آلاء خليفة
ايمانا من «الانباء» بنشر الرأي والرأي الآخر، وحول ما اثير أخيرا من تقديم الكثير من اعضاء القائمة المستقلة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاستقالتهم لعدم رضاهم عن عمل مكتب التنسيق الحالي، بالاضافة الى توجيه اتهامات الى المنسق العام والمنسقة العامة بعدم اعطائهما الفرصة للعاملين بالقائمة للتعبير عن وجهات نظرهم، وتفردهما في اتخاذ القرارات، وفي المقابل وبعد ان نشرت «الانباء» تصريح المنسق العام للقائمة المستقلة مطلق الزعبي بتاريخ 30/7 والذي اكد فيه على ان الاعضاء الذين ادعوا استقالتهم هم مفصولون من القائمة واتبعوا اسلوب «من سبق لبق».
ارتأت «الانباء» الحديث الى احد الاعضاء المفصولين للوقوف على حقيقة الامر، هل هم مستقيلون؟ أم مفصولون؟ ام ان هناك امورا اخرى ادت الى حدوث تلك البلبلة داخل احدى اهم واقوى القوائم الطلابية بالتطبيقي ألا وهي القائمة المستقلة؟
بدأ المنسق العام للقائمة المستقلة بكلية الدراسات التكنولوجية بالتطبيقي واحد المستقيلين من القائمة، فهد الرخيمي حديثه لـ «الأنباء» مستنكرا ما وجهه المنسق العام للقائمة المستقلة من تلفيقات واتهامات باطلة للأعضاء المستقيلين، موضحا ان ذلك الامر يدل على الضعف النقابي للمنسق العام، مؤكدا على ان ما نسب الى الاعضاء المستقيلين من اتهامات ما هي إلا تهم باطلة، واوضح الرخيمي ان الاعضاء قدموا الاستقالة مسببة لما رأوه من تناقضات في تطبيق مبادئ القائمة المستقلة لاسيما بعد تبعيتها للحركة الكويتية المستقلة، وتابع قائلا: حيث تقلد المنسق العام منصبه بتكليف من رئيس اللجنة الاستشارية وهو من الاعضاء المؤسسين للجنة التحضيرية للحركة.
وأشار الرخيمي الى ان الحركة الكويتية المستقلة لم تتمكن في السابق من اختراق ودخول القائمة المستقلة بسبب قوة هيئة التنسيق السابقة التي لا تجادل بمبادئ وافكار القائمة لأي غاية، متابعا: ولكنها نجحت في التدخل هذا العام بسبب ضعف المنسق العام.
واكد الرخيمي ان الحركة ركزت على التطبيقي بعد عجزها عن الدخول والتحكم في مستقلة الجامعة، التي يراها انها الوحيدة التي تحمل المبادئ والافكار الحقيقية للقائمة المستقلة وانها خير ممثل لاستقلالية الحركة الطلابية.
وردا على بيان الطرد الذي اطلقه مكتب التنسيق، والذي وصفه الرخيمي بالمزور، قال: لا يمكننا سوى ان نقول: لو عرف السبب بطل العجب، حيث ان المنسق العام تأثر نفسيا بسبب استبعاده قبل عامين نقابيين من قائمة المستقبل الطلابي، فقام بطرد من يشاء متجاوزا بذلك جميع اللوائح والاعراف، لافتا الى ان اللائحة تنص على انه لا يفصل او يطرد اي عضو عامل إلا بجمعية عمومية.
وزاد: فكيف بمن تقلدوا مناصبهم بجمعية عمومية ولكنه ضرب بجميع اللوائح عرض الحائط، فلماذا لم يستدع الاعضاء المستقيلين ليدافعوا عن انفسهم تجاه التهم المنسوبة اليهم، فكيف يتهمنا بالقبلية وهو يعلم اننا في العام النقابي السابق لم نقدم استقالاتنا من القائمة، حيث ترشح احد ابناء القبيلة في احدى القوائم وهو رئيس الاتحاد الحالي.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )