آلاء خليفة
أعلن المتحدث الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد ان اللجنة العليا للانتخابات تناشد الجموع الطلابية ضرورة الالتزام بالحوار الهادئ والهادف والبناء الذي يعكس الصورة الحقيقية لجامعة الكويت بشكل عام والحركة الطلابية بشكل خاص، وان اللجنة العليا تؤكد التزامها التام تطبيق جميع اللوائح الجامعية وبالخصوص المتعلقة بالتنظيم النقابي.
وبين مقصيد ان اللجنة العليا للانتخابات عقدت اجتماعها الدوري لمناقشة استعدادات اللجان العاملة ومنها اللجنة الميدانية والإدارية.
وزاد مقصيد بان اللجنة العليا للانتخابات استمعت الى عرض شامل من رئيس اللجنة الميدانية عدنان نهار حول تجهيزات مقار الاقتراع لانتخابات الجمعية التربوية وجمعية العلوم وجمعية العلوم الاجتماعية ورابطة طلبة العلوم الادارية وجمعية الصيدلة وجمعية الشريعة، هذا بالإضافة الى تجهيزات لجان الاقتراع، حيث اكد رئيس اللجنة الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بالانتخابات.
واضاف مقصيد: من ضمن اختصاصات اللجنة الميدانية حضور رؤساء لجان الاقتراع بالكليات المعنية الى الجامعة للتأكد من إتمامها جميع الإجراءات النقابية.
وبين مقصيد ان اللجنة العليا للانتخابات استمعت بعد ذلك الى تقرير اللجنة الإدارية والتأكيد ان اللجنة مازالت تستقبل أوراق مرشحي الكليات التي تم فتح باب الترشيح فيها، وكذلك الانتهاء من تنظيم أسماء مرشحي القوائم الانتخابية وتحديد اجتماع المناديب.
وأوضح مقصيد ان اللجنة العليا ناقشت مع رئيس اللجنة الأمنية ومدير إدارة الأمن والسلامة خالد الياقوت مواقع الاقتراع وتوصياتهم بهذا الشأن.
بدوره أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بجامعة الكويت د.علي النامي انه بناء على قرار مدير الجامعة بشأن تعطيل الدراسة يوم الثلاثاء 5 الجاري، في موقع الجامعة بالخالدية، وذلك لافتتاح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفل يوم المعلم، وبناء على طلب الهيئة الإدارية لجمعية العلوم تم تأجيل جمعية العلوم الى يوم الخميس 7 الجاري.
وبين د.النامي ان الجمعية العمومية ستكون الأربعاء 6 الجاري وسيتم تحديد موقع الجمعية من قبل اللجنة الإدارية خلال الأسبوع المقبل.
وكان قرار مدير الجامعة جاء بتعطيل الدراسة يوم الثلاثاء الموافق 5 الجاري من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا.
إلى ذلك، أكد د.النامي ان أهمية عمل اللجنة العليا للانتخابات تكمن في التنسيق والمتابعة بين اللجان العاملة بالانتخابات وتحقيق تكامل فعال يضمن حسن سير العملية الانتخابية، مضيفا ان اللجنة تقوم من خلال اجتماعاتها المتواصلة بالوقوف على أبرز العوائق التي قد تواجه العملية الانتخابية وتيسيرها وإيجاد حلول مناسبة لها وتقييم العملية الانتخابية تمهيدا لرفع تقرير الى عميد شؤون الطلبة يوضح جميع شؤون وأعمال الانتخابات والمقترحات.
وحول عدد لجان الاقتراع التي ستشارك في الانتخابات الجامعية كشف النامي قائلا: «لدينا هذه السنة 5 لجان اقتراع وفرز، لكل لجنة رئيس ونائب رئيس لجنة، وعدد أعضاء اللجان يتراوح بين 13 و15 عضوا وهم من الكفاءات المهمة لسير العملية الانتخابية من مختلف إدارات عمادة شؤون الطلبة، ويتمتعون بخبرة ومعرفة تضمن شفافية لإدارة متميزة يوم الاقتراع.
