أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.يعقوب الرفاعي ان الرعاية الأميرية لأنشطة المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط تعد دليلا على اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالعلم والعلماء ودعم سموه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها على وجه الخصوص.
وقال د.الرفاعي في تصريح صحافي أمس، ان رعاية صاحب السمو الأمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأنشطة المعرض (المقرر بين 7 و9 نوفمبر الجاري) للمرة الثالثة على التوالي تؤكد اهتمام سموه بأصحاب العقول النيرة من أبناء الوطن ودعمهم ومساندتهم للحصول على براءات الاختراع من خلال المكتب الكويتي لرعاية المخترعين وتسجيلها.
وشدد على حرص الحكومة على رعاية ودعم المخترعين والمفكرين والمبدعين باعتبارهم أساس حضارة أي مجتمع، مشيرا الى دور النادي العلمي في تسليط الضوء على المخترعين عبر إقامة مثل هذه المعارض العالمية المتخصصة.
وقال ان مثل هذه المعارض تهدف إلى رفع اسم الكويت في المحافل الدولية، خصوصا ان معرض الكويت هو الأول في منطقة الشرق الأوسط والثاني عالميا بعد معرض جنيف، ما يؤكد إقبال الكويت على الصناعة تلبية للرغبة الأميرية بغرس ثقافة الاعتماد على النفس وتطوير البلاد بسواعد أبنائها.
وأشار الى دور هيئة «التطبيقي» في تدريب الشباب على احدث أنواع التكنولوجيا في العالم وتشجيعهم على المشاركة في مسابقات المعرض.
ودعا جميع المبتكرين بالهيئة وأصحاب الاختراعات إلى المشاركة في معارض الاختراعات الداخلية والخارجية لصقل مواهبهم المبدعة وتنمية عقولهم الخلاقة، مشيدا بريادة النادي العلمي ودوره في المجتمع.
وبين ان تنظيم الكويت لأنشطة المعرض سيكون فرصة طيبة للتعاون بين الدول العربية والاستفادة من الخبرات والتجارب وبراءات الاختراع والاحتكاك مع أصحاب الاختراعات العالمية والكشف عن كثير من الاختراعات التي لم تر النور.