مريم بندق
اعلنت مدير عام مركز المعلومات بوزارة التربية هناء الشراح ان وفدا تربويا من جمهورية سنغافورة زار مدارس الكويت وانبهر بمستوى التعليم المتقدم.
وقالت الشراح، في بيان صادر عن الوزارة: استقبلت وزارة التربية وفدا من هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات بجمهورية سنغافورة للاطلاع على آخر التكنولوجيا المطبقة في مدارس التعليم العام.
وذكرت الشراح «اطلع الوفد على تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في الكويت من خلال زيارة عدد من المدارس المختلفة من عدة مراحل تعليمية وتعرفوا عن كثب على التكنولوجيات المستخدمة وقد ابدوا انبهارهم من مستوى التعليم المتقدم والاستعداد التام الموجود لدى الهيئات التعليمية والطلبة في توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية».
وزادت الشراح قائلة: انه من الفخر ان يشهد لنا وفد من جمهورية سنغافورة والتي تعتبر من الدول العشر الاولى في استخدام التكنولوجيا مما ترك اثرا كبيرا لدينا واعطانا القوة والعزيمة على الاستمرار والتطور الدائم، وشكرت الشراح صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد على رعايته واهتمامه البالغين بالتربية والتعليم.
وفي جولة للوفد السنغافوري في روضة الهدهد صباح امس، قالت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان المنطقة استقبلت الوفد الذي قام بزيارة احدى مدارس المستقبل مدرسة شيخان الفارسي وتطلعوا على اركانها وتعرفوا على الفلسفة التي قامت على اساسها مدارس المستقبل وابدوا اعجابهم بنظامها المتطور، خاصة ان المعلمات والمعلمين حاصلون على دورات في قيادة الحاسوب (icdl)، كما شاهدوا عن كثب تجربة استخدام الحاسب الشخصي المحمول «اللاب توب» في الفصول الدراسية بجهود ذاتية من بعض المعلمات في احد الفصول ليتم توظيفها في استخدام الداتا شو المتوافر في الفصول الجديدة.
من جانبها، ابدت مسؤولة في الوفد السنغافوري يب يون فونغ اعجابها بما شاهده الوفد خلال جولات ميدانية لعدة مراحل بالتعليم العام، مشيرة الى انه من الواضح ان الحكومة الكويتية تولي اهتماما خاصا به وتوفير خدمات خاصة للمواطنين بمستوى عال من التطور، مبينة انه كان واضحا للعيان ان الطالب هو محور العملية التعليمية لما يتوافر لديه من خدمات تعليمية مجانية متقدمة، مضيفة ان البيئة المدرسية غنية بالمعرفة والثقافة والتكنولوجيا حيث تطلعنا عن كثب على طرق استخدامها وتوظيفها من مراحل مبكرة في رياض الاطفال، وقالت فونغ: اتمنى ان يتم التعاون بين الدولتين للاستفادة من الخبرات وتوظيفها لمصلحة البلدين.