وبخصوص الأسباب التي أدت الى عدم اعتماد التصويت الإلكتروني في الانتخابات الحالية، بين النامي ان فكرة التصويت الإلكتروني مازالت رؤية موجودة لدينا ونبحث في تطبيقها لكننا بحاجة الى التأني كونها تستلزم كوادر فنية وموارد مالية، بالاضافة الى اننا لا نريد طرح هذا المشروع دون توافق طلابي وقبول لهذه الفكرة او المشروع ونحن بدأنا منذ العام الماضي طرح هذه الفكرة وبحثها وسنحرص على ان يكون للتكنولوجيا وجه للانتخابات الجامعية.
وحول الإجراءات القانونية في حال مخالفة الجمعيات العلمية والروابط الطلابية قال النامي ان اي شكوى او مخالفة للوائح الجامعية خلال العملية الانتخابية تقدم للجنة العليا وسيتم البت فيها بأسرع وقت ممكن.
وفيما يتعلق بعملية مقار الاقتراع في الكليات التي توجد بها كثافة طلابية، ذكر النامي انه بعد الاطلاع على إحصائية اعداد الطلبة في الكليات نقوم برصد الكثافة العددية وتقوم اللجنة الميدانية بالكشف الميداني على الكليات وأماكن الاقتراع، وسترفع تقريرا قبل كل انتخابات وما اذا كانت هناك حاجة لفتح مقار اقتراع إضافية ام لا وهذا مرتبط بإمكانية الكليات ايضا ونحن في العمادة مستعدون لذلك.
وأشار النامي الى ان تقييم الروابط والجمعيات العلمية يعتبر شأنا طلابيا كفلته اللائحة في الجمعيات العمومية ولا نريد ان نصادر حق الطلبة في ذلك او نكون أوصياء، وإذا كانت القضية هي تشجيع التنافس بين الروابط والجمعيات فالعمادة منذ العام الماضي تحرص على إثراء المسابقات والمشاريع بين الروابط وعلى تكريم الفائزين فيها، كمسابقة العيد الوطني التي شهدت تفاعلا وقبولا من الجمعيات والروابط.
وبشأن دور اللجنة العليا في قضية ظاهرة العنف الطلابي، أكد النامي ان اللجنة على تواصل دائم مع إدارة الأمن والسلامة ومع أبنائنا في القوائم الطلابية والمديرين الإداريين في الكليات حتى نحد من هذه الظاهرة بالتوجيه والنصح أولا وبالإجراءات الاحترازية الأمنية والإدارية مثل تركيب عدد لا بأس به من الكاميرات وزيادة أعداد العاملين الكويتيين بالأمن والسلامة، مؤكدا ان آلية مواجهة ظاهرة العنف تأتي من خلال الاستعدادات والرقابة الانتخابية.
وقال ان تعميم الانتخابات هي ذاتها الإجراءات ولكن من خلالها يتم توضيح بعض البنود، خصوصا فيما يتعلق بالمشاركة والترشيح والانتخاب، فلا يجوز لمن صدرت بحقه عقوبة الحرمان من التنظيم والترشح للانتخابات الترشح او التصويت في الانتخابات الجامعية طوال فترة العقوبة، مرجحا ان يتم تطبيقها هذا العام.
ودعا النامي في نهاية تصريحه جميع الطلبة الى مشاركة إيجابية بهذا العرس الديموقراطي وألا تفرقهم الاختلافات في الرؤى وان تكون الانتخابات فرصة للرقي في الطرح والممارسة الصحيحة والاستفادة قدر الإمكان من هذه التجربة التي تعتبر مهمة لحياتهم العملية، مؤكدا ان العمادة تقف مع جميع القوائم الطلابية من أجل تذليل العوائق التي تواجههم من أجل إنجاح العملية الانتخابية.