- إجراء تعديلات على المناهج بما فيها التربية الإسلامية يحتاج إلى مسح شامل لتبين مدى الحاجة
مريم بندق
اكدت وكيلة وزارة التربية بالإنابة مريم الوتيد ان آلية ساعة الانشطة طبقت «بسهالة» لخبرة مديري ومديرات المدارس الكبيرة في هذا الموضوع.
وقالت الوكيلة الوتيد لـ «الأنباء»: الحمد لله لم ترد الينا اي صعوبات واجهت ادارات المدارس وطبقت الآلية التي اعتمدتها وعممتها الوزارة قبيل التطبيق مستدركة بان الادارات المدرسية ابلغت بقرار التطبيق في وقت سابق وكان كافيا لاستكمال الاستعدادات ولم يحدث ان الوزارة اصدرت قرارا بالتأجيل ثم تراجعت عنه واصدرت قرارا بالتطبيق.
واستطردت: حتى الآلية التي تم تعميمها معروفة وهدفنا من تعميمها التذكير بها واحاطة المديرين الجدد.
الى ذلك عقد قطاع البحوث والمناهج الدراسية حلقة نقاشية حول تطوير المناهج الدراسية كجزء من المشاريع التربوية لخطة التنمية الشاملة.
شارك في الحلقة التي دعت اليها الوكيلة المساعدة لقطاع البحوث والمناهج الدراسية مريم الوتيد كل من د.حسن جوهر، د.جاسم بشارة د.خالد الرشيدي، مديري ادارات الشؤون التعليمية بالمناطق، والموجهين العامين وسارة الدويسان.
وقالت الوتيد ان الحلقة ناقشت ملامح المجتمع الكويتي في ظل تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري ودور المناهج في تحقيق هذا الهدف وهل المناهج الحالية تحتاج الى تغيير وتطوير ام استحداث مناهج جديدة؟
واشارت الى ان الاجابة عن هذه التساؤلات تحتاج الى اجراء دراسة ومسح كامل للمناهج الحالية لمعرفة هل ستؤدي الهدف ام تحتاج الى وضع تصورات جديدة لدعم المتعلمين بمهارات وقدرات جديدة واي الأولويات التي تحتاج الى تنفيذها.
واضافت ان هذا المسح يشمل جميع المناهج الدراسية بما فيها التربية الاسلامية ويهدف الى تحقيق التوافق الحضاري مع بعض الثقافات والعمل لتهيئة العقليات والافراد لاستقبال الافكار والآراء الاخرى بحيث ندعم مبادئ عدم التعصب الفكري واحترام رأي الآخرين وعدم التمييز والمساواة بين الجميع.