- النامـي: الدقة في العمل والشعـور بالمسؤوليـة واجب لأنكم الممثل الشرعي للطلبة
أكد عميد شؤون الطلبة د.عبدالرحيم ذياب ان العمادة لن تألو جهدا في التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية، جاء ذلك في اجتماعه الاول مع رؤساء الجمعيات والروابط الطلابية بحضور العميد المساعد لشؤون الطلبة د.علي النامي. وأضاف د.ذياب ان العمل النقابي يجب أن ينظم وفقا للوائح والنظم المعمول بها، كما يجب اعتماد لائحة النشرات العلمية بجامعة الكويت، ومن أهم المحاور التي نوقشت في الاجتماع: ضرورة تقديم استمارات الانشطة قبل موعد اقامتها بثلاثة ايام كحد اقصى حتى يتسنى اتخاذ الاجراءات اللازمة، واستكمال جميع التوقيعات من قبل الادارات المعنية قبل احضارها الى عمادة شؤون الطلبة، وأشار د.ذياب الى ان حرص الجمعية يتبلور من خلال التخطيط للانشطة المزمع اقامتها خلال الفصل الدراسي مبكرا، حيث ان التخطيط يوفر الوقت ويضمن جودة العمل. من جهة اخرى أكد د.ذياب ضرورة مخاطبة عميد شؤون الطلبة من قبل رؤساء الجمعيات العلمية لأي اقتراح أو مشكلة تحدث داخل أو خارج الجامعة، وذلك قبل مقابلة القيادات الجامعية مثل مدير الجامعة ونوابه أو الامين العام ومساعديه أو حتى عميد القبول والتسجيل، حيث انه بإمكان عميد شؤون الطلبة حل العديد من المشكلات أو توصيل المقترحات، كما أوضح د.ذياب انه يسعى فعليا لتنفيذ فكرة المجلس الاستشاري الطلابي على مستوى الجامعة والذي يتيح للطلبة ان يكونوا قريبين من صناع القرار وهذا من شأنه ان يحقق توصيل صوتهم وتنفيذ مطالبهم. كما لفت د.ذياب الى ان هناك توجها من القسم النقابي في العمادة بالقيام بزيارات ميدانية والاجتماع بأعضاء الجمعية للاستماع الى مقترحاتهم، كما أبدى رغبته في حضور الانشطة التي تقيمها الجمعيات بدعوة منها لتحقيق التواصل بين العمادة وطلبة الجامعة.
من جانبه، أكد عميد مساعد شؤون الطلبة د.علي النامي اهمية تقديم التقارير الادارية والمالية للجمعيات والروابط العلمية في نهاية الفصل الدراسي الاول أو قبل بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني 2010/2011 وذلك لتسهيل إجراءات اعتماد الميزانية في نهاية العام الجامعي، لأن التأخير في التقرير المالي والاداري سيترتب عليه حرمان الطلبة في جميع الكليات من أي نشاط أكاديمي يعود عليهم بالفائدة، واضاف د.النامي ان الجهاز المحاسبي في العمادة هو الذي يشرف على الميزانية التي تعطي للجمعيات ويقوم بالتدقيق المالي ويجب ان يذكر كل نشاط تقوم به الجمعية أو حتى الاموال والرعايات التي تأخذها متضمنة في التقرير، لذا اشار د.النامي الى ضرورة توخي الحيطة والحذر في التعاملات المالية، كما ناشد الطلبة ضرورة الالتحاق بالدورات التدريبية التي تنظمها العمادة بهذا الشأن. كما أعلن د.النامي ان هناك توجها لزيادة الميزانية المخصصة لأنشطة الجمعيات والروابط الطلابية لأن الميزانية لا تكفي مع وجود وزيادة الكثافة الطلابية ومن أجل التنوع في الأفكار وتكثيف الانشطة التي تساعد على تخفيف الضغوط الدراسية.
يذكر ان الكليات التي حضرت الاجتماع هي: كلية العلوم وكلية الصيدلة وكلية الشريعة وكلية طب الاسنان وكلية الطب وكلية الحقوق وكلية العلوم الادارية وكلية الهندسة وكلية الآداب.