فريق العمل
محمد الخالدي ـ محمد المجر ـ لميس بلال ـ ندى أبونصر
التصوير:محمد ماهر ـ كرم ذياب ـ سعد هنداوي
للعام الخامس على التوالي تربعت قائمة المستقبل الطلابي على عرش اتحاد «التطبيقي» وحصلت على ثقة طلاب وطالبات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بـ 3404 واحتلت المستقلة المركز الثاني بـ 1981 والوحدة الإسلامية بالمركز الثالث بـ 253 لتأتي «الوسط الديموقراطي» بالمركز الأخير بـ 106 أصوات وسط انتخابات وصفت بالجامدة لهدوئها التام.
إلى ذلك، حصل كل من المرشحين المستقلين على 48 صوتا لعيسى جمال محمد و53 لصلاح جواد ياسين و55 لمحمد أحمد عبدالله و60 لمحمد موسى عوض و65 لموزة مبارك الهاجري و66 لآمال المرتكي و67 لحوراء غلوم و76 للعنود المطيري بنسبة 0.456% من إجمالي نسبة التصويت وكذلك حصلت «المستقبل الطلابي» على نسبة 59.252% والقائمة المستقلة على 34.475% وقائمة الوحدة الطلابية على 4.353% والوسط الديموقراطي على 1.464%.
وبلغت نسبة الالتزام بالتصويت بين جميع القوائم 102.475 والاصوات المفرقة 4.989.
وكان قد بدأ يوم انتخابات اتحاد طلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هادئا على غير العادة، منذ فتح باب التصويت في تمام الساعة الـ 9 صباحا في جميع لجان الاقتراع الـ 13 الموزعة على جميع كليات ومعاهد الهيئة.
وقال نائب المدير العام لشؤون الخدمات المساندة د.عبدالله الكندري ان اليوم يمثل صورة من صور الأعراس الديموقراطية ويسعدنا وجود الطلبة في كلياتهم ومعاهدهم للمشاركة في عملية التصويت واختيار من يمثلهم في ظل التنافس الشريف بين القوائم للنيل بشرف خدمة الجموع الطلابية من خلال تمثيلهم لهم في الاتحاد.
وتوجه الكندري بالشكر الى عمادة النشاط والرعاية الطلابية وإدارة مركز الحاسب الآلي وعمادات الكليات المختلفة ورؤساء اللجان الانتخابية والموظفين المشاركين في انتخابات هذا العام والقوائم الطلابية.
ومع بداية جولتنا في كلية الدراسات التجارية قال العميد المساعد للتوجيه الطلابي د.فهاد العجمي ان بداية يوم الاقتراع بدأ بكل نجاح وفي الوقت المحدد ولم نواجه أي مشكلة في جميع اللجان والتي بدأت منذ الساعة الـ 8 صباحا والمستمرة الى الساعة الـ 4 عصرا، وبدأ توافد الطلبة المقترعين بأعداد بسيطة وزادت المشاركة بعد الساعة التاسعة صباحا.
وعن التصويت الالكتروني قال د.العجمي ان هذه التجربة الحديثة التي طبقت في العام الماضي طورت في هذا العام بعد تطوير النظام وتحديثه وادخال تعديلات عليه وتلافي أخطاء الانتخابات الماضية.
وأضاف العجمي ان الهدوء وحسن التنظيم هما السمة الواضحة على انتخابات هذا العام ولله الحمد وهذا هدفنا من نشر الوعي الديموقراطي بين أبنائنا الطلبة ونحن نمد يد التعاون لكل من تختاره الإرادة الطلابية ومن لم يحالفه الحظ نتمنى له التوفيق في الأعوام القادمة.
من جهته، قال مدير إدارة مركز الحاسب الآلي م.سالم الدلال ان تجربة التصويت الالكتروني الذي طبقناها من العام الماضي نجحت بشكل لافت للنظر واستطعنا بفضل الجهود المبذولة من قبل التجهيز الذي بدأناه قبل الانتخابات بـ 3 أشهر، والجديد في هذه الانتخابات ان النتائج سوف تظهر «اون لاين» عبر موقع الهيئة مع بداية عملية الفرز في تمام الساعة السادسة مساء لحظة بلحظة وكل لجنة على حدة ومن ثم النتائج الكاملة.
