مريم بندق
استجابت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود لما نشرته «الأنباء» 21 أكتوبر الماضي تحت عنوان «صالتا البولينغ لثانويتي الجزائر وأحمد البشر الرومي أبوابهما مغلقة منذ 4 أشهر وأجهزة التكييف تعمل ليلا ونهارا واللتان كلفتا الميزانية 1.400 مليون دينار.
وقامت الوزيرة الحمود بافتتاح صالة أحمد البشر الرومي صباح أمس والقيادات التربوية بحضور نائب رئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ ثامر جابر الأحمد على ان يتم افتتاح صالة ثانوية الجزائر بنات خلال الأيام القليلة المقبلة.
هذا ويأمل المراقبون التربويون ان تبادر الوزارة بافتتاح مركز تدريب المعلمين في منطقة الجهراء التعليمية الذي تم الانتهاء منه منذ أكثر من 5 أشهر وبالرغم من ذلك لم تستخدمه الوزارة في تدريب المعلمين الجدد الذين التحقوا بالوزارة للعمل بداية العام الدراسي الجديد.
واضطر المعلمون والمعلمات من سكان مناطق الجهراء الى الانتقال الى منطقة الجابرية لحضور الدورات التدريبية في مركز التدريب المركزي بالجابرية.
وبالعودة الى افتتاح صالة البولينغ بثانوية أحمد البشر الرومي فقد أكدت الوزيرة الحمود ان هناك خطة متكاملة للتوسع في إنشاء المرافق الرياضية التربوية مثل أحواض السباحة والملاعب الصناعية وصالات البولينغ وغيرها من المرافق وسنعمل على ان تفتح أبوابها فترة بعد الظهر لاستقبال الشباب ولن تقتصر على تقديم خدماتها للطلبة فترة الصباح.
وأضافت ان الصالة تأتي ضمن خطة لإنشاء صالات مماثلة في المناطق التعليمية الست تنفيذا لأحد المشاريع المتصلة بالسياسة الـ 11 من السياسات التي تضمنها برنامج العمل الحكومي لوزارة التربية عن الاعوام بين 2009 و2011.
وأضافت الحمود ان هذه السياسة تتمثل بتحسين البيئة المدرسية عموما وجعلها جاذبة للمتعلمين سواء أثناء أوقات الدراسة أو خارجها مع الإفادة من مرافق المدرسة بممارسة الطلاب أنشطة دراسية وثقافية في الأوقات غير المخصصة للبرنامج التعليمي.وذكرت ان هذا المشروع جاء برغبة سامية من قبل صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء وذلك حرصا على توفير الأماكن المناسبة لرعاية الطلاب والطالبات وتشجيع ممارستهم للأنشطة الهادفة في مختلف المجالات والأوقات.
وأشارت الى أن الوزارة ستواصل استكمال التجهيزات المدرسية وفقا لبرنامج العمل الحكومي متضمنة في المجال الرياضي إنشاء أحواض رياضة و72 صالة رياضية ومجمع رياضي في كل منطقة إضافة الى المكتبات العامة والمشروعات الأخرى.من جهتها، قالت الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني ان ثاني صالة للبولينغ ستفتتح بعد صالة ثانوية أحمد البشر الرومي اليوم ستكون في ثانوية الجزائر بنات وذلك بعد أيام.
وأكدت الوكيل اللوغاني الحرص على ان يتم إنشاء واعداد الصالات وفق احدث المواصفات الفنية العالمية لهذا النوع من المشاريع لتحقيق الاهداف التي أنشئت من أجلها. وأشارت الى انه سيتم تعميم إنشاء صالات بولينغ في باقي المناطق التعليمية تحقيقا «لما نطمح اليه من تطوير المؤسسات التربوية وجعلها بيئة جاذبة للتعليم وممارسة الأنشطة الهادفة جميعها».