آلاء خليفة
اكد مدير مشروع كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم ونادي هيئة اعضاء التدريس م.فراس الصانع ان مشروع مدينة صباح السالم الجامعية يعتبر المشروع الاول الذي يصدر بشأنه قانون يتعلق بتحديد موقعه ومكوناته والامور الواجب على الجهات المعنية به توفيرها له وكذلك مدته والمحددة بعشر سنوات وغير ذلك من الامور التي تشير إلى اهميته البالغة للكويت وبناء عليه فإنه يعتبر من اكبر المشاريع في خطة التنمية حيث انه يضم 14 كلية بالاضافة إلى 3 مواقع لكليات مستقبلية بالاضافة إلى المباني الادارية والمباني الاكاديمية المساندة والحرم الطبي، ونظرا لضخامة حجم المشروع تم تقسيم البنية التحتية المتعلقة به إلى عشر حزم بهدف سرعة إنجازها من خلال اسناد ذلك إلى عدد من شركات المقاولات ولامكانية متابعة تنفيذها بما يتماشى مع النظم والقواعد المعمول بها وخلال الفترة المحددة لانجاز المشروع وهو ما اكده مدير تنفيذ مشروع كلية العلوم ونادي اعضاء هيئة التدريس م.فراس الصانع.
كما اوضح انه سيتم الانتهاء من مشروع كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم ونادي اعضاء هيئة التدريس خلال 43 شهرا تقريبا.
وتحدث م.فراس الصانع عن مشروع كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم ونادي اعضاء هيئة التدريس مشيرا الى انهما من اكثر الكليات تعقيدا من حيث الحجم والاساسات واختلاف متطلباتهما ومواصفاتهم فهما تتطلبان مواصفات فنية عالية واقصى درجات الامان لما تحتويانه من اجهزة ومختبرات علمية تهدف لخدمة الطالب وصولا بمستوى خريجي كل كلية منهما إلى العالمية وهو ما تمت مراعاته عند تصميم المشروع الذي تم اسناده إلى مستشار عالمي تم اختياره بناء على اسس ومعايير معتمدة من الجهات المعنية.
وقال ان كلية العلوم ونادي اعضاء هيئة التدريس باعتبارهما حزمة واحدة تعد من اكبر الكليات في المشروع وتبلغ مساحتها 365.000م2 وتضم اكبر عدد من الطلبة والطالبات يقدر بنحو 5500 طالب وطالبة بخلاف ما يقارب من 1500 من اعضاء هيئة التدريس والموظفين، كما اوضح ان اعمال التصميم قد انتهت وتم تزويد لجنة المناقصات المركزية بمستندات مناقصة كلية العلوم ونادي اعضاء هيئة التدريس بهدف طرحها على شركات المقاولات المؤهلة لتنفيذها وحسب النظم المعمول بها في هذه اللجنة والتي قامت بدورها بالاعلان عن المناقصة في الجريدة الرسمية للكويت (الكويت اليوم) واضاف ان فكرة التصميم لكلية العلوم مستوحاة من الطبيعة من شكل الخلية فهي تعكس روح النظام والتعاون بين الطلبة والهيئة التدريسية داخل الكلية.
اما عن كلية الهندسة والبترول فقال ان مساحتها تبلغ 300.000م2 وتضم نحو 5150 طالبا وطالبة بخلاف ما يقارب 1.200 من اعضاء هيئة التدريس والاداريين، وقد تم طرح المناقصة المتعلقة بها والتوصية بترسيتها على إحدى شركات المقاولات العالمية مع شركة مقاولات محلية وجار استكمال إجراءات الترسية والحصول على موافقة الجهات الحكومية على ذلك حسب النظم المعمول بها في هذا الشان.
كما اكد م.الصانع ان العوائق التي تقف حائلا دون الانتهاء من مشروع الشدادية هي عوائق خاصة بمرحلة تصميم المشروع والتي حرصت الجامعة على التعاقد مع مكاتب استشارية عالمية ومحلية لانجاز تصاميم هذا المشروع العملاق فهي فترة حساسة جدا ومهمة فهناك تحديات نواجهها في إدارة هذا النوع من المشاريع والعقود للوصول إلى الهدف المطلوب وهذا النوع من المشاريع يتطلب التقيد بمعايير معينة على مستوى محلي وعالمي وفي المقابل علينا التأكد من التزام المصمم بهذه المعايير دون الخروج عن البنود المذكورة في الاتفاقية المبرمة مع كل مكتب استشاري، والتأكد من دقة وظائف المبنى وتماشيه مع التصاميم الخارجية والداخلية بالاضافة إلى توافر جميع العناصر التي يتطلع إليها المالك المستفيد في المستقبل. والاشراف على المشاريع والتنسيق بين المكاتب الاستشارية للتأكد من الامتثال في المسائل الفنية والقانونية المتداخلة والمشتركة، وتفادي اخطاء التصميم بأقل درجة ممكنة لتسهيل عملية الانجاز وبالتالي تفادي اي اوامر تغييرية خلال هذه الفترة فنحن نتطلع إلى الحصول على المبنى الامثل بأقل الاخطاء وسرعة الانجاز مع الالتزام بالميزانية المحددة لكل مشروع.
واشار إلى ان الدورة المستندية المعمول بها حاليا تعوق اي مشروع يراد إنشاؤه ولكن يعمل البرنامج الانشائي بالجامعة على التعاون مع الجهات المعنية بالموافقة على انجاز المشروع بهدف الحصول على موافقتها خلال فترة زمنية وجيزة ولدفع سير الاعمال قدما إلى الامام داخل وخارج الجامعة.