اما أمين سر نقابة التطبيقي م.فنيس العجمي فأشاد بالروح الديموقراطية والأجواء التنافسية والوعي النقابي المتقدم الذي حققته الجموع الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خاصة ان اتحاد طلبة التطبيقي يمثل أكبر شريحة طلابية على مستوى المؤسسات التعليمية الرديفة.
وشكر العجمي نائب المدير العام لشؤون الخدمات المساندة د.عبدالله الكندري وعمادة النشاط والرعاية الطلابية ممثلة بالدكتور فهاد العجمي على «دعوتنا كجهات رقابية على الانتخابات الطلابية، كما نشكر الجهود المبذولة لإنجاح العرس الديموقراطي من خلال المشرفين على التصويت الالكتروني من مركز الحاسب الآلي وجميع العاملين بالانتخابات الحالية».
وبدوره، أوضح عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.طه الجاسر ان الهيئة حرصت كل الحرص على الاستفادة من تجربة التصويت الالكتروني التي طبقت أول مرة في الانتخابات الماضية وتفادي الأخطاء التي واجهت فرق العمل، وأضاف في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان عمادة النشاط والرعاية الطلابية قامت بتطوير برنامج التصويت الالكتروني بحيث أصبحت عملية الاقتراع أكثر سهولة ووضوحا بالنسبة للطلبة، كما ان تجربة انتخابات اتحاد الطلبة للعام الماضي اثبتت نجاح البرنامج وقدرته على فرز النتائج بكل دقة وخلال وقت قياسي.
وأوضح د.الجاسر ان انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي لهذا العام شهدت تنافسا أخويا بين أربع قوائم طلابية هي المستقلة والمستقبل الطلابي والوسط الديموقراطي والوحدة الاسلامية، إضافة الى المستقلين الذين يخوضون الانتخابات دون قوائم.
وأشار الى ان عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات بلغ حوالي 25 ألف طالب وطالبة من المسجلين في كليات ومعاهد الهيئة، وقد حرصت ادارة الهيئة ممثلة بعمادة النشاط والرعاية الطلابية على توفير 13 مركزا للاقتراع موزعة على مختلف الكليات والمعاهد ليتمكن الطلبة من أداء دورهم واختيار مرشحيهم بكل سهولة.
كما أكد د.الجاسر ان فرز الأصوات تم بعد الانتهاء من عملية الاقتراع التي بدأت في الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الرابعة عصرا، وتم اعلان النتائج مباشرة على موقع الهيئة في شبكة الانترنت. وأوضح ان العملية الانتخابية سارت بشكل سليم ودون أي مشكلات تذكر، ووجه الجاسر كلمة شكر وتقدير الى مدير عام الهيئة د.يعقوب الرفاعي الذي اشرف بنفسه على استعدادات عمادة النشاط والرعاية الطلابية للانتخابات، كما وجه الشكر والتقدير لكل العاملين في فرق العمل المختلفة على جهودهم المباركة والتي اسفرت عن هذا النجاح الكبير للعرس الديموقراطي الذي يؤكد تأصل روح الديموقراطية في الكويت.
وتمنى الجاسر من الطلبة الذين نالوا ثقة اخوانهم واخواتهم ان يكونوا عونا لهم في حل مشكلاتهم والعمل على خدمة مصالحهم دون تعصب او انحياز داعيا الجميع الى التعاون لخدمة العملية التعليمية ومذكرا اياهم بأنهم الان يمثلون كل الطلبة وليس فقط مؤيدي القائمة وهي مسؤولية كبيرة وأمانة في اعانقهم.
ومن خلال جولتنا بلجان الطلبة في كلية الدراسات التجارية بنين قال رئيس لجنة 2 خالد الكندري ان اجمالي الذين يحق لهم التصويت في اللجنة 1800 طالب وإجمالي المقترعين حتى إقفال باب التصويت وصل الى نحو 650 طالبا، مضيفا ان التنظيم هذا العام لاقى استحسان الطلبة من خلال توفير أكبر عدد ممكن من أجهزة التصويت والذي وصل الى 10 أجهزة، والترتيب الواضح داخل اللجان وتوفير شاشات العرض داخل اللجان وتزامن تواجد د.فهاد العجمي الذي أرشد الطلبة عن عملية التصويت الإلكتروني للمساعدة في تيسير عمل اللجنة وتوضيح العملية للطلبة.
أما رئيس لجنة 3 أحمد الربيعان فقال ان إجمالي 1200 طالب يحق لهم التصويت في هذه اللجنة ووصل عدد المقترعين الى نحو 350 طالبا حتى إقفال باب التصويت، مشيرا الى ان الأولوية في التصويت وعدم الانتظار هو لذوي الاحتياجات الخاصة.
أما لجنة 1 في كلية التربية الأساسية بنين فقال رئيسها عماد إسماعيل ان إجمالي الذين يحق لهم الاقتراع 1886 بالإضافة الى 117 من طلبة العلوم الصحية و12 طالبا من كلية التمريض، وان إجمالي المقترعين حتى إقفال باب التصويت وصل الى 70% وان اللجنة لم تواجه أي صعوبات باستثناء قلة عدد المشرفين على اللجنة وان اللجنة لم تواجه أي حالات تصويت علني أو أي مشادات كلامية بين القوائم المتنافسة وان الإقبال من بدء عملية التصويت الى الساعة 2 عصرا.
أما أجواء الهدوء فسادت صناديق طالبات كليات ومعاهد الدراسات التكنولوجية والاتصالات والملاحة والتمريض والعلوم الصحية وانحصرت المنافسة بين قائمتي المستقبل الطلابي والتي كان شعارها «قصة اكتساح» والقائمة المستقلة التي كان شعارها «انتصارنا باتحادنا» مع حضور بسيط لقائمة الوسط الديموقراطي في كلية الدراسات التكنولوجية وتغيب قائمتا الوحدة الإسلامية والوسط الديموقراطي في المعهد العالي للاتصالات والملاحة وكلية العلوم الصحية والتمريض.
واكدت منسقة المستقبل الطلابي في كلية الدراسات التكنولوجية شيخة المطيري ان اختيارهم لشعار «قصة اكتساح» جاء بعد اكتساحهم وفوزهم في الانتخابات لمدة 8 سنوات.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة التصويت في الكلية بدرية بوغيث ان الإقبال في كلية الدراسات التكنولوجية جيد وان إضافة شاشة مراقبة جديدة أثناء الاقتراع خطوة جيدة لعدم حصول أخطاء لا تصوت الطالبات مرتين.
كما نوهت منسقة الوسط الديموقراطي في الكلية فاطمة بورسلي «هدفنا ان نتبع المنهج الفكري للدستور في الكويت».
وأن نكون يدا واحدة دون أي تحيز فكري أو قبلي وشعارنا هو «ضد جميع أشكال التميز والتمييز لأننا نعمل من أجل الكويت وأبنائها ككل وأضافت رئيسة اللجنة في كلية العلوم الصحية والتمريض مها العجمي ان عدد الطالبات في كلية العلوم الصحية 430 وفي كلية التمريض 156 والإقبال ضعيف مع توقع ان يزداد عند الفترة المسائية.
وأشارت منسقة قائمة المستقبل الطلابي في المعهد العالي للاتصالات والملاحة فاطمة الزيد الى ان الإقبال ضعيف، لأن أهالي الطلاب غير راضين عن إعطاء بناتهن أصواتهن لأن الصوت أمانة.
وأوضحت ان الحضور الأكبر في الكلية لقائمة المستقبل الطلابي. مشيرة الى انه في هذه السنة تم الاكثار من البوسترات بسبب اللون الازرق الذي وحد بين القائمتين المستقلة والمستقبل الطلابي ولكي يميز الطالبات بين القائمتين.
بينما منسقة المستقلة انوار المطيري أكدت ان عدم الاقبال بسبب ان المعهد جديد ولأن الدوام لم يبدأ بشكل فعلي للمستجدات، وان مطالب القائمة المستقلة ستكون كثيرة والتي اهمها الاعتراف بجامعة الكويت والجامعات الخاصة بشهادات المعهد العالي للاتصالات والملاحة لاستكمال دراستهم في الكويت بالاضافة الى تحديد التخصصات النادرة في كليات التطبيقي والمطالبة ببدل غلاء المعيشة للطلبة في جميع معاهد وكليات الهيئة.
من جانبها، اكدت رئيسة اللجنة في المعهد العالي للاتصالات والملاحة نادية الدويسان ان نسبة التصويت وصلت في الساعة الثانية عشرة الى 220 طالبة من اصل 1155 طالبة، مشيرة الى ان التصويت الالكتروني سهل جدا كما ان الطلاب يستطيعون ان يصوتوا عبر الانترنت، واشارت الى ان التنظيم جيد والقوائم متعاونة والتنافس شريف وان ادارة المعهد لم تقصر من ناحية التجهيزات.
بدوره، هنأ مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك جميع المتدربين والمتدربات بالعام الجديد 2010/2011، وهنأهم بهذا العرس الديموقراطي الجميل.
واوضح ان المعهد بالتعاون مع ادارة الرعاية الطلابية وفر جميع الامكانيات والمستلزمات للانتخابات، واضاف ان العملية الانتخابية تسير بشكل منظم وجميل وان الطلاب ملتزمون بجميع اللوائح والقوانين، وتمنى لجميع القوائم تحقيق اهدافها.
وقال: ندعم جميع القوائم دون اي تحيز لقائمة معينة بما يصب في مصلحة المتدرب والتي تخدم الطالب من جميع النواحي.
وزاد ان دخول التكنولوجيا على التصويت شيء جيد وسهل كثيرا عملية الاقتراع، وهذا بفضل العاملين في ادارة الرعاية الطلابية في الهيئة التي يرأسها د.فهاد العجمي.
كما وصلت نسبة التصويت في الساعة الثالثة في المعهد العالي للاتصالات والملاحة الى 300 صوت من اصل 1155 صوتا، وفي كلية الدراسات التكنولوجية وصلت الاصوات الى 360 صوتا من اصل 829 صوتا، وفي كلية العلوم الصحية والتمريض وصلت نسبة الاصوات الى 140 صوتا من اصل 500 صوت.
أما انتخابات كلية الدراسات التجارية فقد اتسمت بالكثافة وروح التفاؤل وكذلك الحال في التربية الأساسية ـ بنات، حيث تناغمت كل القوائم مع بعضها لتصل في النهاية الى فرحة الديموقراطية.
كما تميزت التربية الأساسية (بنات) في الشامية بالحراك الطلابي منقطع النظير والذي ناقضه بذلك مبنى الدورات التدريبية والذي كان كالبيت المسكون، الخالي حتى من ضحكة وروح الطالبات، وفي الفترة المسائية شهدت المراكز عددا قليلا في التصويت مقارنة بالفترة الصباحية والتي بلغت ذروتها، كما غابت روح الحماس والمنافسة وغياب بعض القوائم في المقرات الانتخابية.
نائبة منسقة عام قائمة الوسط أنفال البلوشي أكدت ان تحويل النظام من الدبلوم للبكالوريوس أول أهدافهم التي سيعملون عليها حال وصولهم للنجاح، مضيفة ان الإقبال على التصويت جيد سواء بكليات البنات أو الشباب وتقول: لا أستبعد فوز المستقبل الطلابي خصوصا ان الانتخابات «فيها لعب وايد»، مضيفة لا نملك السيولة المالية مثلهم وكذلك القبيلة تلعب دورا كبيرا لوصولهم وفوزهم.
أما منسقة المستقبل الطلابي منيرة عطا الله التي وتكلمت للطلبة عن إنجاز المستقبل الطلابي وأهدافهم المستقبلية، متمنية الفوز ولكن أكدت ان التنافس مع المستقلة هذه السنة كبير وكذلك أكدت عطا الله ان الانتخابات فيها تلاعب وكانت بدورها توزع مستندات تفيد بكذب المستقلة على الطلبة بتوزيعهم إنجازات لم تتم.
أما منسقة المستقبل الطلابي ايضا في التربية الأساسية فاطمة الخميس فأفادت بأن المستقلة يريدون التربية وأكدت توزيع المستقلة لإنجازات كاذبة، وكان من السلبيات برأيها عدم وجود أخلاقيات في تعامل المستقلة معهم وهذا بعيد عن عادات وتقاليد شعب الكويت، مؤكدة ان شاء الله سنكسر الـ 600 صوت هذه السنة.
مرشحة القائمة المستقلة والمنسقة العامة للمستقلة نورة الحميدي أكدت ان الظلم موجود أولا عندما أخذت قائمة المستقبل الطلابي مقرهم بالشامية وقد تغاضينا عن هذا الأمر وكذلك عندما أحضرنا حشودا خارجية، مؤكدة ان ما قالوه عنا خطأ.
من جانبها أكدت شريفة القحطاني رئيسة لجنة الاقتراع في التطبيقي ـ حولي (بنات) ان الانتخابات هذه السنة أفضل من كل عام بسبب ما اكتسبناه من خبرة، مؤكدة ان عملية الاقتراع سرية ولا يمكن العبث بها.
أما رئيسة اللجنة في الدورات التدريبية دلال القلاف فأفادت بأنه حتى الظهيرة اقترعت 58 طالبة من أصل 915 والعدد قليل لأنه أول يوم دراسة للطالبات.
رئيسة لجنة الاقتراع في التربية الأساسية «بنات» في الشامية أفادت في تمام الساعة 1.30 ظهرا بأنه اقترع 677 فقط، مؤكدة قلة عدد المقترعات بعد آذان الظهر عن ساعات الصباح الأولى، مضيفة لا ندخل أي شيء يدل على احدى القوائم أو يشتت تفكير المقترعات وهذا من مسؤوليتنا كرؤساء لجان للحفاظ على سرية المعلومات.
تصويت إلكتروني
تمت عملية التصويت بواسطة برنامج «التصويت الالكتروني» للعام الثاني على التوالي بعد ان أثبتت تجربة الانتخابات الماضية نجاح البرنامج، وقد أكد عميد النشاط والرعاية الطلابية د.طه الجاسر ان هناك بعض التطوير تم على البرنامج لهذا العام نتج عنه تلافي بعض الأخطاء البسيطة، وقد أشاد الطلبة والعاملون بالبرنامج، مؤكدين سهولته وتوفيره للوقت والجهد اضافة الى السرعة في استخراج النتائج بدقة كبيرة.
تواجد
تابع نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة بالتطبيقي د.عبدالله الكندري عملية التصويت مع انطلاقها في الساعة التاسعة صباحا حيث قام بجولة على مراكز الاقتراع واطمأن على حسن سير العمل، كما تواجد عميد النشاط والرعاية الطلابية د.طه الجاسر ومساعد العميد للشؤون الطلابية د.فهاد العجمي طوال فترة التصويت والفرز وكان لحضورهم ومتابعتهم الأثر الواضح في نجاح هذا العرس الديموقراطي الطلابي، فلهم جميعا كل الشكر والتقدير.
بوسترات مربكة
تسبب كثير من البوسترات الخاصة بالقوائم الطلابية في اعاقة الحركة وإحداث ربكة في ممرات الكليات والمعاهد بسبب وضعها بصورة عشوائية وبلا نظام، فقد كان معظم البوسترات الخاصة بشعارات القوائم الانتخابية موضوعا بمستوى منخفض على طول الممرات مما أثار استياء الجميع لهذا المنظر العشوائي، ومنا الى د.طه الجاسر و«الدينمو» د.فهاد العجمي على أمل ان تنظم هذه العملية بصورة تليق بهذا الصرح الأكاديمي مستقبلا.
«شيلات» انتخابية
شهدت الساحات العامة والممرات الرئيسية في كليات ومعاهد الهيئة صولات وجولات من الأهازيج و«الشيلات» والتحديات الانتخابية بين مؤيدي القوائم المتنافسة، واستمرت هذه الأهازيج الى وقت ظهور النتائج، ثم تحولت الى صوت واحد بعد ذلك هو صوت قائمة... الفائزة بالانتخابات لهذا العام.
