محمد المجر
أغلق باب الترشيح لانتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب امس الثلاثاء على 4 قوائم طلابية وهي قائمة الوسط الديموقراطي والوحدة الاسلامية والمستقلة والمستقبل الطلابي و8 مرشحات مستقلات من قائمة الأحرار الطلابية سابقا بعد رفض عمادة النشاط والرعاية الطلابية قبولهم كقائمة لعدم اكتمال العدد المطلوب لمرشحيهم كقائمة تخوض الانتخابات حسب اللوائح التي تنص على ضرورة ان تتكون القائمة من 10 مرشحين.
وقال العميد المساعد للنشاط والرعاية الطلابية د.فهاد العجمي انه اجتمع مع القوائم التي سجلت للترشيح الرسمي بالانتخابات المقبلة وأطلعهم على عدة نقاط تجب المحافظة عليها في الانتخابات وهي ميثاق الشرف بين القوائم والمنافسة الشريفة والتحلي بالآداب العامة لحرمة المؤسسة التعليمية والابتعاد عن العنف الطلابي ونشر الوعي النقابي الصحيح بين طلبة «التطبيقي» لكي تظهر الانتخابات بالصورة المشرفة التي تدل على الوعي الذي يمتلكه طلاب وطالبات الهيئة.
وعرض العجمي على القوائم طريقة التصويت الالكتروني وكيفية احتساب الأصوات وإلغائها وطريقة الفرز خاصة ان الانتخابات المقبلة تتزامن مع العام الثاني لتطبيق التصويت الالكتروني في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
من جانب آخر عقد العجمي اجتماعا مع رؤساء اللجان الانتخابية للانتخابات والمشرفين عليها والعاملين باللجان وأطلعهم على طريقة التصويت والنظام داخل اللجان الانتخابية الـ 13 ولجنة فرز رئيسية وتوزيع المهام على رؤساء اللجان والمشرفين والعاملين بها، مؤكدا ان أعضاء اللجان يتمتعون بالخبرة خاصة انهم زامنوا معظم الانتخابات الطلابية في السنوات السابقة.
من جانب آخر قال العنزي: ان القرار رقم 2111 والصادر بتاريخ 29/6/2010 المتعلق بصرف المكافأة التشجيعية وبدل طبيعة العمل بأثر رجعي من تاريخ 1/9/2006 لم يتم تنفيذه الى الآن وبين العنزي أن الاتحاد يقدر دور الإدارة المالية وسعيها في إنهاء المعاملات مع اختلاف الأولويات لديها لكن تبقى حقوق المبتعثين من اخوانهم وأبنائهم ذات أولوية وأهمية خاصة في ظل تغربهم عن بلادهم وحاجتهم لسداد الالتزامات المالية العديدة واضاف العنزي أن الاتحاد على ثقة تامة بأن مدير الهيئة ومسؤوليها يضعون نصب أعينهم حفظ حقوق اخوانهم وأبنائهم المبتعثين والمبتعثات آملين من د.الرفاعي البت في الاستعجال بصرف هذه الحقوق وإصدار أوامره بذلك.