عهود ناجي
عقد أعضاء مجلس امناء مركز النقل والسلامة المرورية اجتماعهم الاول في مقر عمادة كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، حضر الاجتماع د.فواز العنزي العميد المساعد للتخطيط والتطوير المهني (رئيسا) ود.فهد الركيبي مدير مركز النقل والسلامة المرورية (مقررا) والشيخ ثامر الجابر نائب رئيس جهاز خدمة المواطن وتقييم اداء الجهات الحكومية والعميد محمود الدوسري المدير العام للإدارة العامة لتنظيم المرور ود.ناجي المطيري مدير ادارة البحوث بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ود.احمد الجسار عضو هيئة تدريس بقسم الهندسة المدنية بالكلية ود.عادل المؤمن عضو هيئة تدريس بقسم العمارة بالكلية.
ورحب د.فواز العنزي رئيس مجلس الأمناء في كلمته بالحضور وشكرهم على حضورهم، واشاد بدور المجلس الذي سيحدد اتجاهات العمل في مركز النقل والسلامة المرورية وتوجه بالشكر الى د.فهد الركيبي لتبنيه فكرة إنشاء هذا المركز المتخصص في النقل.
ومن جهته، اوضح د.فهد الركيبي ان مركز النقل والسلامة المرورية يختص بكل انواع النقل سواء النقل الجوي او البحري او البري، وكذلك الموانئ والمطارات والطرق، واشار الى ان المرور يعتبر جزءا من هذه المنظومة.
وقال: في الحقيقة ان كلية الهندسة والبترول كانت سباقة في إنشاء هذا المركز لكونه فريدا في تخصصه على مستوى الخليج العربي، وربما على مستوى الشرق الاوسط، فمن خلال دراستنا في الولايات المتحدة وجدنا ان كل جهة اكاديمية لديها مركز للنقل.
واشار الى ان خطة العام الاول تعتمد على تكوين الهيكل الاداري للمركز وعمل الدعاية اللازمة والقيام بالندوات والمؤتمرات للتوعية المرورية والنشر على شبكة الانترنت. واهم بند في خطة العام الاول هو دعم الدراسات، والمركز يجهز للقيام بدراسة بحثية واحدة على الاقل في مجال النقل في العام الاول.
اما رئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ ثامر الجابر، فقال: أتشرف بانتسابي لهذا المجلس الموقر الذي نعقد عليه جميعا آمالا عريضة، كما أبلغكم تحيات رئيس المجلس الاعلى للمرور، واضاف ان الدولة بحاجة ماسة الى مرجعية علمية استشارية تقود مسيرة التنمية مثل جامعة الكويت بعراقتها، هذه المرجعيات تخطط لمدة 20 او 30 عاما للأمام ومجلس الوزراء يدعم هذه المرجعيات بقوة.
وقال: نحن في مجال النقل لدينا الكثير من المؤتمرات والتوصيات والدراسات والبحوث والإحصائيات، ولكنها جهود مبعثرة وغير منظمة وغير متكاملة. لذلك فنحن نحتاج الى وعاء لتجميع هذه الدراسات السابقة وتبويبها وتصنيفها وتقييمها والاستفادة منها وتحديد الاولويات منها، حيث ان الكثير من هذه الابحاث ظل حبيسا في الادراج ولم ير النور، واضاف قائلا: فالقضية المرورية ليست قضية مركبة وسائقا وطريقا ولكنها قضية سياسية اجتماعية مرتبطة بالإرث الثقافي، ولابد من الاعتماد على هذا الإرث في التصدي لها ومعالجتها، فالدين شيء فطري ويدعو الى احترام القانون ورجال المرور والأمن والتعاون معهم كما يدعو الى الحفاظ على املاك الدولة مثل الطرق وغيرها من المرافق ويمنع التعدي عليها.
ومن جهته، قال المدير العام للإدارة العامة لتنظيم المرور العميد محمود الدوسري: نتوجه بالشكر لأمين المجلس لدعوته وزارة الداخلية لتمثيلها فيه ونفخر بهذا التواصل، خاصة ان كلية الهندسة والبترول تعتبر معقل العلم ونفتخر بها جميعا وبجامعة الكويت، وندعو الى ضرورة التعاون والإنجاز الملموس.
واضاف: تأكيدا لأهمية العلم والبحث العلمي ستوفد وزارة الداخلية عدد 6 مهندسين الى بعثات خارجية للتخصص في هندسة المرور، وقال ان ادارة تخطيط وبحوث المرور لديها ادق التفاصيل عن المرور واحصائيات ودراسات وبحوث مستقبلية، ونضع كل ما لدينا من طاقات وإمكانات وبيانات ومعلومات في خدمة هذا المركز من اجل زيادة السلامة على الطرق وتخفيف الاعباء المرورية عن كاهل المجتمع.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )