته ايضا في تعزيز دور الاتحاد الذي سبق أن ترأس مجلس إدارته الثاني.