أعلنت رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأميركية في الكويت الشيخة دانة ناصر الصباح ان لجنة البحث عن رئيس للجامعة قد انجزت بحثها باختيار د.وينفرد تومبسون والذي بدأ فترة ولايته كرئيس رابع للجامعة الأميركية في الكويت سبتمبر 2010، وقالت ان اللجنة التي ضمت عضوين من كلية دارتموث، المرتبطة باتفاقية تعاون وتفاهم مع الجامعة الاميركية في الكويت عملت بجد لدفع هذه العملية قدما، بالتعاون مع شركة آيزاكسون، ميلر، وهي شركة معروفة دوليا متخصصة في مجال البحث التنفيذي للتعليم العالي ويتمتع د.تومبسون، نائب الرئيس المؤقت للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأميركية في أفغانستان في كابول، بخبرة علمية في كل من الولايات المتحدة وكذلك في الشرق الأوسط، حيث شغل منصب رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة (دبي) لمدة ست سنوات، وأشرف خلال فترة وجوده فيها على توظيف أعضاء هيئة التدريس، الاعتماد الأكاديمي، وتأسيس برامج أكاديمية، اضافة الى الاجراءات والقوانين الأكاديمية والإدارية.
بدوره أعرب رئيس الجامعة الأميركية في الكويت المؤقت د.تيم سوليفان عن سعادته باختيار د.وينفرد تومبسون ليكون بمثابة الرئيس الجديد للجامعة الأميركية في الكويت، وقال انه برهن على قدراته كقائد أكاديمي، كما سيغني هذه الجامعة الناشئة بخبرته الواسعة والشاملة.
وقبل ان يصبح رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، تولى د.تومبسون عددا من المناصب القيادية المسؤولة باستمرار في الولايات المتحدة كمسؤول تطوير، مسؤول مالي، وأخيرا رئيسا لجامعة سنترال أركنساس لمدة ثلاثة عشر عاما، وقد بدأ حياته المهنية في خدمة الحكومة في مكتبة الكونغرس في العاصمة واشنطن، كما شغل منصب مساعد لعضو في الكونغرس وفي وزارة العمل، وعمل لفترة وجيزة في قسم خاص للقانون في ولاية أركنساس. وقال د.تومبسون «خلال زياراتي لحرم الجامعة الأميركية في الكويت، أعجبت بالرابط المتين للمؤسسة بين أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ويسرني ان تتاح لي الفرصة للانضمام الى الجامعة في هذه المرحلة الحرجة من النمو والتنمية، وأتطلع أنا وزوجتي الى العيش والعمل مرة أخرى في منطقة الخليج»، وأشار الى «ان واحدة من أهم المهام التي تواجه الجامعة الأميركية في الكويت هي كسب الاعتماد المؤسسي وكجزء من عملية الاعتماد سنضطر لصقل وتعزيز رسالة الجامعة، وأعتبر هذا تحديا لمجتمع الجامعة بأكملها». من جانبها، شكرت الشيخة دانة د.سوليفان، الرئيس المؤقت للجامعة على جهده ووقته اللذين لا يقدران بثمن خلال اقامته القصيرة في الجامعة الأميركية في الكويت حيث ساعد بتوجيهه وخبرته الجامعة في التقدم الى الأمام في هذه الفترة الانتقالية. يذكر ان الجامعة الأميركية في الكويت مؤسسة تعليمية لتخصصات الآداب والعلوم الحرة، تتبع النموذج الأميركي للتعليم العالي، وتكرس الجامعة الأميركية في الكويت كل امكانياتها لتزويد الطلبة بالمعرفة والوعي الذاتي، وخبرات النمو الشخصي التي من شأنها تعزيز التفكير النقدي، وفاعلية التعبير والتواصل، كما تطمح الى ترسيخ احترام التعددية، وتسعى الجامعة الأميركية في الكويت لإعداد جيل من الرواد وطالبي العلم الدائمين، الذين يتطلعون الى بلوغ أعلى مستويات المسؤولية المعنوية والأخلاقية في مجتمعاتهم.