اجتمعت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بمسؤولة أميركية رفيعة المستوى في واشنطن أمس الأول لبحث سبل زيادة التبادل التعليمي بين الولايات المتحدة والكويت بهدف تعزيز القيادة بين الشباب الكويتيين.
وشددت الحمود خلال مباحثاتها مع السفيرة الأميركية المتجولة لقضايا المرأة العالمية ميلاني فيرفير بالمكتب الثقافي الكويتي في واشنطن على اهمية برامج التبادل التعليمي وبرامج تبادل الزيارات بين الثقافات في تعزيز الافكار الابداعية وزيادة المعايير التعليمية والانخراط العالمي للطلاب الكويتيين والمهنيين صغار السن.
ومن جانبها قالت فيرفير خلال الاجتماع «بالنسبة للعديد منا فإن هذه البرامج توسع آفاقنا وتجعلنا نفكر ونستكشف حقيقة اساليب جديدة (للتفكير)» مضيفة ان «تركيز الرئيس الأميركي باراك اوباما مازال حقيقة منصبا بصورة قوية جدا على منطقة الشرق الاوسط».
وقالت الحمود في تصريح لـ «كونا» عقب الاجتماع ان مناقشاتها مع فيرفير تركزت حول تعزيز فرص المعلمين والمدراء والطلاب العرب في الكويت للتدريب والدراسة في الولايات المتحدة ما يتضمن «ايجاد برامج لفتح الابواب امام معلمينا وطلابنا في الولايات المتحدة في برنامج منظم للقيادة» تتيح امام الكويتيين امكانية «التدريب هنا ووضعهم في جامعات جيدة».
واضافت ان «هدفنا هو تنفيذ خططنا في تطوير نظام تعليمنا العام واكتساب مواطنين اكثر تنافسية في الاقتصاد العالمي وتحقيق اهدافنا الموضحة في خطة التنمية الخمسية في الكويت».
واشارت الى ان «هناك بعض البرامج المحدودة ولكننا نرغب في توسيعها»، مضيفة «اننا نرغب في متابعة تلك البرامج وتقييمها وإدخال برامج جديدة ايضا».
حضر الاجتماع سفيرنا لدى الولايات المتحدة سالم عبدالله الجابر الصباح ووكيل وزارة التربية المساعد للتخطيط والمعلومات د.خالد الرشيد والمستشار الثقافي الكويتي في واشنطن د.عبدالعزيز العمر والملحقة الثقافية الكويتية د.عبير الهولي.
وعلى صعيد متصل من المقرر ان تغادر الحمود واشنطن لحضور المؤتمر السنوي لاتحاد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية.
وقالت الحمود «اتطلع لرؤية الطلاب الكويتيين في ميامي»، مشيرة الى انها تمثل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في هذا التجمع».
واضافت انها تنقل «تحياته وتقديره الى هؤلاء الطلاب»، مشددة على رغبتها «في ان اكون معهم في هذه المناسبة للاستماع اليهم وتشجيعهم على اتمام مهمتهم».
وكانت الحمود عقدت مناقشات طاولة مستديرة مع مسؤولين بالبنك الدولي في وقت سابق بشأن مشروعات جديدة لتطوير التعليم وتحديات اصلاح التعليم بالبلاد.