آلاء خليفة
القائمة المستقلة اسم ساطع في سماء القوائم الطلابية التي تنافس على مقاعد الاتحاد بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث لم تستطع أي قائمة أخرى كسر شوكة قائمة المستقبل الطلابي المتربعة على عرش الاتحاد سوى المستقلة، وذلك عند وصولها لمقاعد الاتحاد خلال العام الماضي.
ولكن الناظر للأوضاع الآن يرى أن المستقلة تواجه عدة مشاكل في العام الحالي، وذلك لما تمر به من انقسامات وخلافات كان آخرها استقالة العديد من القياديين والقياديات، لذا ارتأت «الأنباء» اجراء حوار مع منسقة كلية الدراسات التجارية بشاير الظفيري للحديث حول مجريات الأمور وما حدث أخيرا في مكتب التنسيق:
سنبدأ معك من حيث ما آل اليه حال المستقلة، لماذا تقدمت مع عدد من الاعضاء والعضوات بتقديم استقالتكم من القائمة؟
في البداية عقدنا عدة اجتماعات فيما بيننا لمناقشة كل الامور، ثم قررنا بعدها ان نقدم استقالاتنا عن قناعة تامة، حيث اكتشفنا أننا كنا نعيش وهما اسمه المستقلة، وان مبادئ القائمة وأهدافها بعيدة كل البعد عما يحدث في أرض الواقع، وانها مجرد شعارات زائفة غير قابلة للتطبيق في ظل وجود مكتب التنسيق الحالي. أما عن اسباب الاستقالة فهي كثيرة منها كما سبق أن ذكرنا في وسائل الاعلام، وجود تجاوزات مالية عديدة، كما سئمنا سوء التنسيق العام الذي يفرض علينا أمورا كثيرة لا نقبلها، منها فرض عضوات علينا بحجة قدرتهن على جمع الاصوات لصالح القائمة وليس لأي سبب غير ذلك.
كما فوجئت بأن المنسق العام قام بفصل احدى العاملات بعد ان قام بتقديم كتاب لأحد مسؤولي القائمة ادعى انه موقع مني كمنسقة للتجاري وانني أطلب فصل تلك الطالبة بسبب سوء أخلاقها، وقد علمت فيما بعد انه قام بتزوير توقيعي على الكتاب، حيث لم يكن عندي أدنى علم بهذا الكتاب، وان تلك الطالبة التي اتهمها ظلما وعدوانا تتمتع بسمعة واخلاق طيبة وهي متدينة وتخاف الله، ولكن نفسه الضعيفة دفعته لاتهامها بتلك الاتهامات انتقاما منها لحادثة قديمة وقعت بينهما، وهي ان تلك الطالبة طلبت اشراك احد الشعراء في الاصبوحة التي قمنا بتنظيمها فرفض، فجاءتني الطالبة وطلبت مني التدخل، حيث ان هذا النشاط يخص الطالبات، ولنا الحق في ابداء رأينا، وعندما اتصلت به محاولة اقناعه رفض رفضا باتا، وكانت الطالبة تقف بجواري وسمعت رفضه فقالت: نحن لسنا أتباعا للمنسق العام، ومن حقنا ان نبدي رأينا، فما كان منه الا ان طلب مني أن أقيلها فرفضت لأنها أقدم العضوات عندي وأكثرهن ثقافة نقابية فهدد بأنه لن يصمت على اهانتها له، وها هي الايام قد أثبتت تخبطه وانتقامه من احدى العاملات لمجرد انها تجرأت وأبدت رأيها، وها هي الاقنعة قد سقطت أمام عيني لأرى مكتب التنسيق على حقيقته.
وكم عدد الطالبات اللاتي تقدمن باستقالاتهن بالتجاري؟
استقلت ومعي احدى عشرة طالبة، وذلك يعني استقالة جميع العاملات بالتجاري، حيث كنا خمس عشرة عاملة تخرجت اثنتان والثالثة حوّلت أوراقها لكلية التربية الاساسية، فلم أسع للحصول على توقيعها بحكم أنها غير موجودة بالكلية.
ذكرتن في بيان الاستقالة ان هناك سوء معاملة من المنسق العام والمنسقة.. كيف؟
كلاهما لا يكترث للمشاكل التي نواجهها ويتحدث بلهجة غير مقبولة.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )