آلاء خليفة
أعلنت عضو هيئة التدريس بقسم العلوم بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بهيجة البهبهاني ان حفظ الأغذية هي عملية تتم لإبطاء الفساد الطبيعي للأغذية، وتتعرض جميع أنواع الأغذية للفساد إذا لم يتم حفظها بالطرق الصحيحة ويعود سبب الفساد الى تأثير واحد او اكثر من العوامل الآتية: نمو الأحياء الدقيقة بالغذاء المحفوظ، وجود الحشرات والقوارض، حدوث تفاعلات كيميائية وتغيرات فيزيائية، النشاط الانزيمي في الغذاء الحيواني او النباتي، بالإضافة الى تأثير العوامل البيئية المحيطة مثل الحرارة والرطوبة والضوء.
وأشارت د.بهيجة البهبهاني إلى ضرورة قيام بلدية الكويت ـ بعد كارثة اللحوم الفاسدة ـ بجولات مفاجئة أسبوعيا لمحلات حفظ وبيع المواد الغذائية والتأكد من صحة تاريخ الصلاحية وسلامة المواد الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وعدم وجود مواد غذائية تالفة منتهية الصلاحية.
وأضافت د.البهبهاني ان الأهداف التي تحدد من أجلها فترات صلاحية الأغذية هي لضمان سلامة المواد الغذائية وبالتالي سلامة المستهلك وضمان حصول المستهلك على أعلى جودة ممكنة ومنع بقاء المادة الغذائية في المخازن لفترات طويلة قد تسبب في التقليل من قيمتها الغذائية. وتسهيل تنظيم توزيع وتسويق السلع الغذائية حسب أولوية إنتاجها، وتسهيل وتنظيم مهمة مراقبي الأغذية في جولات الأسواق. وذلك بالإضافة الى انه يجب التأكد من خزن المواد الغذائية بعيدا عن صناديق القمامة والقوارض والحشرات، مع العلم ان سرعة فساد الأطعمة تعتمد بشكل كبير على طريقة التخزين، والأهم وجود التراخيص الصحية والشهادات الصحية للعمال الصادرة من بلدية الكويت.
وأشادت د.البهبهاني بمطالبة رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب شعيب المويزري الحكومة بالإعلان عن أسماء الأفراد والشركات وكل جهة متورطة في قضية اللحوم والأغذية الفاسدة، لكشف المفسدين امام الرأي العام ليكونوا عظة وعبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجريمة النكراء بحق المجتمع.
وأكدت د.البهبهاني ضرورة استحداث كلية الطب البيطري لتوفير عمالة وطنية مدربة ومؤهلة وبعدد كاف للعمل بجدارة واقتدار في مجال فحص الأغذية ولفحص الذبائح بالمسالخ والتي يقارب عددها يوميا عشرات الآلاف في جميع المسالخ بالدولة ويزيد الطلب في المناسبات مثل عيد الأضحى حيث عانى المواطنون الأمرين لحين الانتهاء من ذبح أضحياتهم بالمسالخ هذا العام.