«العقال» مكان العقل
انتقد كثير من الأساتذة استمرار ظاهرة العنف والشجار بين الطلبة خلال فترة الانتخابات، مؤكدين ان مؤسسات الجامعة والتطبيقي مؤسسات تعليم أكاديمي تضم نخبة المجتمع وصنّاع المستقبل، وفي هذه المؤسسات العلمية يفترض ان يسود العقل والحوار بين القوائم المتنافسة وليس الأيادي و«العقال»، وقال كثير منهم ان الحركة الطلابية في الكويت مدعاة للفخر والاعتزاز، ولها تاريخ وطني مشرف، ومن المؤسف ان تتراجع الى مستوى لا يليق بمكانة الطلبة والحرم الأكاديمي الذي ينتسبون اليه، وقالوا ان الاتجاه للعنف يدل على الإفلاس الفكري ولا يلجأ اليه الا ضعاف المنطق والحجة.
من أجواء الانتخابات
- > تميزت انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لهذا العام بالهدوء النسبي ومشاركة طلابية متواضعة مقارنة بالأعوام السابقة.
- > أشاد الطلبة والعاملون ببرنامج التصويت الإلكتروني وأكدوا أنه أفضل كثيرا من التصويت اليدوي، كما أنه يتميز بالدقة والسرعة.
- > وفرت القوائم الطلابية المتنافسة دفاتر المحاضرات والأقلام المزينة بشعاراتها الانتخابية.
- > استمر مؤيدو القوائم المتنافسة بإطلاق الأهازيج الانتخابية طوال فترة التصويت التي امتدت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا في محاولة لكسب أكبر عدد من أصوات الناخبين.
- > تزينت جميع كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بشعارات وبوسترات القائمتين المستقلة والمستقبل الطلابي.
- > خاض الانتخابات 4 شباب و4 بنات احرار لعدم اكتمال عدد القائمة.
- > وجدت سبورة صغيرة في كلية الدراسات التكنولوجية باسم بصمة اعتراف لكي توقع الطالبات عليها للاشادة بانجازات الاتحاد السابق ولكن القائمة المستقلة قامت بالتشطيب عليها.
- > كان تواجد «المستقلة» في كلية الدراسات التجارية ـ بنين واضحا بشكل كبير.
- > تواجد نائب المدير العام د.عبدالله الكندري ود.فهاد العجمي وم.سالم الدلال في «التجاري ـ بنين» في تمام الساعة 11 ظهرا.
- > بدأت القائمة المستقلة بإطلاق الأهازيج في تمام الساعة 10.50 صباحا والتي غطت على مبنى «التجاري ـ بنين».
- > سارت الانتخابات بشكل هادئ أفقد الانتخابات رونقها الذي تعودنا عليه في كل عام من أجواء حماسية وتنافس في تقديم الخدمات يوم الانتخابات من البوفيهات والقهوة والشاي والآيس كريم والمقرات الانتخابية.
- > إعلاميات القوائم لهذا العام لم تكن بالقدر الذي ينافس الأعوام السابقة.
- > لم يتواجد أحد من قائمة الوحدة الاسلامية او قائمة المستقلون في الدورة التدريبية او التطبيقي ـ حولي او التربية الأساسية ـ الشامية ولكن لوحاتهم فقط كانت معلقة وحيدة.
- > شهد هذا العام قلة الاهتمام بالأطعمة والمشروبات.. الظاهر موديل السنة ريجيم.
- > هناك تنافس بين القوائم وخاصة القائمتين المستقلة والمستقبل الطلابي، ففي حولي ـ بنات بات هادئا، وفي التربية الأساسية في الشامية انقلب الحال الى صراخ.
- > مندوبو القوائم تمركزوا في حولي والشامية وأهملوا الدورات التدريبية إلا قائمة المستقبل الطلابي جلست وحيدة.
- > قائمة الوسط كان شعارها على صورة المرحوم الشيخ عبدالله السالم أبو الدستور لإيمانهم به وسيرهم على خطاه.
- > علّقت منسقة «المستقلة» نورة الحميدي على طريقة المستقبل الطلابي وجذبهم للطالبات قائلة: يشترون الأصوات بالبوظة أو البرّد، معتبرة هذا شراء أصوات.