مريم بندق
طالبت مجموعة من معلمي مادة التربية الإسلامية العاملين في مدارس منطقة الأحمدي التعليمية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بتطبيق اللوائح والقوانين الصادرة في الوزارة لجهة إقرار مبادئ العدالة والمساواة بين المعلمين فيما يتعلق بالأنصبة الأسبوعية المعتمدة لكل معلم في المناطق التعليمية الست.
وقال المعلمون لـ «الأنباء»: «نصاب حصص الأسبوع المكلفون به بلغ 18 حصة في حين يتراوح نصاب المعلمين في بعض المناطق كالعاصمة بين 9 و10 و12 حصة».
وشدد المعلمون على أهمية ان تقوم الوزيرة الحمود بإصدار قرار وزاري بإعادة توزيع المعلمين في مادة التربية الإسلامية بين المناطق التعليمية لنقل الزيادات الموجودة حاليا في بعض المناطق كالعاصمة الى المناطق الأخرى التي يئن فيها المعلمون من أحمال مضاعفة النصاب.
وأضاف المعلمون: صحيح النصاب القانوني للمعلم 18 حصة ولكن لا يجوز تطبيق هذا النصاب القانوني على معلمي الأحمدي بينما ينعم معلمو المناطق الأخرى كالعاصمة بالرفاهية المطلقة التي تتمثل في تحميلهم 9 حصص فقط أسبوعيا.
واستطرد المعلمون: الواقع الحالي يدل على سوء توزيع المعلمين من جانب مكتب التنسيق وعدم قدرة وزارة التربية ـ في الوقت نفسه على معالجة هذا السوء. وأعلن المعلمون انهم يعتزمون تنظيم ندوة لإيصال رسالة الى الوزيرة الحمود خلال الفترة المقبلة بهدف إقرار العدالة والمساواة بين المعلمين، ومعالجة هذه الفوارق غير العادلة.
وبالاتصال بمدير عام منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم أفاد بأن شكوى المعلمين صحيحة فالنصاب لدى معلمي التربية الإسلامية في مدارس المنطقة يبلغ 18 حصة، وهو النصاب القانوني ولكن لدينا مشكلة في ذلك خصوصا في مدارس البنات، وبناء عليه طالبنا مدير إدارة مكتب التنسيق بدراسة الوضع بشكل عام وإعطائنا الأعداد التي نحتاج اليها. وكشف الهيم عن اجتماع تم الأسبوع الماضي بحضور وكيلة التعليم العام منى اللوغاني ومدير إدارة مكتب التنسيق عبدالله الحربي حيث استعرضنا ميزانيات الهيئة التعليمية وعرضنا احتياجات منطقة الأحمدي فأنصبة المعلمين في مدارس المنطقة في تخصص التربية الإسلامية «حدها حدها» ويوجد لدينا 90 معلمة في إجازة وضع مفاجئة.