- الحريتي: الحكومة تستطيع ترجمة كل ما تحويه خطة التنمية لواقع ملموس لرفاهية المواطنين
أكد المشاركون في أنشطة المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا ان الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة والعنصر الأساسي الذي يقوم بعملية الانتاج والانماء.
وأجمعوا في تصريحات متفرقة لـ «كونا» على هامش مشاركتهم في أنشطة المؤتمر ان العنصر الاساسي لإنجاح أي تنمية اقتصادية واجتماعية هو توافر مقومات الادارة الجيدة ذات الكفاءة العالية.
وقال عضو مجلس الامة النائب جمعان الحربش ان نجاح اي خطة تنمية يتطلب توافر ادارة جيدة حتى تتحقق نتائج مثمرة وملموسة على ارض الواقع، مشيرا الى تجارب ناجحة لعدد من الدول على الرغم من عدم امتلاكها لثروات طبيعية غير أنها حققت نجاحات باهرة بفضل وجود ادارة ناجحة.
وأضاف ان «ما نحتاجه في الكويت الادارة الناجحة سواء في القيادة الوسطى او العليا لإدارة ملف التنمية ومحاربة الفساد».
وأعرب الحربش عن سعادته للمشاركة مع أبنائه الطلبة، مبينا ان عدد الطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة تجاوز الـ 2500 طالب وطالبة «وهذه علامة جيدة تؤكد إقبالهم على الدراسة بالرغم من بعد المسافة والغربة».
من جانبه أعرب النائب حسين الحريتي عن سعادته لمشاركة ابنائه الطلبة في مؤتمرهم السنوي، موضحا ان المؤتمر شكل فرصة للاستماع الى وجهات نظرهم والمشكلات التي تعترضهم خلال فترة دراستهم.
وقال النائب الحريتي «اننا نقلنا لأبنائنا ما يدور في الكويت من حراك سياسي» مؤكدا ان الجميع اتفق على ضرورة دعم خطة التنمية.
وأضاف انه على الحكومة العمل والانجاز وفق قانون التنمية الذي صدر بأغلبية المجلس وان اي إخفاق في اي من مراحل وبرامج هذه الخطة سيؤدي الى الفشل بالتأكيد.
وذكر ان المواطنين يعلقون آمالا كبيرة على هذه الخطة، الامر الذي يتطلب تركيز الجهود وتوجيهها نحو العمل والانجاز.
وأعرب النائب الحريتي عن الأمل بأن تستطيع الحكومة ترجمة كل ما تحويه الخطة الى واقع ملموس وان يكون هناك تطوير في الخدمات وان يشعر المواطن بنتيجة هذه الخطة.
من ناحيته اعرب النائب السابق احمد المليفي في تصريح مماثل لـ «كونا» عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدعمه ورعايته لأبنائه الطلبة الدارسين في الخارج.
وقال المليفي انه «لا يوجد مجتمع خال من السلبيات والمدينة الفاضلة غير موجودة في العالم» داعيا الى عدم ظلم الكويت، فهناك الكثير من الجهود تبذل والكثير من الانجازات التي تتحقق على ارض الواقع.
وأكد ضرورة التركيز على هذه الانجازات لجعلها دافعا لمزيد من العمل، مبينا ان التركيز على السلبيات فقط وإغفال الانجازات من شأنه إيصال رسائل خاطئة للمواطن بفقدان الأمل في وطنه.
وأضاف المليفي «اننا لا نريد أن ننقل لطلبتنا في الخارج الصورة السيئة، بل نريدهم ان ينقلوا لنا بعد عودتهم التفاؤل والخبرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم ليحدثوا التغيير في المجتمع ليكونوا شركاء فاعلين في خطة التنمية التي أقرتها الدولة».