أعرب كل من رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.عواد الظفيري ورئيس رابطة اعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي عن استنكارهما الشديد لتلك المحاولة الساعية الى فصل رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت ورئيس نقابة الهيئة العامة للصناعة م.خالد الطاحوس والتضييق عليه من خلال اتخاذ بعض الاجراءات التعسفية بحقه في محاولة خبيثة للتوصل الى فصله من منصبه، مثنيين في الوقت نفسه على المواقف المشرفة التي تبناها الطاحوس وساندها منذ توليه المسؤولية من خلال تقديمه كل الوسائل الداعمة للقضايا العادلة التي لم تكن في اغلب الاحيان تعنيه بشكل شخصي بقدر ما كانت تعني زملاءه في مختلف الوزارات والنقابات.
واشاد الظفيري والحمد في هذا السياق بالمواقف الايجابية التي اتخذها الطاحوس بشأن القضايا الأكاديمية ودعمه القوي لها وحرصه على ان يشارك اخوانه داخل جمعية هيئة التدريس وجمعية اعضاء التطبيقي في النهوض بمستوى الاداء داخل الجامعة والهيئة العامة للتطبيقي وتذليل كل العقبات التي من شأنها عرقلة المسيرة التعليمية، موضحين ان جهود الطاحوس في هذا السياق تجاه زملائه تعد جهودا مشرفة ولن يستطيع احد من هؤلاء الذين احزنهم بروز مثل هؤلاء الرجال المخلصين الذين يعملون ابتغاء وجه الله عز وجل، طمس الحقائق ومحو إنجازاتهم الواضحة للعيان والساطعة سطوع الشمس.
وطالب د.الظفيري ود.الحمد سمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل ومحاسبة من وراء هذه المحاولة الكيدية ومن يقفون وراء الكواليس للنيل من م.خالد الطاحوس، حيث ان هذه المحاولة تعد اساءة لسجل الديموقراطية المشرقة داخل الكويت، وانتقاصا من الجهود الطيبة الرامية الى الاصلاح في البلاد، مشيرين الى انه لا يمكن اسكات الاصوات الحرة في الكويت، مضيفين ان الأمر لا يعدو التباسا حاول البعض توظيفه من خلال إثارة معلومات خاطئة وكاذبة وترويجها، على عكس الحقيقة التي تؤكد من خلال الاوراق والمستندات الرسمية قيام الطاحوس بإجازة وعدم تخلفه عن عمله.
كما أكد د.الظفيري في معرض حديثه بهذا الشأن استنكار جمعية اعضاء هيئة التدريس بالجامعة ووقوفهم الى جانب الطاحوس وتضامنهم الكامل معه في ظل هذه الأزمة، مشيرا الى ان الاطاحة برجل كهذا تعتبر اطاحة لرموز الإصلاح والتي تسعى الى إيجاد روح طيبة بين العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة وبين اجهزتها من خلال تفعيل القوانين عبر قنوات اتصال شرعية يطمئن اليها الجميع بأنها حلقة الوصل التي تخلق التفاهم والارتياح لديهم.
ومن جانبه، اوضح د.الحمد ان هذه الفئة التي تعمدت اثارة هذه الأزمة وافتعالها للنيل من م.الطاحوس يتصورون انهم بفعلتهم هذه يوجهون رسالة مسمومة لكل من يتبنى القضايا الحقة والعادلة ويقف في وجه الفساد لمؤازرة حقوق زملائه، ونقول لهم ان سهامكم المسمومة لن تستطيع النفاذ الى صدور المخلصين المسلحة والمدرعة بمواقفهم المشرفة وإنجازاتهم الواضحة البعيدة عن التربح والموالاة.
مؤكدا ان جميع الشرفاء والمخلصين سيدعمون م.الحمد في كشف هذه الملابسات والغموض الذي تسبب فيه بعض المعترضين على اي اصلاح، طامعين ببقاء الاوضاع كما هي عليه حتى يستمر تنفّعهم على حساب الآخرين ودون حسيب او رقيب.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )