فريق العمل
آلاء خليفة ـ سعود المطيري ـ رندى مرعي
التصوير: محمد ماهر ـ كرم ذياب ـ سعد هنداوي
بفارق 2931 صوتا عن أقرب منافسيه (المستقلة) حصل تحالف القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي على مقاعد الهيئة الإدارية للعام الجامعي 2010-2011. وفي التفاصيل أتت «الائتلافية» في المرتبة الأولى للسنة الـ 31 على التوالي وبرقم جديد 8193 صوتا ومن بعدها قائمة المستقلة بـ 5262 صوتا، وحلت الوسط الديموقراطي ثالثة بـ 1293، فيما حققت القائمة الإسلامية 790 صوتا، ثم جاءت «الحرة» بـ 103 أصوات.
وقد وصلت نسبة التصويت هذا العام الى 97.6% وكان إجمالي المقترعين 15815 طالبا وطالبة.
وقد شهدت انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة وانتخابات وفد المؤتمر حضورا مكثفا من الطلاب والطالبات وسط اجواء انتخابية حماسية في معظم مواقع كليات جامعة الكويت لاسيما موقع الشويخ وكيفان، وكان المشهد الانتخابي يؤكد بقاء الائتلافية والاتحاد الاسلامي في المركز الاول دون منافس مع تصاعد ارقامهما عن العام الماضي والمستقلة في المركز الثاني وقد كان لها حضور قوي في معظم الكليات اما المركزان الثالث والرابع فيظل التنافس قويا عليهما بين الاسلامية والوسط الديموقراطي ومن المتوقع ان تأتي القائمة الحرة العائدة بعد طول غياب في المركز الخامس.
الانتخابات على أشدها في «الشويخ»
المشهد الانتخابي في موقع الجامعة بالشويخ يؤكد بكل المقاييس ان الانتخابات تكون على اشدها في كليات الحقوق والعلوم الاجتماعية والادارية، فمداخل الجامعة تشهد زحاما شديدا من الطلاب والطالبات اللواتي حضرن للتصويت وايضا لافتات انتخابية هنا وهناك.
منع طالبات في «الحقوق»
ومن داخل لجنة الطلبة بكلية الحقوق تحدثنا الى نائب رئيس اللجنة احمد الشرهان الذي قال انه تم فتح الصندوق الساعة 8 صباحا ووصف الاقبال على التصويت بأنه جيد وزاد عدد الطلبة بعد الساعة 12 ظهرا ووصل العدد الى 430 طالبا في تمام الساعة 12.15 ظهرا، موضحا انه لم يتم حرمان اي طالب من حقه في التصويت فالجميع قدموا اثبات الشخصية.
وافاد الشرهان بأن الطالب يأخذ ورقتين اقتراع واحدة تخص انتخابات الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة والاخرى خاصة بانتخابات وفد المؤتمر.
اما داخل لجنة الطالبات بكلية الحقوق فتحدثت لنا رئيسة اللجنة التي رفضت الافصاح عن اسمها، وذكرت انه تم فتح الصندوق في تمام الساعة 8.20 صباحا والتأخر في فتح الصندوق كان بسبب عدم تواجد مندوبات القوائم في الموعد المحدد، موضحة ان التصويت سيستمر لمدة 6 ساعات متواصلة وفقا للائحة، كما اشارت الى ان هناك طالبات من كليات اخرى حضرن للتصويت بلجنة الحقوق لكن تم منعهن من التصويت وتم ارشادهن للجانهن في الكليات التي يدرسن بها، واوضحت ان الاقبال جيد منذ ساعات الصباح الأولى ولكنها رفضت تزويدنا بعدد الطالبات اللواتي صوتن في كلية الحقوق.
الوضع «ائتلافي» في «الاجتماعية»
وبالانتقال الى كلية العلوم الاجتماعية فالوضع ائتلافي 100% لاسيما ان جمعية العلوم الاجتماعية من نصيب القائمة الاجتماعية التابعة للقائمة الائتلافية وبالتالي فان وضع الائتلافية قوي ومؤثر داخل كلية العلوم الاجتماعية.
وأشار رئيس لجنة الطلبة عمر القطان الى انه قد تم فتح الصندوق الساعة 8:10 صباحا وذلك بسبب تاخر حضور مندوبي القوائم وسيتم غلقه الساعة 2:10 عصرا ولكن في حال جود عدد كبير من الطلبة الراغبين في التصويت فسيسمح بالتمديد لمدة ساعة اخرى.
موضحا انه لم يتم حرمان أي طالب من التصويت وان عدد الطلبة الذين قاموا بالتصويت في كلية العلوم الاجتماعية حتى الساعة 12:45 ظهرا بلغ حوالي 550 طالبا.
ومن داخل لجنة الطالبات بكلية العلوم الاجتماعية اشارت رئيسة اللجنة الى انه قد تم فتح الصناديق في تمام الساعة 8:30 صباحا بسبب تأخر حضور مندوبات القوائم، مؤكدة ان اقبال الطالبات على التصويت جيد جدا وان الاعداد في تزايد مستمر، موضحة انه قبل غلق الصندوق بنصف ساعة سيزداد عدد الطالبات.
وافادت بأنه في تمام الساعة 1 ظهرا بلغ عدد الطالبات اللواتي صوتن حوالي 800 طالبة من اجمالي عدد الطالبات البالغ 2000 طالبة.
«الإدارية» مستقلة حتى النخاع
اما الانتخابات في كلية العلوم الادارية فتختلف عن الحقوق والعلوم الاجتماعية، لاسيما ان القائمة المستقلة تسيطر على مقاعد رابطة طلبة العلوم الادارية لسنوات عدة فالادارية مستقلة حتى النخاع.
وتحدثنا مع رئيس لجنة الطلبة عبدالعزيز المنصور الذي اوضح لنا انه قد تم فتح الصندوق في تمام الساعة 8 صباحا ولم تشهد ساعات الصباح الاولى اقبالا من الطلبة حيث توافدوا من الساعة 11ونصف صباحا.
كما لفت الى انه قد تم حرمان طالب واحد من التصويت وذلك لانه لم يقدم أي اثبات شخصية.
وكشف المنصور انه قد بلغ عدد الطلبة الذين ادلوا باصواتهم 700 طالب من اجمالي عدد الطلبة البالغ 900 طالب تقريبا.
أما في تمام الساعة 1:10 ظهرا، فتوجهنا الى رئيسة لجنة الطالبات بكلية العلوم الادارية ولكننا فوجئنا برفضها مقابلة الصحافة وطلبت من موظف الامن والسلامة ان يبلغنا بان نعود بعد الساعة الثانية والنصف ظهرا عند غلق الصندوق وهذا تصرف غير مقبول منها لانه لا يعقل الانتظار لمدة ساعة ونصف الساعة عند اللجنة لاخذ تصريح منها حول سير العملية الانتخابية.
الجابرية: الهدوء سيد الموقف
منذ الدخول الى موقع الجامعة بالجابرية نجد هدوءا يسود المكان خاصة ان تلك الكليات هي كليات طبية علمية وتأخذ الانتخابات جزءا بسيطا من اهتمامات الطلبة والطالبات نظرا لصعوبة موادهم الدراسية. وكان تواجد القوائم الطلابية بكثرة عند مدخل الكليات آملين في الحصول على الصيد الثمين من الطلبة والطالبات وارشادهم للتصويت لقوائمهم.
وتم تقسيم طلبة وطالبات الكليات في الجابرية الى 3 لجان، قاعة 96 تم تخصيصها لطالبات الطب المساعد وقاعة 86 خصصت لطلبات مركز العلوم الطبية ما عدا الطب المساعد، بالاضافة الى قاعة 95 التي خصصت لجميع الطلبة من كليات الطب والطب المساعد والصيدلة والاسنان.
وفي حديث خاص مع رئيسة لجنة الطالبات في كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان طيبة العبدالهادي اكدت لنا ان الامور تسير بسلاسة وهدوء دون ادنى مشاكل.
واشارت الى انه تم فتح الصناديق في تمام الساعة 8:30 صباحا والتاخير في فتح الصناديق كان بسبب الزحام حيث لم تصل الصناديق في الوقت المحدد موضحة ان الاقبال جيد على التصويت، ولفتت العبدالهادي الى ان عدد الطالبات اللواتي صوتن حتى الساعة 10 صباحا بلغ حوالي 200 طالبة مؤكدة ان التصويت يكون من خلال البطاقة الجامعية او البطاقة المدنية او أي اثبات شخصية.
ومن داخل قاعة 96 المخصصة لطالبات الطب المساعد تحدثنا مع رئيسة اللجنة هاجر يوسف حيث اوضحت لنا انه قد تم فتح الصندوق الساعة 8:45 وارجعت سبب التأخير الى انه قد حدث خطأ في وصول الصناديق حيث وصلتهم صناديق الطب بدلا من الطب المساعد موضحة انه سيتم غلق الصندوق في تمام الساعة 2:45 عصرا، واشارت الى ان العملية سارت بسلاسة وهدوء ولم تحدث أي مشاكل وتقوم الطالبة بالتصويت من خلال تقديم أي اثبات شخصية ولم ترصد أي حالات حرمان من التصويت.
وتوجهت بالشكر الى مندوبات القوائم الذين تعاونوا لانجاح اليوم الانتخابي كما شكرت ادارة الكلية على توفير كل الخدمات داخل القاعات.
ومن داخل قاعة 95 والمخصصة لطلبة كليات الطب والصيدلة والطب المساعد والاسنان تحدثنا مع رئيس اللجنة عبدالعزيز عبدالمحسن الذي اوضح لنا انه قد تم فتح الصناديق في تمام الساعة 8:20 صباحا وسبب التأخير يعود الى التاخير في تجهيز القاعة وايضا تأخر مندوبي القوائم عن الحضور موضحا انه لم يحضر عند فتح الصناديق سوى مندوبين فقط، مندوب المستقلة ومندوب الوسط الديموقراطي، واشاد عبدالمحسن بإقبال الطلبة على التصويت حيث كانت نسبة التصويت ما بين الساعة 9-10 صباحا مرتفعة ووصلت في تمام الساعة 10:20 الى حوالي 158 طالبا متوقعا زيادة العدد اثناء فترة الظهيرة بعد الساعة 12 ظهرا والتي تعتبر ساعة الذروة بالنسبة لتصويت الطلبة وايضا قبل غلق الصندوق بنصف ساعة، وذكر عبدالمحسن انه قد تم حرمان طالبين من التصويت وذلك لانهم قاموا بتصوير ورقة الاقتراع بعد اتمامهم لعملية التصويت من خلال تلفوناتهم المحمولة وهذا ممنوع وفقا للائحة وبالتالي تم حرمانهم من التصويت، مشيرا الى ان التصويت يكون من خلال البطاقة الجامعية او البطاقة المدنية او أي اثبات شخصية آخر ولن يتم السماح لاي طالب بالتصويت في حال لم يقدم اثبات شخصية.
انتخابات البنات «غير»
اما في كلية البنات بموقعها الكائن في العديلية فانتخابات الجنس اللطيف «غير» حيث يسود الهدوء في اروقة الكلية وهناك جو من المودة والصداقة بين عضوات القوائم الطلابية اللواتي تبادلن الاحاديث الجانبية امام صالة الفرز، وقالت احدى عضوات القائمة الائتلافية ان كلية البنات هي «كلية الوديعات»، وتحدثنا مع رئيسة اللجنة سندس الراشد التي اوضحت لنا انه تم فتح الصناديق في تمام الساعة 8:40 صباحا وذلك بسبب عدم تواجد مندوبات القوائم الطلابية وتأخر وصولهن ولم تصل في الموعد المحدد الا مندوبة القائمة الائتلافية مشيرة الى ان الاقبال على التصويت حتى الساعة 11 صباحا كان متوسطا، ولفتت الراشد الى ان الاقبال على التصويت سيزداد مع فترة الظهيرة التي تعتبر ساعة الذروة لكثير من الطالبات، مؤكدة ان التصويت يكون من خلال تقديم الطالبة لاثبات شخصية، وامتنعت الراشد عن تزويدنا بعدد الطالبات اللواتي صوتن حتى الساعة 11 صباحا وقالت «كل مسؤولة لجنة حرة في تصرفاتها».
أجواء حماسية في كيفان
موقع كيفان من المواقع الحيوية في جامعة الكويت ويضم كلا من كلية الآداب وكلية التربية والشريعة حيث كانت الأجواء الانتخابية حماسية في الآداب وشهد إقبالا طلابيا كثيفا منذ ساعات الصباح الباكر حيث توافد الطلبة للاقتراع والتصويت على خلاف كليتي الآداب والتربية والاجتماعية والعلوم.
الآداب ومناقشة مشتعلة
حيث كانت بداية الجولة في موقع كيفان وبدأت اجواء كلية الآداب منذ الصباح الباكر بنشاط حركة عاملي القوائم الطلابية في الكلية والذين اشعلوا لهيب المنافسة بتلك الأناشيد بالإضافة الى عبارات التحدي التي كان يطلقها عاملو القوائم على بعضهم ولكن هذا الأمر لم يشعل صناديق اقتراع الكلية والتي لم تشهد ذلك الحضور المتوقع من الطلبة والطالبات على حد سواء حيث كانت اعداد المقترعين قليلة جدا بالنسبة لأعداد الطلبة المقيدين بالكلية.
فتح صندوق الاقتراع بأمر من رئيس اللجنة حسين الحدران وبوجود مندوبي القوائم الطلابية في الساعة الثامنة وعشرة دقائق حيث كان عدد المقترعين تعدى نسبة تصويت 30% في تمام الساعة 10 حيث وصل عدد المقترعين الى 250 طالبا فقط من اصل 1100 طالبا مقيدا في الكلية مع ملاحظة وجود كثافة طلابية كبيرة عند باب قاعة الاقتراع وذلك بسبب تواجد عاملي القوائم الطلابية والذي سادت بينهم اجواء الأخوة والمودة وتبادل الابتسامات مع عبارات التحدي ولكن وجودهم لن يثري عدد المقترعين قبل إقفال الصندوق بثلاث ساعات على حد قول رئيس اللجنة الذي اكد ان الساعة الثانية والعشر حيث فاقت نسبة التصويت الـ 80% ووصل عدد المقترعين الى 795 صوتا.
بينما افتتح صندوق التصويت في لجنة الطالبات بكلية الآداب في تمام الساعة 8.35 وسط ازدحام شديد من قبل الطالبات، حيث وصل عدد المقترعات في الساعة الاولى الى 120 طالبة ما لبث ان وصل الى 477 مقترعة في الساعة 12.30.
وأكد مرشح القائمة الائتلافية عبدالله المطيري ان الائتلافية ليست كبقية القوائم تبحث عن اثبات الوجود من وراء عملية الاقتراع، بل تبحث عن تلك الامواج الفكرية المتسارعة التي ستعلن انتصار الائتلافيين بمقاعد الهيئة الادارية لطلبة جامعة الكويت بإذن الله.
من جانبه، اكد منسق القائمة المستقلة في كلية الآداب حبيب الصفار على روح المحبة والاخوة في عرس الآداب الديموقراطي، مؤكدا مبدأ ان «الانتخابات يوم والزمالة دوم» وأولا وأخيرا ستعبر الصناديق عن رغبة طلبة وطالبات الكلية.
«التربية»: الطالبات أكثر حرصاً على المشاركة
سادت تلك الاجواء الانتخابية الباردة على صناديق كلية التربية، فمن يرى حال الكلية في هذا اليوم لا يجد سوى عدم الاهتمام من قبل الجميع بهذا اليوم، حيث كان حضورهم قليلا جدا يكاد لا يذكر وبحضور عدد لا بأس به من قائمة الائتلافية (التربوية في كلية التربية) وعاملي القائمة المستقلة من قبل الجميع سواء كانوا عاملين أو مؤيدين أو مقترعين وكأن هذا اليوم كالايام الاخرى، حيث بدأ تفاعل الاقبال الطلابي في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وقال رئيس اللجنة بصندوق الطلبة سعيد الهاجري ان الاقبال كان ضعيفا من قبل الطلبة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا والتي توافد فيها الطلبة على ممارسة حقهم الانتخابي، حيث بلغ عدد المصوتين 100 من أصل 388 ولم تواجه اللجنة أي صعوبات تذكر، وكان جميع القوائم متعاونا الى أبعد الحدود.
وأما كلية التربية، فكان الحضور طاغيا للطالبات اللاتي توافدن على عملية الاقتراع، في ظل تواجد كثيف لعاملات القوائم وبالأخص عاملات القائمة الائتلافية، وفتحت لجنة 1 طالبات أبوابها في تمام الساعة 8.40 دقيقة، وخلال ساعة وصل عدد المقترعات الى ما يقارب الـ 150 طالبة ووصل العدد في تمام الساعة 12.30 الى 416 طالبة، وفي لجنة 2 طالبات في تمام الساعة 8.42 دقيقة وصل عدد الطالبات المقترعات في الساعة الاولى الى 180 طالبة وازداد في تمام الساعة 12.30 ليصل الى 422 طالبة مقترعة.
وفي كلية الشريعة، قال رئيس اللجنة يوسف باقر ان الصناديق تم فتحها في تمام الساعة الـ 8 صباحا، مؤكدا ان الاقبال على التصويت كان ممتازا، حيث تواجد الطلبة قبل فتح الصناديق بساعة، ووصل عدد المصوتين في الساعة 1.30 الى 530 وارتفع عدد التصويت قبيل اغلاق الصناديق ووصل الى 550 صوتا.
الهدوء سيد الموقف في «العلوم» و«الهندسة»
على الرغم من التنافس الطلابي والاقبال الشديد على صناديق الاقتراع منذ الساعات الاولى لافتتاحها، الا ان الهدوء كان مسيطرا على أجواء كليتي الهندسة والعلوم في جامعة الكويت ـ الخالدية، حيث كثرت اليافطات والبوسترات الداعمة للقوائم الطلابية الى جانب النشرات التعريفية التي يحضون من خلالها الطلاب على الاقتراع.
كما ساد عملية الاقتراع في الكليتين نظام يشير الى مدى الوعي النقابي والانتخابي لدى الطلاب الذين أبدوا تعاونا كبيرا مع رجال الأمن والمندوبين المشرفين على قاعات الاقتراع وفي باحات الكليات، حيث أكد مشرف الأمن والسلامة في كلية العلوم انه لم تسجل أي مشاجرات طلابية تذكر ولم تحدث أي واقعة تخل بالأمن وبالديموقراطية التي اتسمت بها العملية الانتخابية.
افتتحت اقلام الاقتراع في كلية العلوم صناديقها في تمام الساعة الثامنة والنصف ففي لجنة الإناث تأخر موعد الاقتراع بسبب تأخر ممثلي القوائم حيث قالت رئيسة القلم مروى الرحماني ان هذا التأخر لم يؤثر على عملية الاقتراع وذلك لأن عدد المقترعات وصل الى 250 مقترعة في الساعة الاولى.
وتابعت أن الاقبال على الانتخاب كان اكثر من المتوقع، مؤكدة انه لم تسجل أي مخالفات وذلك نتيجة الوعي الانتخابي لدى الطالبات اللاتي يدخلن القاعة فهن يعرفن اللوائح والقوانين ما ساعد في عملية تنظيم الاقتراع وتقليص حالة الفوضى.
بدوره قال رئيس قلم اقتراع الذكور في كلية العلوم عبدالله السيف ان عملية الاقتراع استمرت حتى الساعة 2.30 وذلك تطبيقا لقرار استمرار عملية الاقتراع لمدة 6 ساعات.
ووصف السيف العملية بالقوية وذلك لشدة اقبال الطلاب على الاقتراع منذ الساعات الاولى.
وامل السيف ان يزيد عدد اللجان في العام القادم وان يكون عدد اعضاء اللجنة اكثر مما هو عليه وذلك لاستيعاب عدد الطلاب المتزايد.
وفي كلية الهندسة كان الامر مماثلا من حيث الاقبال الشديد على الاقتراع وذلك لأنه في لجنة الذكور كما الإناث تخطى عدد المقترعين والمقترعات في الساعات القليلة الأولى الـ 600 مقترع حيث اكدت رئيسة لجنة الإناث إيمان النمشي انه في الساعة الأولى وصل عدد المقترعات الى 100 مقترعة وتزايد العدد بشكل سريع. هذا وقد تم افتتاح صندوق الاقتراع عند الساعة 8.30 واشادت النمشي بالانتظام الذي التزمت به كل المقترعات ما يعكس حجم الوعي لديهن.
أما في لجنة الذكور فقد تأخر موعد الاقتراع ساعة ليبدأ في تمام الساعة 9 واستمر حتى الساعة 3 عصرا وذلك بسبب تغيير قاعة الاقتراع.
وقال رئيس اللجنة نايف بستكي ان عملية الاقتراع جيدة وشهدت اقبالا شديدا كما هو الحال في كل الكليات.
اما الطلاب فقد اجمعوا على ان الانتخابات ديموقراطية بشكل عام وقالوا ان الحر هو السبب الرئيسي للاقبال في وقت مبكر على الاقتراع كما ان ضررورة الالتحاق بالمحاضرات حثت الطلاب على الاقتراع اول ما سمحت لهم الفرصة بذلك.
هوشة عنيفة
داخل مواقف سيارات الطلبة بكلية العلوم الإدارية وبالتحديد موقف رقم 11 وفي تمام الساعة 6.30 صباحا تواجد طالب من القائمة المعتدلة «الائتلافية» في الموقف وعندما شاهده عدد من طلبة القائمة المستقلة قاموا باستفزازه كلاميا وإلقاء العبارات المسيئة له وتوجهوا الى سيارته وألقوا بسجائرهم عليها ما أغضب الطالب كثيرا فاتصل بزملائه من «المعتدلة» وحضروا له، وفي غضون نصف ساعة اشتعلت مشاجرة كبيرة بين أنصار القائمتين وتدخلت أطراف من «المعتدلة» لفض الاشتباك.
الموبايل حاضر في الانتخابات الطلابية
أثناء الفترة المحددة للتصويت زاد استخدام أنصار القوائم الطلابية من أعضاء وعضوات لهواتفهم النقالة التي استخدمت لأكثر من غرض، فالبعض استخدمها للاطمئنان على سير العملية الانتخابية في كليات الجامعة الأخرى وآخرون اتصلوا بزملائهم وزميلاتهم ليستعجلوهم في الحضور للتصويت قبل غلق الصناديق.
حالات حرمان من التصويت
تم حرمان طالبتين في لجنة الطالبات بموقع الجامعة بالجابرية من التصويت وذلك لأنهما قامتا بتصوير ورقة الاقتراع بالموبايل بعد انتهائهما من عملية التصويت وهذا مخالف للوائح.
وفي كلية العلوم الإدارية تم حرمان طالب من التصويت لأنه لم يقدم أي اثبات للشخصية.
تدليل الطلاب
لاحظنا داخل موقع الجامعة بالشويخ والجابرية والعديلية تنافس «الائتلافية» و«المستقلة» في تقديم المأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة التي ترطب على الطلاب والطالبات، وأيضا الآيس كريم ليكسر حرارة الشمس الحارقة، أملاً في أن يصوّت الطلاب والطالبات للقوائم التي ضيفتهم خلال اليوم الانتخابي!
الشكر والتقدير لرجال الأمن والسلامة
كل الشكر والتقدير لإدارة الأمن والسلامة وعلى رأسها مدير الإدارة خالد الياقوت وجميع موظفي الأمن والسلامة الذين بذلوا جهودا كبيرة يوم أمس لتنظيم عملية دخول الطلبة والطالبات الى مراكز الاقتراع وايضا تعاملهم الراقي مع وسائل الإعلام وتوصيل المحررين والمصورين الى لجان الاقتراع سواء للطلاب أو الطالبات «مشكورين ويعطيكم ألف عافية».
الصقعبي لـ «الأنباء»: تأخير المندوبين أخّر فتح الصناديق
أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبدالعزيز الصقعبي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أنه يفترض ان يتم فتح الصناديق في تمام الساعة 8 صباحا، وتستمر عملية التصويت وفقا للائحة لمدة 6 ساعات متواصلة وبالتالي تغلق الصناديق الساعة 2 ظهرا.
موضحا انه قد حدث تأخير من بعض مندوبي ومندوبات القوائم في الحضور مما اضطر رؤساء اللجان لتأخير فتح الصناديق في بعض الكليات. وأفاد الصقعبي بأنه اخذ جولة بين كليات الجامعة، مشيدا بالإقبال الكبير من الطلاب والطالبات على التصويت.
وأوضح انه في كلية البنات لم تحضر مندوبة القائمة الائتلافية مما اضطر رئيسة اللجنة وفقا للائحة الى الاستعانة بإحدى الطالبات المتواجدات من الحضور وادخالها لتصبح مندوبة ثانية، بالإضافة الى مندوبة الائتلافية حيث يمكنهم فتح الصندوق وبدء عملية التصويت، موضحا انه يحق لرئيس اللجنة القيام بذلك مادام لم يتواجد مندوبو القوائم المتفق عليهم سابقا.
وأشاد الصقعبي بسلاسة سير العملية الانتخابية في كليات الجامعة وتفاعل القوائم الطلابية مع بعضهم البعض.
وفيما يخص حالات الحرمان من التصويت التي رصدت في موقع الجامعة بالجابرية أكد الصقعبي انه يحق لرئيس اللجنة حرمان الطالب من التصويت في حال خالف اللوائح والقوانين المتعارف عليها.
من أجواء الانتخابات
- > الغريب في الامر عدم اعطاء رؤساء ورئيسات اللجان العدد الاصلي للطلبة او الطالبات المخول لهم التصويت وقالوا انهم لا يعرفون الهيئة واذا اردتم فاسألوا الهيئة التنفيذية!
- > «وينك ما صوت للحين؟!» بهذه الجملة افتتح احد المندوبين حديثه مع احد الطلاب معربا عن استغرابه لتأخره في التصويت وكأن الامر المتفق عليه هو التصويت مبكرا.
- > شهدت لجنة الطلبة بكلية الحقوق تزاحما شديدا من قبل انصار القوائم الطلابية الذين كانوا يتبادلون اناشيدهم الانتخابية، فأنصار قائمة المتحدون ابنة القائمة الائتلافية في كلية الحقوق يصرخون «هيا متحدون» والمستقلة يردون «نحن المستقلة عائدون»، لاسيما ان المستقلة تمكنت من الحصول على مقاعد جمعية القانون العام الماضي التي كانت لـ «المتحدون» لفترة طويلة بما جعل التنافس على اشده بينهما.
- > تعتبر كلية العلوم الادارية معقلا قويا للقائمة المستقلة وهذا بالفعل ما دل عليه انتشار شعارات المستقلة في كل مكان بأروقة الكلية بالاضافة الى ارتداء معظم الطلبة والطالبات باجات المستقلة.
- > وفقا للوائح كان يمنع اي طالب او طالبة من الدخول الى القاعة اذا كانوا يرتدون باجات القوائم الطلابية او اي شيء يدل على انتماءاتهم.
- > حرصت القائمة الحرة على توزيع نشراتها التعريفية على الطلبة والطالبات في محاولة منها لتعريف الطلبة بها خاصة انها عائدة بعد غياب دام لمدة 9 سنوات عن انتخابات الاتحاد.
- > كان يوزع على الطلبة والطالبات داخل قاعة الاقتراع ورقتان، واحدة تخص انتخابات الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة والاخرى تخص انتخابات وفد المؤتمر.
- > عميد شؤون الطلبة د.عبدالرحيم ذياب ومساعده د.علي النامي حرصا على التواجد في الكلية وفي قاعات الاقتراع منذ الصباح الباكر ووقت افتتاح الصناديق للاطلاع على العملية الانتخابية وسلاستها واستعدادات العاملين لها.
- > تعاون ملحوظ من قبل لجان الاقتراع ورؤسائها ورجال الامن مع رجال الصحافة في تسهيل دخولهم وخروجهم الى الكلية وقاعات الاقتراع.
- > لا يعرف اي رئيس لجنة سواء ذكور او اناث عدد اجمالي الطلاب والطالبات في لوائح الشطب. وعند السؤال عن هوية المسؤول عن هذا التقصير كان كل طرف يلقي هذه المسؤولية على الطرف الآخر.
- > وفرت لجنة اقتراع الذكور في كلية العلوم خدمة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بأن يحظوا بأولوية المرور والاقتراع وذلك بأن يدخلوا قبل اي مقترع آخر.
- > كثرت في كلية العلوم استراحات الطالبات حيث قدمت مندوبات القوائم الطلابية على اختلافها المياه والمشروبات الباردة للمقترعين والمقترعات، الى جانب تقديم نشرات ارشادية وتعريفية عن القائمة دعما لها ودعاية لينتخبوها.
- > توزع متدربو اللوائح على جميع مداخل الجامعة وذلك لاستقبال المقترعين وتعريفهم على القوائم المتنافسة.
- > فرضت رقابة مشددة على مقترعات كلية الهندسة حيث اشرفت عاملة الامن على بطاقات المقترعات بشكل مشدد لتتأكد من حيازة كل طالبة على بطاقتها.
- > سجلت حالتان متشابهتان في كلية العلوم والهندسة حيث تم الغاء تصويت احد المقترعين الذين كان يتحدث الى هاتفه النقال ويصوت على اساس ذلك.
- > في كلية العلوم تم تسجيل خطأ ثم تم تداركه بشكل سريع وكان من قبل احد المندوبين الذي شطب اسم احد الطلاب بدلا من اسم آخر ولكن تم التنبه للامر وتفادي الاخطاء.
- > تطايرت كلمة «ها صوتي» بين فتيات كلية العلوم وذلك لتتأكد مندوبات القوائم أن العملية تسير جيدا وللحرص على حث كل الطالبات والطلاب على التصويت.