سعود المطيري
تحت رعاية عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د.طاهر الصحاف، أقامت كلية الهندسة والبترول حفل تكريم الإعلاميين الذين ساهموا بتغطية أخبار كلية الهندسة والبترول خلال الفترة من 2008 ـ 2010 على مسرح صباح السالم بالحرم الجامعي بالخالدية.
وقال عميد كلية الهندسة والبترول د.طاهر الصحاف ان رسالة وسائل الإعلام تتمثل في نقل صورة واضحة لما يجري في المجتمع المحلي من نشاطات وتسجيل الانجازات وإلقاء الضوء على آراء الناس حول اداء مؤسسات الدولة، ولأن التعليم العالي وخاصة التعليم الجامعي من المواضيع التي تهم شريحة كبيرة من افراد المجتمع من طلبة وأولياء الأمور ومن العاملين في القطاع التعليمي فقد دأبت وسائل الإعلام المختلفة في الكويت من صحف ومجلات وقنوات فضائية وإذاعة على تخصيص مساحات لتغطية جميع الأمور المتعلقة بذلك.
وتابع قائلا: وإيمانا بدور الإعلام فقد أولت الجامعة اهتماما كبيرا بأقسام العلاقات العامة والإعلام على مستوى الجامعة والكليات وذلك لإبراز دور الجامعة في المجتمع عن طريق القيام بالنشاطات التي تبرز دور الكليات في مجال تقديم تعليم جامعي معتمد عالميا يخدم أهداف التنمية في المجتمع وفي مجال مساهمات أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة لخدمة بلدنا الحبيب في جميع المجالات.
وأشار الصحاف الى ان التغطيات الاعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام لأنشطة الجامعة تسعى الى تحقيق الغرض المرجو منها، مؤكدا ان هذه التغطية التي لمست أثرها شخصيا في مجال تعزيز مكانة الكلية في المجتمع وفي الثقة التي يوليها لنا المسؤولون وأولياء الأمور والطلبة للقيام بدور كلية الهندسة والبترول في تطوير التعليم الهندسي بالكويت وتخريج نوعية متميزة من المهندسين والمهندسات.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة الكويت مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام فيصل مقصيد ان الإعلام يعتبر عصب عمل المؤسسات الحكومية والأهلية في مختلف بقاع العالم، فلا تستطيع اي جهة في الوقت الراهن ان تعمل دون الدخول في بوتقة وسائل الإعلام المختلفة كالصحف والتلفزيون والإذاعة والإنترنت.
وأشار الى ان الإعلام يلعب دورا كبيرا في عملية توجيه الرأي العام، وذلك من خلال نقل الأنباء وتداول الأخبار التي تجري في الساحة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية، فقد اصبح القلم الصحافي يركز على قضايا الساعة التي تتعلق بحياة الإنسان سواء على المستوى الشخصي او على المستوى العام.
وأوضح مقصيد ان المؤسسات الحديثة تعتمد على الإعلام بالدرجة الأولى كونه لسان المخاطبة الذي يتحدث الى الشارع بصورة مباشرة بعيدا عن التعتيم، وردا على الشائعات التي قد تصيب هذه المؤسسات.
وتابع قائلا: وأنتم كنتم ومازلتم نبراسا يشع نورا في بلاط صاحبة الجلالة عبر جهدكم الدؤوب الذي مارستموه من خلال تغطية الأنشطة المختلفة في جميع قطاعات جامعة الكويت، ونشهد لكم في تهيئة مؤسساتكم ووسائلكم الإعلامية المختلفة التي سخرتموها لخدمة الكلمة الصحافية بكل أمانة وصدق، فأنتم المثال المحتذى به أمام الأجيال القادمة من الإعلاميين، وأنتهز هذه الفرصة لأقدم باقة ورد على طبق من ذهب لأسرة ادارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت، فكلمة شكر لا تكفي لهم، فقد كانوا دوما رمزا للفخر، وأساسا راسخا للصرح للإعلامي الشامخ على مر تاريخ الجامعة، فهم الجنود المجهولون الذين يعملون وراء الكواليس، واني أقف على خشبة هذا المسرح لأكشف الستار عنهم، لتشرق راية خفاقة من الجهد المشكور والعمل الدؤوب.