دعت جمعية المعلمين الكويتية المعلمين والمعلمات للمشاركة في الوقفة التضامنية المهنية التي ستقام في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم امام المبنى رقم 1 لوزارة التربية في منطقة الشويخ وذلك للوقوف صفا واحدا والتصدي لقرار زيادة الـ 25 دقيقة غير المبررة.
وقد وجهت الجمعية نداء الى اهل الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات طالبتهم فيه بأن يكون هذا اليوم يوما مشهودا من خلال الوقفة التضامنية لتأكيد حقكم المشروع في المشاركة في صياغة القرار التربوي وذلك بعد ان وصلت آلية اتخاذ القرارات التربوية الى اقصى مستوى من الاستخفاف والاستهانة برأي اهل الميدان، وبما يتعارض مع ما جاء في الميثاق الاخلاقي للمعلم الصادر عن الوزارة (الفقرة 3 من باب حقوق المعلم على مسؤوليه) ونصها «المشاركة في اتخاذ القرار في المؤسسة التربوية وابداء الرأي».
وجددت الجمعية في ندائها الاسباب التي دعتها لتنظيم الوقفة التضامنية المهنية، مشيرة الى ان هذه الوقفة جاءت وبعد ان اصبح القرار التربوي يصاغ بالمزاجية والعشوائية والتفرد ويعمم بـ «المسجات» وفي الوقت بدل الضائع، وبعد ان فرضت اساليب التضليل والتسويف وتزييف الحقائق نفسها على حساب الحقيقة والموضوعية والواقع، كما جاءت بعد ان تجاهلت الوزارة ما يستوجب عمله لتدفع بالميدان الى التخبط والفوضى واللامسؤولية، وبعد ان اصبحت مسؤولية اهل الميدان جسيمة للغاية في التصدي لما يحدث من مهازل وتدمير متعمد لبنية التعليم وعلى حساب المفاهيم والقيم.
وطالبت الجمعية بضرورة المشاركة الايجابية بشكل حضاري لتكون تعبيرا صادقا عن شرعية مطالبهم ونبل مبادئهم الوطنية والتربوية.
وكان رئيس الجمعية عايض السهلي قد عقد صباح اول من امس مؤتمرا صحافيا استعرض فيه موقف الجمعية الرافض لزيادة الـ 25 دقيقة التي اقرتها الوزارة كل يوم ثلاثاء من كل اسبوع، واسباب رفض الجمعية للاشتراك في اللجنة التي شكلتها الوزارة ودعت الجمعية للمشاركة فيها لدراسة وتقييم مشروع الاطالة، الى جانب بيان ما جاء في لقائه مع وزيرة التربية د.موضي الحمود وعرض المقترح الذي قدمته الوزيرة لمعالجة الموقف على مجلس ادارة الجمعية والذي تم رفضه من قبل المجلس.