مريم بندق
فيما لم يناقش مجلس الوكلاء في اجتماعه صباح امس برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود تعيين المعلمين من فئة المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) الا ان الوزيرة الحمود اكدت في تصريح صحافي عقب ترؤسها الاجتماع ان الوزارة ستقوم بتعيين المعلمين والمعلمات البدون فور وصول الردود من ديوان الخدمة المدنية مباشرة، معربة عن املها ان تسير اجراءات تعيينهم بصورة سريعة، هذا واعلنت اعفاء المتعلمين البدون في مراكز تعليم الكبار من الرسوم كما السابق، وافادت بأن المجلس ركز على اهمية مشروع رعاية الطلاب الذين يعانون امراضا مستعصية ويرقدون في المستشفيات لاوقات طويلة جدا، موضحة انه سيتم الاهتمام بهم من خلال اعطائهم الدروس التعليمية بالتنسيق مع المستشفى اسوة بزملائهم الطلبة الاصحاء، وذكرت ان قطاع التعليم العام يقوم بالتعاون مع مستشفى امراض السرطان للطلبة بحصر أعداد الطلبة المرضى، مشيرا الى ان التعاون مع وزارة الاوقاف للاستفادة من توظيف بعض المدرسين لمساعدة الطلبة في المستشفيات، مستدركة بالقول ان هناك طلبة لهم مشاركات خارجية يفتقدون في بعض الاحيان جزءا من المتابعة التعليمية ارتأت بشأنها التربية ان تكون فصول الرعاية مصدر تعويض النقص التعليمي لهم، وفيما يخص ضوابط وشروط صرف مكافأة الاعمال الممتازة، قالت الحمود ان الضوابط هي نفسها كما التي في السابق ولم يحدث فيها الا تعديلات بسيطة، مؤكدة على اهمية تقديم التقارير للاجتماعات الدورية لمديري العموم في سبيل الاستفادة منها ومما يطرح فيها من افكار الى جانب تفعيل دورها.
وتحدثت عن تدشين حملة من المشاريع التربوية خلال الايام المقبلة، مؤكدة انه سيتم افتتاح مكتبة عبدالعزيز الصرعاوي بعد غد الاربعاء يليها افتتاح صالة البولينغ الاسبوع المقبل ومن ثم افتتاح مكتبة الجابرية.
وقالت انه سيتم اطلاق عدد من المكتبات في مناطق مختلفة، مشيرة الى ان هذه المكتبات ستربط العام المقبل بالقواعد البحثية على مستوى العالم لتكون لمختلف الباحثين من القراء الى جانب اهل الميدان التربوي، هذا فضلا عن تجهيزها على احدث الوسائل التقنية.
واكدت ان الميدان التربوي سيشهد قريبا باكورة الجهود المبذولة في الكثير من المشاريع التربوية الرامية لخدمة ابنائنا الطلاب والطالبات بدا من يوم الاربعاء المقبل، موضحة ان تجهيز المكتبات على احدث المستويات تعتبر خطوة حضارية متقدمة.
واشارت الحمود الى وجود لجنة فنية مختصة شكلت من قطاعات التعليم العام و«الخاص» و«المناهج» عملها تعديل وثيقة التعليم الديني بما يتوافق مع وثيقة التعليم العام لاسيما في مواعيد الاختبارات ومواضيعها مؤكدة ان المشاريع التربوية لها اهمية قصوى بما يخدم الباحثين والمهتمين في الشؤون التربوية والمطلعين اضافة الى انها تخدم العامة وتفتح مصادر جديدة للتثقيف والتواصل مع العالم.
هذا وناقش المجلس طلبات بعض المدارس لاقرار ميزانيات لتنفيذ ساعة الانشطة المدرسية التي اقرتها الوزارة مؤخرا باضافة 25 دقيقة على ساعات اليوم الدراسي الحالية وكلف المجلس القطاع المالي لوضع التصورات الخاصة بذلك تمهيدا لمناقشتها في اجتماع مقبل.