آلاء خليفة
انتهت عطلة عيد الأضحى المبارك وعاد الطلاب والطالبات إلى جامعة الكويت لينتظموا في الدراسة وحضور المحاضرات.
جالت «الأنباء» على عدد من كليات جامعة الكويت ولاحظنا حضورا قويا من الطلاب والطالبات وانتظاما في عملية الدراسة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك كذلك التزام أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالحضور، وكان الازدحام سيد الموقف في مواقع الجامعة المختلفة: الشويخ، الجابرية، الخالدية، كيفان.
والتقت «الأنباء» عددا من الطلاب والطالبات من مختلف الكليات الذين أكدوا أنهم عادوا و«العود احمد» لجامعة الكويت.
في البداية ذكر الطالب محمد العجمي انه ذهب لأداء فريضة الحج مع أسرته وعاد أمس الأول وحرص على الحضور إلى الكلية بنشاط صباح أمس لمتابعة دراسته وحضور محاضراته، واوضح العجمي انه سعيد جدا لادائه فريضة الحج هذا العام برفقة والديه وأخواته.
أما الطالبة سارة حسين فقالت لنا بصوت هادئ «ما أجمل العطلة»، موضحة أنها تحب أيام العطل لأنها تحصل على قدر كاف من النوم والراحة، فقد كانت تشعر بالكسل ولكنها تغلبت عليه وحضرت الى الكلية لمتابعة محاضراتها، واشارت حسين الى انها قضت عطلة العيد في المخيم مع عائلتها واستمتعت كثيرا بأجواء العيد.
ومن ناحيته ذكر الطالب محمود الشمالي انه قضى عطلة العيد برفقة زوجته واستمتع كثيرا بالأجواء الباردة داخل الديرة واستغل العطلة في التنزه داخل المرافق الممتعة للمشروعات السياحية في الكويت، واشار الى انه حرص على الدوام في أول يوم بعد انتهاء العطلة لان فترة العطلة كانت كبيرة وكافية لأخذ قسط كبير من الراحة والاستجمام وحان وقت الدراسة والاستعداد للاختبارات.
ولفتت الطالبة منيرة سعد الى أنها قضت عطلة عيد الأضحى في الشاليه مع زوجها وأسرتها وابنتها وكانت سعيدة جدا لان الأجواء كانت جميلة والجو كان باردا وممتعا بما سمح بمزيد من الراحة والاستجمام.
وقالت: لم أفكر للحظة في ان أغيب يوم أمس عن الحضور للكلية لان العطلة كانت كبيرة واستمتعنا بها كثيرا وكان لابد من النشاط للعودة بقوة وعزم الى مقاعد الدراسة.
وقال الطالب ناصر الخميس انه سافر مع عائلته لقضاء العطلة خارج الكويت مستغلا انها كانت عطلة كبيرة امتدت لمدة أسبوع وبالتالي كانت الفرصة سانحة للسفر للخارج، موضحا انه قضى العطلة في دبي واستغل الفرصة لزيارة أقارب له في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف: ولكنني حرصت على العودة إلى الديرة قبل انتهاء العطلة بيوم واحد حتى استعد للجامعة وأداوم في اليوم الأول بعد انتهاء العطلة.
ومن ناحيته اوضح الطالب خالد الرشيدي انه يحب الحضور إلى الجامعة للالتقاء بزملائه وأساتذته ومتابعة دراسته في كلية الهندسة التي يعشقها كثيرا على حد قوله ولكن أكثر ما يزعجه هو الازدحام الشديد عند مدخل الكلية بالخالدية وعدم وجود مواقف سيارات، متمنيا ان تجد الإدارة الجامعية حلا لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.