أدارت الندوة: آلاء خليفة
الدعوة الى الحوار امر مطلوب، وتلبية الدعوة بل الحرص على تلبيتها امر جيد يحسب لمصلحة ملبيها، وبعد الاحداث الاخيرة التي حدثت داخل اسوار كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتي تحولت الى مادة على صفحات الجرائد في صفحاتها الامنية بدلا من وجودها الطبيعي داخل الصفحات الجامعية والطلابية، كان لابد من وقفة تقييمية ممزوجة برؤية مستقبلية لواقع الحركة الطلابية الكويتية من واقع نظرة ربان سفينتها في حالة من النقاش والاستماع الى الرأي والرأي الآخر.
وفي ندوة اخوية موسعة سادها جو من المحبة والزمالة وان كانت لم تخل احيانا من المشادات لتوضيح الصورة، اجتمع منسقو وممثلو القوائم الطلابية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ملبين دعوة «الأنباء» للالتقاء في جلسة تفاوضية، وجلسوا على طاولة حوار واحدة في استضافة «الأنباء» في احاديث اتخذت طابع الشد والجذب في معظمها ولكن بنكهة مليئة بالاحترام والرقي، وابحرنا خلال ثلاث ساعات ونصف هي عمر الندوة داخل اغوار نفوسهم وتعرفنا على وجهة نظر كل منهم في العديد من الامور ومنها دور القوائم الطلابية في المواقف الاكاديمية والوطنية واسباب العنف الطلابي ودورهم في التقليل منه تمهيدا للقضاء عليه، واخيرا تناولنا بالحديث البنود التي يجب ان يتضمنها ميثاق الشرف الطلابي ودور القوائم في تطبيقه وتفعيله، وخرجنا من ندوتنا بتوصياتهم ومقترحاتهم آملين ان تتخذ طريقها نحو التطبيق الفعلي من قبل ادارة الهيئة.
بدأنا ندوتنا مع قوائم التطبيقي بالحديث حول محور دور القوائم الطلابية داخل اسوار الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في المواقف الاكاديمية والوطنية، وانقسمت الآراء ما بين مؤيدين لدور القوائم في المواقف الاكاديمية والوطنية وبين من رجح كفة التركيز على الدور الاكاديمي للقوائم الطلابية على الاهتمام بالشؤون الوطنية والسياسية.
الجزء الأول من الندوة في ملف ( pdf )
الجزء الثاني من الندوة في ملف ( pdf )
الجزء الثالث من الندوة في ملف ( pdf )