أعرب عضو رابطة اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.محمد الكندري عن امتعاض ودهشة الرابطة للتجاهل المستغرب لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود في المطالب المشروعة بضرورة فصل التعليم التطبيقي عن التدريب لمواكبة خطط الاصلاح والتنمية التي تدعو لها الحكومة ووفقا لما جاء في البرنامج الحكومي.
وذكر د.الكندري ان الرابطة وفي الوقت الذي تشيد فيه بالمساعي والجهود الطيبة التي بطلتها الوزيرة د.الحمود لانشاء اكاديمية الفنون الجميلة، وفي التفاعل الايجابي من قبل الحكومة نحو ذلك ، الا انها في الوقت نفسه كانت تتطلع من الوزيرة ان تبادر وبقوة في تعزيز وتفعيل مساعي الهيئات المتعاقبة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتحقيق مشروع الفصل، وهو المشروع الذي تم طرحه منذ عام 2004 وحظي باهتمام جميع وزراء التربية والتعليم العالي السابقين في حين ان الوزيرة د.الحمود كان لها الموقف السلبي المستغرب والمعاكس تماما لهذا التوجه بل والوقوف ضد مشروع الفصل والايعاز لوقفه دون بيان الاسباب والمبررات.
واشار د.الكندري الى ان الرابطة طالما اكدت ضرورة ان تبدي الوزيرة د.الحمود الاهتمام المنشود وان توفي بوعودها السابقة خاصة فيما يتعلق بمطالب الرابطة ومطالب الهيئة والوقوف الى جانب اعضاء هيئة التدريس في المطالبة بمعاملتهم اسوة بما يتم التعامل به مع زملائهم في الجامعة خاصة فيما يتعلق بميزانيات الساعات الزائدة وامتيازاتها المالية لعضو الجامعة التي تصل الى 2000 دينار في السنة مع منحه اكثر من فرصة للاستفادة من المهمات العلمية وبشكل مفتوح في حين ان عضو الهيئة لا تزيد امتيازاته في ميزانية الساعات الزائدة على 250 دينارا فقط وعن مهمة واحدة كل سنتين، وفي غالب الاحيان يعتذر منحه اي امتياز لعدم وجود ميزانية كافية.
واختتم د.الكندري تصريحه مشيرا الى ان الاوضاع الحالية بالنسبة للتعليم التطبيقي والتدريب مازالت تراوح مكانها دون اي تطوير او اصلاح وبما يتعارض تماما مع جميع خطط التطوير والاصلاح ومع الآمال المنشودة، وان ذلك يتطلب من الوزيرة د.الحمود بل ومن الحكومة بكاملها ضرورة منح التعليم التطبيقي والتدريب الاهتمام الكافي، وضرورة الاخذ بعين الاعتبار والاهمية البالغة مطالبات الهيئة والرابطة واعضاء هيئة التدريس وبشكل جاد ومفعل دون اي تجاهل اواهمال.