آلاء فرج
نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وايرلندا، لقاءا تنويريا للطلبة المبتعثين للدراسة في جامعات بريطانيا وايرلندا، سواء من جامعة الكويت أو من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أو الذين شملتهم خطة وزارة التربية والتعليم العالي للابتعاث للخارج.
ومن ناحيته، توجه نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا برجس الدوسري، بالتهنئة للطلبة والطالبات بمناسبة حصولهم على مقاعد الابتعاث ضمن خطة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وأيضا المبتعثين عن طريق جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وأكد الدوسري حرص الاتحاد سنويا على تنظيم اللقاء التنويري وذلك بهدف التواصل الدائم مع الطلبة والرد على استفساراتهم، لافتا إلى إعداد الاتحاد لدليل الطالب المستجد، والذي يحوي كافة الأمور التي تجيب على أسئلة الطالب وتوضح له أسلوب المعيشة في المملكة المتحدة وايرلندا وكيفية الدراسة.
واشار الدوسري الى إمكانية تواصل الطلبة مع أعضاء الاتحاد من خلال الموقع الالكتروني للاتحاد www.nuks.com، مؤكدا أهمية تسجيل الطالب لبياناته لدى الشرطة خلال الأسبوع الأول من تواجده، ويتم تجديد التسجيل والإقامة سنويا في وزارة الداخلية قبل انتهائها على الأقل بشهرين ويتعين على الطالب إبلاغ الشرطة في حال تغيير عنوان سكنه.
متابعا: ومن الأفضل الاتصال على المكتب الثقافي بالسفارة الكويتية لإنهاء إجراءات الوثيقة (شهادة التسجيل) التي تصدرها الشرطة وعلى الطلبة مراعاة صلاحية جوازات سفرهم طوال العام الدراسي، لافتا إلى أن متطلبات التسجيل هي «جواز السفر، صورة شخصية، رسوم التسجيل 34 جنيها إسترلينيا، كتاب قبول الجامعة وشهادة لمن يهمه الأمر صادرة من السفارة».
ومن جهة أخرى، وجه ممثل المكتب الثقافي البريطاني رأفت أبوطالب، التهنئة للطلبة المبتعثين للدراسة في المملكة المتحدة وايرلندا، معطيا لمحة تاريخية عن مسيرة التعليم في الكويت.
ومن ناحية أخرى، أوضح أبوطالب أن للدراسة في المملكة المتحدة مزايا متعددة، وأهمها متعة الدراسة في بريطانيا وتوافر الثقافات المتعددة، فالمملكة المتحدة تحوي طلابا من مختلف دول العالم، مشيرا إلى وجود أكثر من 3 آلاف مؤسسة تعليمية في بريطانيا تقبل الطلاب الأجانب سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).
ومن ناحية أخرى، لفت أبوطالب إلى ان المملكة المتحدة تؤهل الطالب على اعلى المستويات العالمية، كون البيئة الدراسية في بريطانيا نشطة وتساعد على الإبداع بعيدا عن التلقين المتعارف عليه في الجامعة العربية. موضحا أن التعليم في بريطانيا تعليم نوعي، ويمكن الطالب من اختيار النظام التعليمي الذي يفضله، مشيرا إلى وجود المهارات والأدوات الحديثة في بريطانيا والتي تؤهل الطالب للخروج إلى سوق العمل مكتسبا أفضل المهارات والقدرات. واشار أبوطالب الى إمكانية الحصول على معلومات أكثر عن الدراسة في بريطانيا من خلال الموقع الالكتروني www.educationuk.org، وتتوافر له المعلومات باللغتين العربية والانجليزية.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )